كان سكوت هاينر في السابعة من عمره، عندما أصابه كسر في الجمجمة وثلاث ارتجاجات كبيرة من جراء سقوطه عن الخيول. ولا أحد ربط هذه الحوادث بالصعوبات التي واجهها في المدرسة، فقد توقف عن الكلام لمدة ثلاثة أشهر وكان يبكي يوميا لمدة عامين. لما صار كبيرا، بدا أنه يتحسن، كان وسيطا ماليا ناجحا، اقرأ المزيد
الناس تحسب أن الإبداع يقتصر على التشكيل الفني أو الشعر أو الرواية، هذا غير صحيح، الإبداع يجري في كل مجال، الإبداع في السياسة أخطر وأعقد، فما بالك بالإبداع في الحرب؟ الإبداع في السياسة والحرب مسئوليته أكبر، ومخاطره أفدح، وعائده أروع إيجابا وسلبا. الإسكندر الأكبر، ونيرون، ونابليون بونابرت، اقرأ المزيد
أمواج متلاطمة من الأفكار في ذهني، تهيجها عواصف من الأحداث المعروفة والمآسي المعهودة، تمنع إبحاري في محيط الكتابة وتجعل كلماتي تهتز يمنة ويسرة.... فيكتب قلمي كلمة من هنا وكلمة من هناك، ويلتقط حدثًا يعلق عليه، فما إن يظن نفسه استرسل فيه، حتى يأتي حدث آخر يعصف به باتجاه آخر ليكتب فيه، وإذ به يتركه مرة أخرى مكرهًا، وتتقاذفه عواصف الأحداث إلى مكان آخر... اقرأ المزيد
تعرفت في مطلع التسعينات على شخص صار صديقا مقربا لي فترة من الزمن، وكان مما شجعني عليه، وأيقظه بداخلي أكثر، هو ذلك الشغف بالآداب والفنون، وبخاصة السينما. معه عرفت الطريق إلى حضور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كل عام لأحضر أكثر من خمسة عشر دورة لهذا المهرجان اقرأ المزيد
مرحبا بكم قرائي الأعزاء، منذ فترة وفكرة كتابة ذكرياتي حول رحلتي إلى الأمم المتحدة تلح علي، غير أني كنت لا أجد صفاء الذهن الكافي لذلك، واليوم قررت أن أحاول كتابة تلك الذكريات، ومع أنني عادة لا أحتفظ بالمواقف والأحداث في ذاكرتي طويلا غير أن أحداثا ومواقف تنحفر في ذاكرتي فلا تزول، إنها الأحداث التي ترتبط في عقلي بمعنى وقيمة وعبرة..... اقرأ المزيد
تابعت باحترام شديد، وعرفان، مسيرة ومعاناة أغلب المشاركين فيما يسمى "شريان الحياة"، كما تابعت تداعيات ما حدث. هؤلاء الخواجات الطيبون لا يمكن أن يشك، أو يشكك، أحد في موقفهم النبيل، وتضحياتهم، ثم رجعت إلى ما كتبت في الأسبوع الماضي، ورفضه الكثيرون، ظنا منهم أنني أدافع عن الجدار، فخطر لي خاطر (نتيجة جهلي بالسياسة والحمد لله)، قلت أقدمه للمسئولين والناس. اقرأ المزيد
الجائع الذي يتضور جوعا، والمريض الذي لا يجد دواء، والطالب الذي لا يجد لمبة كهربائية يذاكر في ضوئها دروسه، كل هؤلاء لا أحد يجرؤ أن يطالبهم بأن ينتظروا، لو سمحوا!!، حتى نعرف نتائج المفاوضات المعلنة، والمفاوضات الحقيقية تحت المائدة، في الغرف المغلقة، ومع ذلك، فلا ينبغي أن يكون كل همنا هو أن يأكل هذا الجائع، أو يقف نزيف هذا المجروح أو أن يذاكر هذا الطالب، فنتلهى بذلك عن الاحتلال المتمادي، والإبادة المنظمة، اقرأ المزيد
في اليوم الرابع من عيد الفطر الماضي كنت في مجمع الحمرة مول بالفروانية أدركتني صلاة المغرب فذهبت للصلاة في الدور الثالث في الزاوية الصغيرة التي تقع بين عيادة الميدان للأسنان وسفريات الفروانية. كنت في الصف الثالث، كانت قراءة القرآن تتلى بصوت جميل وبأداء سليم رغم أن الذي يصلي بنا ليس عربياً والعجمة ظاهرة على لسانه، انتهت الصلاة وإذا بالإمام شاب حنطاوي البشرة نحيل الجسد، متوسط القامة، غطت خده لحية خفيفة، جلس بعد الصلاة بهدوء يسترخي من عناء الدنيا بالتسبيح، كان بجواري يصلي طبيب الأسنان الاستشاري الدكتور عبد الله المصري وجمع من الأطباء، والمدير لسفريات الفروانية وبعض رجال التجارة اقتربت من الذي صلى بنا سلمت عليه وسألته ما وظيفتك؟ اقرأ المزيد
بما أن الفاضل الدبلوماسي السياسي العالم الكريم د. محمد البرادعى لن يرشح نفسه بداهة لأن شروطه مستحيلة، وبما أن بطاقتي الانتخابية هربت منى بعد أن تأكدتْ أنها بلا قيمة، فإنه لا غرابة في العنوان!! تكون بطاقتك الانتخابية ذات قيمة إذا حسبت أن صوتك سوف يرجح كفة على أخرى، مثلا سوف يجعل الـ 49 % 52%، وبما أن النتائج عندنا منذ 1952 هي ما بين 99% و 87% على أحسن الفروض، فلا قيمة لصوتك الانتخابي، إذْ لن يحركها يمينا أو يسارا ولا اقرأ المزيد
إنها نفس النظرات القاسية اللامبالية، أعرفها وسط آلاف العيون مهما تغير الزمن، مهما كبر السن وضعف النظر، ما زالت لها نفس القسوة تمتلك هذه البرودة التي تجمد الدم في العروق ما زلت أخشاها رغم مرور كل تلك السنوات ما زلت أشعر في مواجهتها بأنني طفلة صغيرة تحتاج الحماية. ما زالت تربكني تقتحمني رغم محاولتي المستميتة لإظهار الشجاعة الزائفة فهي الوحيدة القادرة على هتك اقرأ المزيد











