لم تحتمل المعدة المصرية الهوية الإسلامية الحارة الملتهبة المليئة بالشطة، لم تحتمل ما يدعو إليه صفوت حجازي وعاصم عبد الماجد وطارق الزمر ومحمد الظواهري والشاطر والبلتاجي وعبد الله بدر ووجدي غنيم وغيرهم...، وأيضا لا تحتمل تلك المعدة الهوية العلمانية المسمومة التي تحدث عنها وبشر بها حلمي النمنم وفؤاد زكريا وفرج فودة وسلامة موسى وأحمد عبد المعطي حجازي وغيرهم. اقرأ المزيد
انتهيت من مشاهدة خطاب الفريق السيسي، الخطاب أبوي بامتياز، تحريضي بنعومة، ماضوي بجدارة، ولا يطرح أية رؤية مستقبلية إلا بتكرار الأخطاء/المصائد... سابقة الفعل، والفشل!! يتورط وزير الدفاع -منطقيا- فيما يلوم الرئيس -المغدور به- عليه، فهو يتعامى عن رأي الملايين التي تعارض انقلابه، وخرجت ضده، كما تعامى مرسي عن الملايين التي عارضت حكمه، وخرجت ضده!! وهو لا يرى مستقبلا إلا ما حدده هو، ضاربا بعرض الحائط أن للملايين رأيا آخر، فيضع للناس -كعادة الطغاة- تصنيفا يراد لهم قبوله: - إذا خرجت مؤيدا لي تحميك الداخلية ويحرسك الجيش، وإذا خرجت معارضا لي تقتلك الداخلية، ويفرمك الجيش، وأتجاهل أنا، وإعلامي، ونخب القوادين، وجودك تماما!! فكأن رأيك ووجودك عدم بالنسبة لي!! اقرأ المزيد
فيما يرى الحالم 24 يوليو من غير زعل بغض النظر عن شكل الخروج من اللحظة الراهنة، سنكون -في كل الأحوال- على موعد مع إنتاج القديم بتنويعات على نفس المكونات في خلطات، وعبوات يحسبها الجاهل والغافل جديدة!!! بينما هي مش!! سنكون على موعد مع الجديد حين نبذل الجهد المطلوب والغائب لإنتاجه الجهد الذي لم نبذله، ولذلك ما زلنا نعيش، وسنعيش لفترة في حالة: المضمضة، فيما مضى، وراح، وانقضى!!! اقرأ المزيد
الإطار الأكبر لما ينبغي أن نتحرك تجاهه هو لم شمل الوطن والمواطنين! تصعيد التنافس السياسي الحزبي، وحشد الناس بدءا من غزوة الصناديق-استفتاء مارس 2011- مزق الأمة.. الممزقة أصلا بالجهل، والفقر، والأمراض الجسدية، والنفسية!! الظن المتوهم بأن الاحتكام إلى الصناديق -في أمة مهلهلة- سيؤدي إلى بناء أي شيء جرنا إلى حروب أهلية مشتعلة، وكراهيات منفلتة، وحين حاز الإخوان أغلبية برلمانية، وحين أصبح منهم الرئيس لم يعطوا "لم الشمل" أية أولوية، وغرقوا في عمق مستنقعات الدولة المصرية، فلا هم اقرأ المزيد
كما رفضنا عبارات التحريض التي انطلقت من بعض المنتمين للتيار الإسلامي ورفضنا القتل ومحاولات الاغتيال التي تمت بناءا على فتاوى متطرفة, نرفض أيضا خطاب الكراهية والعنصرية الذي ساد في الفترة الأخيرة تجاه الإخوان خاصة وأنه قد تجاوز حدود النقد ودخل في مساحة الاغتيال والتحريض على الإبادة والاستئصال والتطهير العرقي, حيث أفاض المحرضون في شيطنة الإخوان بما فيهم وبما ليس فيهم وعمموا الحكم عليهم جميعا بأنهم إرهابيون قتلة (سواء كانوا قادة أو أفراد), وأنهم غير مصريين, وأن انتماءهم فقط هو للجماعة, وأنهم خائنون للوطن, ولا تعنيهم مصر, اقرأ المزيد
