بعيداً عن قضية جمال خاشقجي الشخصية، التي أعلنتُ في مقالٍ سابقٍ عنه، سبقتُ فيه الكثير من الأقلام العربية والأجنبية، التي سال حبرها كثيراً وبحت أصواتها فيما بعد، تضامني معه، وتأييدي له، واعتزازي به، وحزني عليه، وغضبي الشديد على ظالميه وقاتليه، وعلى الذين استدرجوه وخدعوه، وعلى الذين أصدروا قراراً بشطبه ووافقوا على تصفيته، وحنقي الكبير على الذين يريدون طمس قضيته، وإنكار مقتله، وإخفاء آثار الجريمة ولفلفتها لتكون اقرأ المزيد
رغم أنني لم ألتقه في السنوات الأخيرة كما كنت ألتقيه من قبل، إلا أنني بقيتُ أحملُ له الكثير من الود، وأحفظُ له العديد من المواقف الإنسانية، وأشيدُ بقلمه وفكره، وعطائه وجهده، وأتذكرُ كلماته الحرة عن فلسطين وأهلها، وعن المقاومة ورجالها، وأتعلم كثيراً من شخصيته العصامية، وأغترف من تجربته الوفيرة، فقد عمل في أكثر من مكان، وتقلد الكثير من المناصب، وخاض العديد من التجارب، اقرأ المزيد
ارتفعت أعداد المسؤولين الأمريكيين، الذين يطالبون بإعادة النظر في علاقات بلادهم بالمملكة السعودية، وهددوا كعادتهم بأن تقوم واشنطن، باتخاذ إجراءات عقابية صارمة، فيما لو تم إثبات ضلوعها بحادثة اختفاء الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" على الأقل، أمام مسألة ضرورة استمرار ممارسة الإيهام، بشأن توضيح صورة الولايات المتحدة بأنها دولة إنسانية، أو للاحتراز أمام ضغوط دوليّة أخرى. وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد حسم أمره - بعد تأخير ملحوظ- باتجاه الضغط على الجانب السعودي، اقرأ المزيد
ما كان الإسرائيليون يحلمون أبداً بهذا الواقع العربي المهين، الممزق المهلهل، الحائر المشتت، الضائع الخاسر، الذي سادت فيه الحروب، وعملت في شعوبه السكين، واندلعت فيه الفتن والمحن، وعاثت فيه قوى الخراب وطغى عليه الدمار، وتحكمت فيه طغمةٌ من الحكام الفاسدين، والقادة الضالين، والمتسلطين الظالمين، الذين جاروا على شعوبهم ليبقوا، وظلموا أبناء وطنهم ليغنوا، وكذبوا على أهلهم ليبقوا، وأفقروا شعوبهم ليضعفوا، اقرأ المزيد
يحتدم النقاش وتتعالى أصوات المتحاورين الإسرائيليين حول جدوى الحرب على قطاع غزة، في ظل تزايد احتمالات قيام جيش العدوان بشن حربٍ رابعةٍ على غزة، والتراشق الإعلامي المحموم بين الطرفين، والخروقات الأمنية والعسكرية الحادثة على طول السياج الفاصل شرق وشمال قطاع غزة، وعلى امتداد الحدود البحرية المتاخمة للمستوطنات الإسرائيلية شمال القطاع، أما في حال قيام كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اقرأ المزيد
حتى قبل تولي "دونالد ترامب" رئاسة الولايات المتحدة، كانت شخصيّته تنضح بانحيازه العملي لإسرائيل، حيث أثبت ذلك، منذ اللحظة الأولى من تعداد أعضاء إدارته، ومن ثمّ جلوسه على التلّة، حيث بدأ بإجراءات نادرة نحو تشييد علاقات (شاملة) لا سابق لها مع إسرائيل، وسواء بالنسبة لتصوراته الأمنية الواجب تحقيقها، أو لإسناد شخصيّتها داخل المؤسسات الدولية. اقرأ المزيد
لا نستخف بالحاجات الإنسانية والضرورات الحياتية الكبيرة للشعب الفلسطيني كله في الوطن والشتات، في المدن والمخيمات والتجمعات، شأنه شأن بقية شعوب العالم، فهو في أمس الحاجة إلى المساعدات المالية والمعونات المادية للنهوض بشؤونه، وتسيير حياته، وتغطية احتياجاته، وتمكينه من الصمود والثبات، ومساعدته في التحدي والبقاء، اقرأ المزيد
إنها رسالةٌ أمريكيةٌ صهيونيةٌ عدوانيةٌ واضحة، وعمليةٌ إرهابيةٌ صريحةٌ، ومؤامرةٌ دنيئةٌ مكشوفةٌ، ودسائسٌ شيطانيةٌ معروفةٌ، وأدواتٌ للجريمة مستأجرةٌ، وأبواقٌ للتبرير واهيةٌ، وأصواتٌ شامتةٌ وقحةٌ، وأقلامٌ جاهلةٌ ضحلةٌ، وتغريداتٌ اليكترونية قذرةٌ، وتصريحاتٌ غريبةٌ مستنكرةٌ، وتبريراتٌ للعدوان ساذجةٌ، ورسالةٌ إلى المقاومة موجهةٌ، واستهدافٌ للدورِ مقصودٌ، وتهديدٌ للأمن متعمدٌ، وترويعٌ للمواطنين مدروسٌ، وغاياتٌ سياسية مشبوهةٌ، تلك هي المعاني التي حملتها العملية الإرهابية اقرأ المزيد
منذ قيامها عام 1948، أفادت إسرائيل، أكثر من أي دولة، إزاء كميّة المهاجرين اليهود الذين وفدوا إليها، فعلاوةً على أنها سياسة استفزازية تهدف العرب والفلسطينيين والدول الغربية أحياناً، فقد ساهمت وبقوة في كل المجالات التي تحتاجها الدولة، وسواء كان على المجال الديمغرافي بخاصة، أو المجالات الاقتصادية والعسكرية والاستراتيجية الأخرى. حيث جعلت عدد سكان الدولة يرتفع من 600 ألف يهودي أثناء قيامها، اقرأ المزيد
تكاد لا تغيب عن الذاكرة اليومية الفلسطينية اتفاقيةُ باريس الاقتصادية، التي تحكم العلاقة الاقتصادية والأنشطة التجارية وتنظم المقاصة المالية بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، فهي اتفاقيةٌ حاضرةٌ دائماً وناشطةٌ يومياً، وتنفذ بنودها وتفرض شروطها وتمضي الحركة الاقتصادية والمبادلات التجارية على أساسها، وهي الاتفاقية التي تتحكم في النظم المالية والمصرفية وتقيد استقلالية النقد الفلسطيني، و اقرأ المزيد