تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: توضيح
التعليق: توضيح أنا مش بعرف أفكر تفكير واضح مطلقا ولا أستطيع التفكير في الكلام قبل النطق به بجانب وبعاني من رهاب شديد لدي لو حد زعقلي ممكن جسمي يرتعش من الخوف وممكن كمان أبكي.بجانب انعدام الشخصية. وكنت أضرب من زملائي في المدرسة بسبب الخوف والرهاب ولم أكن أستطيع الدفاع عن نفسي لأنهم كانوا أكثر من واحد ويعملوا علي حفلة.بجانب طوال دراستي كنت أعاني من تدهور في التعليم ولم أكن أفهم بسهولة وأحياناً لا أفهم مطلقاً. أتذكر أنني عندما كنت في الثانوية لم أكن أفهم مطلقاً مادة الجيولوجيا مطلقاً لدرجة أنني سقطت فيها مرتين ولم أكن أنجح غير لما غشيت و نقلت من الكتاب. أما بقيت المواد باستثناء التاريخ . كنت أنجح بالحفظ كالبغبغان لعدم أو صعوبة الفهم حتى الرياضيات كنت أنجح بحل المسائل التي لها قوانين أحفظ القوانين وأعوض.
أما المسائل التي لها علاقة بالفهم لم أكن أستطيع حلها. حتى في المعهد كذلك . شيء آخر أنني افتقد لبديهيات كثيرة ومنعدم الخبرات ولا أستطيع تكوين صداقات . باختصار أنا لم أتعامل في حياتي سوى مع خمس أو ست أشخاص بدون مبالغة ولا أستطيع ركوب المواصلات العامة سوى التاكسي.
أنا ذهبت لأكثر من طبيب و أزعم أنه لم يفهم أحد من ماذا أعاني بالتحديد. وكان يتم إعطائي أدوية لعلاج الفصام خصوصاً أني أصبت بالأعراض الإيجابية كالإحساس بمراقبة جهة أمنية علي وتكلم الشيخ علي في التلفاز وسماع أصوات دائما .
ولكن الغريب أني معظم هذه الأعراض لم تحصل لي سوى مرة واحد . شيء آخر أحيانا يحدث لي هياج. أردت فقط التوضيح لأن حضرتك تقولين لي لا فصام ولا توحد
أرسلت بواسطة: Mido84 بتاريخ 10/05/2017 10:36:11
العنوان: رد أ.د رانيا الصاوي
التعليق: أشكر لك تعليقك وتوضيحك لمشكلتك وأود أن أوضح لك أنه ليس عيبا أن يعاني الفرد من صعوبات التعلم، ولكن العيب أن نعرف أن لدينا مشكلة ولا نسعى لمواجهتها والتصدي لها ومحاولة التغلب عليها ودعني أوضح لك تعريف صعوبات التعلم وأنواعه وكيف تتعامل معه،
لكي أساعدك على تحديد أين تقع وتحديد مشكلتك، وكيف تتعامل معها، ثم أستعرض معك بعض النصائح لزيادة ثقتك بنفسك، وزيادة مهاراتك في التعامل مع الآخرين، أولا مصطلح صعوبات التعلم يشير إلى الأفراد الذين يتصفون بقدرة عقلية متوسطة أو فوق المتوسطة، إلا أن تحصيلهم الدراسي الفعلي يختلف عن المتوقع منهم ، بناءً على تلك القدرة العقلية، علاوة على أنهم قد يعانون قصورًا في واحدة أو أكثر من