أرد على الفكرة عندما تأتيني! كيف؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كل عام وأنتم بمليون خير. أنا أعاني من أفكار وسواسية لا غير، وأريدكم أن تساعدوني للخلاص منها.
هي الآن قليلة بعد الدواء، وسأحكي لكم طريقتي في الحد من القلق؛ عندما تأتيني فكرة جنسية أتخيل فيها الشخص الذي تحرش بي في صغري لمدة ثلاث سنوات ولم يعتدِ عليّ بالقوة أو بالترغيب كما سبق، فلقد أسأت الفهم بين معنى التعدي والتحرش- هذا هو المعنى. أكره هذا الشخص كثيراً، وهو دائماً في أفكاري الجنسية، وعندما أرى مشهداً أو فكرة أن هذا الشخص يزني بأحد من عائلتي، أضع شخصاً جيداً مكان ذاك الشخص وأنه يزني في امرأة أو بنت سيئة، وأبقى أرددها في نفسي وهكذا.
أريد منكم المساعدة، علماً أني لم أجرب طريقة التعرض التخيلي لمنع الاستجابة، فليس هناك أطباء يعرفون هذه الطرق، وأتمنى أن تجدوا لي معالجاً سلوكياً أقوم باتباع طرقه.
وشكراً.
أيضاً أبي يؤلمه رأسه كثيراً منذ 30 عاماً، وقال أنه يشعر بشدّ في رقبته فأفيدوني، هل هو عصب أم ماذا؟ علماً بأنه يقوم بأشياء لا يقوم بها الشخص العادي كالغناء بصوت عالٍ.
وشكراً.
29/11/2009
رد المستشار
الابن العزيز، شفاك الله وعافاك.
أنا أرى أنك ما زلت تعاني من مرض الوسواس القهري، وأن هذه الأعراض التي صورتها أنت أنها من أساليب العلاج إنما هي أعراض وسواسية أصيلة، وعليك أن تراجع طبيبك المعالج وتصارحه بما وصلت إليه،
وقد يكون من المفيد أن تطلعه على نسخة كتابية من رسالتك هذه، فقد يستطيع تعزيز العلاج بوسائل عديدة يعرفها هو كما نعرفها نحن، وعليك ألا تكتفي بإحساسك بالشفاء، فالأعراض واضحة.
أما بالنسبة لمشكلة الأب فيجب معاينته وإجراء الفحوصات اللازمة، ولا يجوز الإفتاء في حالته عن بُعد، خصوصاً أن المثال الذي ذكرته -الغناء بصوت عال- لا يدل على شيء، قد يكون طبيعياً!.