قطتي
أنا كنت موجودة في أوضتي لما بنت خالي دخلت عليّ وفي يديها قطة ما فتحتش عينها كانت بيبي خالص وأنا كنت بخاف جدا من الحيوانات لكن هي كانت حاجة مختلفة حبيتها اوي، كانت بتكبر أودام عيني وتعبت مرتين وكنت فاكرة إنها هتموت لكن أنا كنت جنبها وودتها عند الدكتور كانت بتنام في حضني كنت أنا اللي أؤكلها وأشربها (كانت بنتي) ومن كتر دلعي فيها كانت بتنام كتير اوي وكانت بتطلع الشارع وترجع.
وامبارح كانت نايمة طول اليوم فأنا صحيتها وطلعتها مع ابن خالي الشارع تلعب مع قطة بتاعة صاحبته وفجأة لقيته دخل علي ومعه القطة تموت لأن داست عليها عربية أنا جات لي حالة هيسترية ومابقتش قادرة أعيش من غيرها وكل ما أشوف صورتها على الموبيل أتجنن مع العلم إن كان عندها 3 شهور وماتت امبارح _وأنا لما أخذتها في الأول كانت العيال خطفوها من مامتها عشان كده أنا أخذتها وأنا هموت من غيرها امبارح أخذت منوم وعرفت أنام لكن مش قادرة أكمل من غيرها.
4/11/2007
رد المستشار
ابنتي العزيزة "منار"؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أسعدني كثيرا قراءة رسالتك وما لمسته فيها من رقة المشاعر وحنو القلب أدامها الله عليك من نعمة، وأظن أن رسالتك قصة أو تجربة أكثر منها مشكلة، فربما يصلك تعليقي وقد هدأت نفسك، ولكن كان لابد من التعليق على حس الأمومة المبكرة لديك والمتمثل في (كانت ابنتي) كما أنك رأيت أننا قد نخاف مما لو أعطينا لأنفسنا فرصة التجربة معهم لأحببناهم، وأرجو أن يمتد تعاطفك لفئات كثيرة ممن حُرموا مشاعر الأمومة والأبوة كأطفال الملاجئ كذلك الفئات المحرومة من الاهتمام في مجتمعاتنا كالمرضى النفسيين والمعاقين ذهنيا... إلخ.
ويسعدنا التواصل معك.
واقرئي على مجانين:
لوعة الأسى والحداد
صدمة نفسية: اضطراب التأقلم