العمليات العقلية النمائية (الانتباه أو الإدراك أو الذاكرة)، وتعرف حينئذٍ بصعوبات التعلم النمائية، أو يعانون صعوبة في القراءة أو الكتابة أو التهجي أو الحساب، وتعرف حينئذٍ بصعوبات التعلم الأكاديمية، هذا مع استبعاد كافة حالات الإعاقة الجسمية والتخلف العقلي والحرمان البيئي والاضطرابات النفسية الشديدة. وهناك بعض العلامات التي يمكن أن تثير
الشكوك حول مشكلة التعلم هي:
الأداء التعليمي أقل من الأداء التفكيري: إذا وجدتم أنفسكم تتساءلون كيف يمكن لولد ذكي جدًا الحصول على علامات متدنية مثل هذه - قد يكون السبب مشكلة في التعلم لا تتيح له أن يحقق كامل إمكاناته. فجوات ضمن إطار الأداء التعليمي: يظهر الولد صعوبات في مجال تعليمي معين، وينجح في مجالات أخرى. على سبيل المثال، يمكن أن يكون طالبًا متفوقًا في معظم مجالات الدراسة، لكنه لا ينجح في أن يتقن أربع عمليات الحساب الأساسية. اجتهاد زائد: إذا كان الولد يبذل ساعات طويلة وجهدًا كبيرًا في الوظائف البيتية والتحضير للامتحان، قد تكون هناك مشكلة غير مشخصة في التعامل مع مهامات التعليم، والتي تصعب عليه استيعاب المادة. الصعوبات النفسية والسلوكية: تولد مشاكل التعلم عند العديد من الأفراد الشعور بالخجل، الإحباط والغضب، والتي يمكن أن تترجم إلى تشويشات في الصف، وعدم الاجتهاد في التعليم أو تغييرات سلوكية / عاطفية التي ليست من سمات الفرد المعهودة، من المهم التذكر بإن ظهور مثل هذه الصعوبات ليست بالضرورة دليلاً على وجود مشكلة في التعلم، حيث أنها ممكن أن تكون مشاكل سلوكية أخرى.
أنواع صعوبات التعلم
اضطرابات الإصغاء والتركيز (ADHD) مع أو بدون فرط النشاط (ADD / ADHD) هي نتيجة لصعوبات عصبية دماغية خفيفة، تضر هذه الصعوبات بجهاز الدماغ المسؤول عن الوظائف الإدارية الأساسية، مثل توزيع الانتباه والحفاظ عليه مع مرور الوقت، التركيز، التنظيم وأكثر. وفقًا لذلك، تظهر الاضطرابات في الانتباه والتركيز (ADD) في صعوبة الحفاظ المستمر على الانتباه، تشتت الذهن وحساسية كبيرة للمؤثرات الخارجية. عندما تكون الاضطرابات في الانتباه والتركيز مصحوبة بالنشاط المفرط (ADHD)، يصاحب هذه الأعراض نشاط مفرط، اندفاع (تهور)، تقلب عاطفي وصعوبة في تأجيل الاكتفاء (إشباع الرغبات). إذا لم تعالج هذه الأعراض، يمكن أن تؤدي إلى ضرر في الأداء التعليمي، صعوبات عاطفية – بدءًا من الشعور بانعدام القيمة، من خلال الاكتئاب والقلق وحتى الإدمان في مرحلة البلوغ - والى صعوبات في العلاقات الاجتماعية والشخصية.
