عزيزي المؤيد للانقلاب الكاره للإخوان لأنهم يتاجرون بالدين ويخلطونه بالسياسة على حد قولك. هل حاولت أن تسأل وتقرأ بجدية وعمق عن الآراء المختلفة في علاقة الدين الإسلامي بالسياسة؟ وحجج ودفوع من قال بارتباطه بالسياسة وكيفيتها ومن قال بغير ذلك؟ هل فكرت أن تعرف (بحيادية وقلب الباحث عن الحقيقة) كيف يفكرون ولماذا يتصرفون اقرأ المزيد
تدمرنا المفاهيم المسبقة عن الأفكار، والأشياء، والأحداث!! ربما كل واحد فينا هو قلعة من أكبر قلاع المفاهيم المسبقة على وجه الأرض.... حاليا!! مفاهيمنا المسبقة مسئولة عن مشاعرنا الحالية، بينما لو تحررنا مما تعلمنا!!! (وأغلبه ردئ جدا، ومنحط -في قيمته العلمية-بالمناسبة)!! اقرأ المزيد
«ده كان اعتصام مسلح مش سلمي. شفت كام ظابط ماتو هناك؟» هذا هو رد كل من يريدون منح الشرعية للمذبحة والراحة لضمائرهم، بدءًا من مصطفى حجازي حتى أبسط راكب بجوارك في المترو..!! وهذا هو الرد على هذا الهراء: 1. الإحصاء الموثق بالاسم والرتبة والمكان يقول إن عدد قتلى الشرطة يوم اقرأ المزيد
الدستور الجديد يعسكر الدولة ويمحو الهوية الإسلامية أخطر ما في التعديلات هو: 1. إضفاء الشرعية الدستورية على انقلاب 30 يونيو، 2. حذفوا النص على أن مصر جزء من الأمة الإسلامية مع الأمة العربية، 3. وحذفوا النص على الشورى مع الديمقراطية، اقرأ المزيد
منذ ما يقترب من العشرين عاما، كنا شبابا من أديان وقطار مختلفة حين سألونا أسئلة للتعارف، كان منها: من تحب أن تقابل؟؟ اثنان فقط -أنا منهما- قلنا: نيلسون مانديلا. أنا مهتم بنموذج جنوب أفريقيا التحرري من جوانب مختلفة، وأعتقد أننا نخسر الكثير بعدم فهمنا له، كما نخسر أكثر بعدم دراسة نموذج الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987، قابلت شابا من جنوب أفريقيا يدير مركزا لدراسات الانتفاضة- كنموذج للتحرر!!! اقرأ المزيد
طالعنا أحد أساتذة الطب النفسي من مستشاري موقع مجانين، بمجموعة من المقالات وما أسماه "تحليلات نفسية" نشر بعضها على هذا الموقع والبعض الآخر في وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، ويدّعي فيها الدكتور أنه يحلل الوضع السياسي المصري الحالي بمنطق علمي. ورغم أنني لا أهوى السجالات الكلامية، والجدالات العقيمة غير ذات الهدف، ولا أجد جدوى من الحوار مع من استغل وضعه العلمي وثقة غير المتخصصين فيه، ليضفي صفة العلمية على تحيزات سياسية واضحة، لم يكن لدى الدكتور الجرأة الكافية أن يعلن أنها تحيزاته واختياراته، أو ربما اقرأ المزيد
كنا في ندوة علمية وقامت إحدى المتحدثات لتقول بفخر واعتزاز: "نحن شعب جبار خلعنا رئيسين في عامين ونصف ووضعناهما في السجن ينتظران المؤبد أو الإعدام"!!.... دارت في رأسي العبارة ووجدتها تتغير بشكل غير متعمد: "نحن شعب غدار............" !!... وهل هناك فرق بين "جبار" و"غدار"؟.. ولماذا نحن هكذا؟... ولماذا هم كذلك؟. إن علاقة المصريين برؤسائهم وبالسلطة عموما فيها إشكاليات والتباسات كثيرة تحدث عنها كثير من المحللين والباحثين, فهم يمجدون السلطة والرئيس في وقت وربما يقدسونهم ثم في مرحلة ما ينقضون اقرأ المزيد
تمتلئ الساحة العربية الآن بما يمكن أن تسميه "الغباء السياسي", بل قد يتجاوز بعضهم هذه المرحلة إلى ما يمكن تسميته "فرط الغباء السياسي" بمعنى أنه يدهشك لفرط غبائه وتكاد لا تصدق أنه سياسي (أو المفروض أنه يلعب دور سياسي) ويتصرف على هذا النحو الغريب الذي يفتقد أدنى درجات الفطنة الموجودة لدى عامة الناس. وهذا الغباء السياسي يجعل من السهل على القوى الدولية تنفيذ كل ما ترغبه من مخططات لتحقيق مصالحها دون أدنى عناء وهذا ما يحقق نجاحات ما يسمى اقرأ المزيد
لأسباب -يجدر بنا رصدها وتأملها- خرج المصريون الذين كانوا رفقاء الميدان منه بلا خطة لاستكمال ما بدأوه!! شاع وقتها كلام بدائي يبحث عن قائد أو هيكل تنظيمي لهذه الجموع المتنوعة التي تضافرت في لحظة على هدف خلع مبارك، ثم لم تسأل نفسها، ولم تتحاور بما يكفي للحفاظ على هذا الاصطفاف الرائع الهش!! غلبت الفهلوية المصرية حين ظن كل أو أغلبية ساحقة من أهل الحشد في الميدان أن مجرد الحشد سيحسم المواجهة مع سلطة فاجرة تعرف ضعفها، وتخسر جولة فتصبر وتخطط لتغير أطراف اللعبة وقواعدها، وتنتصر في جولة تالية! لحظة محمد محمود كانت التجلي الأوضح والأفدح لغياب الخطة والخريطة، ولا أقول التنظيم، ولا القيادة، لأن ثورة يناير طرحت نموذجا مختلفا مبدعا وغير مسبوق للتحريك، لم يعط المصريون أنفسهم فرصة لتأمله، وتطويره، وغلبهم الاستسهال الذي هو جوهر الفهلوة!! اقرأ المزيد
قرر مجلس إدارة النادي الأهلي إيقاف اللاعب أحمد عبد الظاهر واستبعاده من المشاركة في مونديال العالم للأندية وحرمانه من مكافأة بطولة دوري أبطال إفريقيا (ربع مليون جنيه) وأخيرا عرضه للبيع (وكأنه عبد يباع في سوق العبيد، وكان ناقص يقتلوه) لأنه "فرد" أصابعه الأربعة, ولم يشفع له نجاحه وتميزه في هذه المباراة وفي غيرها, ولم تتدرج العقوبة لتتناسب مع الجرم (إذا كان ثمة جرم). ويعاقب أبو تريكة بالغرامة ويضطر للاعتزال حفاظا على كرامته وهو في قمة مجده وتألقه المهني لأنه فعل نفس الشيء (فرد أصابعه الأربعة) اقرأ المزيد