لا أحد ينكر نهضة الشعوب العربية ضد الطغاة، ولا يمكن التخمين بنتائج هذه الانتفاضات الآن. من أحد الطرائف التي يشير إليها البعض هو جواب رئيس جمهورية الصين الشعبية أثناء زيارته لأمريكا في الألفية الماضية، لسؤال عن رأيه في الثورة الفرنسية. كانت إجابته أيامها بأن لا أحد يعرف نتائج هذه الثورة إلى الآن!!!. ما حدث أيامها هو أن مترجمة السؤال ارتبكت وتصور الرئيس الصيني أن السؤال يتعلق باضطرابات وتظاهرات في باريس في العام السابق لزيارته. رغم ذلك فالجواب الظريف لا يخلو من الصحة، وربما نتائج الربيع العربي لا تزال غير واضحة إلى الآن. اقرأ المزيد
(675) رابعة والنهضة الأخوان بخبثهم المعهود عملوا اعتصام ميدان النهضة للسلفيين، وهم تمركزوا في رابعة. الخطوة دي مش بس بهدف إظهار الانتشار، الخطوة دي علشان استغلال حمق وغباء وتهور التلفيين، الذين يستخدمون السلاح للقتل بسهولة استخدامهم للسواك في تنظيف أسنانهم. وبالتالي فإن كل عمليات القتل التي تحدث بسبب اعتصام النهضة سيكون الإخوان منها براء وسيتحمل عقوباتها الحمقى من التلفيين الذين لا عقل لهم ليفكروا به. لقد صارت منطقتي رابعة والنهضة زي صندوقين قمامة بيتلم عليهم كل الدبان اللي في البلد، رابعة بتلم الدبان الإخواني، والنهضة بتلم الدبان التلفي. يارب مصر تنضف من كل الدبان اللي جايب لنا المرض. اقرأ المزيد
ذكرت إحدى الكاتبات في صحيفة المصري اليوم, الجمعه 26/7/2013م : "ياسيسي، إنت تغمز بعينك بس، طالما السيسي قال لنا ننزل يبقى هاننزل، بصراحة هو مش محتاج يدعو أو يأمر، يكفيه أن يغمز بعينه بس، أو حتى يبربش، سيجدنا جميعا نلبي النداء، هذا رجل يعشقه المصريون!، ولو عايز يقفل الأربع زوجات, احنا تحت الطلب، ولو عايزنا ملك اليمين, مانغلاش عليه والله!". وهي للأمانة كاتبة ساخرة موهوبة, وهي تعكس بوضوح وبروح مرحة ذلك التوجه الواسع الانتشار في صحفنا وإذاعاتنا وقنواتنا الفضائية اقرأ المزيد
طالب الفريق عبدالفتاح السيسي جموع المصريين بالنزول غدا الجمعة إلى ميادين مصر وساحاتها بالملايين ليعطوه تفويضا لمحاربة الإرهاب المحتمل, وقبل أن نقرر النزول أو عدم النزول علينا أن نتساءل : • مامعنى التفويض, وما مداه وما مدته, ولمن نعطيه, وكيف نحاسب من أعطيناه, وماهي معايير المحاسبة, وما العمل لو أساء استخدام التفويض, وماهي آلية مساءلته أو إيقافه إن تجاوز؟ .. أهو تفويض مقيد أم تفويض على بياض؟ اقرأ المزيد
فكرت وطلب مني ابن عبد الله أن أكتب انطباعاتي عن خطاب السيسي فقلت له خائف وخجلان وغامض وبعيد.... وفكرت ولم أكتب حتى جاءتني السطور التالية من الزميل الدكتور علي إسماعيل عبد الرحمن تحت عنوان: نظارة السيسي السوداء "لفت نظر العديد من المتابعين ارتداء الفريق السيسي لنظارة سوداء كبيرة أثناء تواصله مع القادة والطلاب وأهاليهم في الاحتفال الخاص بالتخرج وأثناء طلبه من المصريين للنزول لتأييده، فما هو التفسير النفسي لهذا؟ اقرأ المزيد