يمكن مساعدة الفرد في التغلب على
صعوبات في التعلم عن طريق تدريس علاجي، علاج بالأدوية، العلاج المهني الذي يساعد في تنظيم وتدريس عادات التعليم، وإذا لزم الأمر، فالرعاية العاطفية سوف تساعد في معالجة المشاعر السلبية وتعزيز مهاراته الاجتماعية. عسر القراءة (صعوبات القراءة) هو اسم شامل لمجموعة من الاضطرابات الناجمة عن اضطرابات دماغية سهلة وخلقية. تجلب هذه الاضطرابات ضررًا معينًا في الأداء الإدراكي، مثل ترميز (تشفير) المعلومات والذاكرة، على المدى الطويل والقصير، وتظهر كصعوبات في مجال القراءة والكتابة مثل: انعدام الدقة في القراءة، القراءة ببطء، صعوبات في فهم المقروء، صعوبة الهجاء، الكتابة العكسية للكلمات والحروف، وأحيانًا حتى صعوبات لغوية في تنظيم الجمل والتمييز بين الأصوات، قد يظهر عسر القراءة بدرجات متفاوتة من الشدة، لكن الأفراد المعسرين قرائيًا، يظهرون عادة قدرة منخفضة في اكتساب قدرات القراءة والكتابة، وهو ما يتعارض مع قدراتهم الفكرية، كثيرًا ما تسبب هذه الصعوبات لتجنب القراءة والكتابة ومحاولة تعلم المادة عن ظهر قلب، من أجل إخفاء صعوبات القراءة، عسر القراءة دون تشخيص يسبب للعديد من الأولاد الخجل، الشعور بالنقص، النفور من التعليم ونمو ثغرات تعليمية بالمقارنة لزملائهم، ولذا فمن المهم للغاية التشخيص والعلاج على وجه السرعة، يكون العلاج بواسطة بناء خطة علاجية مناسبة. خلل الحساب (صعوبات في فهم الحساب) إن خلل الحساب هو من صعوبات التعلم التي تؤثر على القدرة على اكتساب المهارات الحسابية. إن المسببات للخلل غير معروفة تماما، وهو يتأثر من اضطرابات بسيطة في الدماغ مثل عسر الكتابة يختلف الأفراد الذين يعانون من خلل الحساب عن بعضهم، في درجة هذة الصعوبات، ولكنهم يتميزون بالأعراض مثل صعوبة في فهم العلاقة بين الأرقام، صعوبات في الإدراك البصري أو السمعي للأرقام، صعوبة في إجراء العمليات الحسابية وغيرها، وفقًا لذلك، فإن هؤلاء الأولاد يظهرون أداءً منخفضًا في الرياضيات، بالنسبة لقدراتهم الفكرية أو قدراتهم في التخصصات التعليمية الأخرى. تتأثر القدرة الحسابية بشكل كبير من مدى ملاءمة طريقة التعليم لاحتياجات الولد، ولذلك، فإن التشخيص السريع وتقديم تقوية تعليمية ملائمة لصعوبات الولد ضرورية، ويمكن أن تؤدي إلى تحسن كبير.
ماذا نفعل الان؟
إن الخطوة التالية في التعامل مع مختلف صعوبات التعلم، هي التشخيص وبناء برنامج علاجي ملائم لحاجات الفرد وقدراته، اعتمادًا على الصعوبات التي يحددها الأهل والفريق التعليمي، يوجه الولد لتشخيص ADHD و/ أو تشخيص صعوبات التعلم. من المهم أن نؤكد أن مجموعات صعوبات التعلم غالبًا ما تكون مختلطة، أي أن الأفراد الذين يعانون من ADHD، غالبًا ما يعانون أيضًا من صعوبات في التعلم، ولكن ليس هناك تداخل في جميع الحالات.
بناء على نتائج التشخيص، يوصي التشخيص ببرنامج تعليمي، تربوي أو علاجي، وإذا لزم الأمر يوصى بتقديم تسهيلات تعليمية. يتطرق هذا البرنامج للعناصر التعليمية (تعليم تصحيحي - علاجي، التعلم في مجموعات صغيرة، تسهيلات في الامتحانات)، وكذلك العناصر التعليمية – العلاجية، مثل الرعاية العاطفية، العلاج الدوائي، برنامج سلوكي في المدرسة، توجيه الوالدين، مجموعة لتحسين المهارات الاجتماعية، وتوجيه لتنظيم واكتساب مهارات تعليم.
إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرفهم أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم.. اكتسبوا كل ذرة فيها.
يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك. حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟ ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب .. بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح، لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية.. المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل: قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …وتصبح جزء من المادة الخام لأفكارك. حين تدخل في منافسة مع أخر، قل: أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح) هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك. يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك، واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
عوامل تزيد ثقتك بنفسك:
• عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف. • اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر. • حدث نفسك حديثا إيجابيا.. في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا. • حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر. • اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك. • اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين. • لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء.
والله الموفق تابعنا دوما بأخبارك فنحن نعتز بك صديق دائم على موقعنا
أرسلت بواسطة: single2015 بتاريخ 15/05/2017 22:13:36
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com