في برنامجٍ ما، من تلك البرامج التي لا أعرف مدى فائدتها، سألتني المقدمة: كيف يجتمع الحزن مع الفرح مع الغضب في وقت واحد كما هو حادث لناس مصر حالا. الحزن لضحايا كارثة الباخرة، والغضب لإهانة رسولنا الكريم تحت زعم الحرية، والفرحة بكأس أفريقيا لكرة القدم للمرة الخامسة. أجبتها أنني لا أرى في ذلك تناقضا برغم ما يبدو ظاهرا، إن النقيض لهذه المشاعر مجتمعة هو البلادة، واللامبالاة، الشعب (أو الفرد) الذي يستطيع أن يفرح هو الذي يستطيع أن يغضب هو الذي يستطيع أن يحزن. سألتْني: لكن هل يمكن أن يجتمع ذلك في نفس الوقت؟ توقفت قليلا لأن السؤال كان أكثر اقرأ المزيد
حين كتبت في الأهرام (30/5/2005) عن "أينشتاين شاعراً"، هاتفني د. نبيل على مثينا على ما كتبت، ففرحت بشهادته وهو مَنْ هو في المعلوماتية، والثقافة، واللغة، لكنني حين عدت للمقال وجدت به شيئا ناقصا، في الاتجاه الآخر وهو: كيف يكون الشاعر عالما بدوره؟، كيف يكشف ويضيف للمعرفة؟ وليس فقط كيف يشرق في الوعي والوجدان؟ اقرأ المزيد
ما دام الأمر كذلك، فثم خطأ جسيم في مواجهة ما يسمى "الإرهاب"، الخطأ ليس محليا، بل عالميا، وربما كونيا. وضع السيد دبليو بوش تعريفا خصوصيا للإرهاب، وراح يتصور أنه بغزوه أراضى الغير، وقتله الأبرياء من باب الاحتياط، وقهره حتى مواطنيه مؤخرا بقوانين التجسس والتصنت، يحارب ما عرّفه بالإرهاب. في نفس الوقت تتسطح فيه كل التفسيرات والتعاملات النفسية والأمنية مع الإرهاب فلا يحدث إلا أن يزيد معدله باضطراد. ثمَّ خطأ جسيم، ونمضي نحن في مزيد من الأخطاء دون أن نتعلم من فشلنا. اقرأ المزيد
شاع استعمال تعبير "أطباء بلا حدود"، و"صحفيون بلا حدود"...الخ فلماذا نسينا أن الأصل هو أن عدل الله ورحمته هما بلا حدود؟ لماذا ننسى بديهيات تعيننا على تصحيح ما يلقى في أدمغتنا مما يخالف فطرتنا التي فطرنا الله عليها، فيخالف المنطق والصالح والصحة؟ حين تسرقني مشاعري إلى حيث لم أعتَدْ، أتركها دون وصاية لعلي أعرف آخرتها، تجرني هذه المشاعر أحيانا اقرأ المزيد
في أوائل ملحمة الحرافيش محفوظ "بادرت فلة تفتح النافذة وهي تقول: - كيف يلقاك الناس يا عاشور؟ فقال بتحدٍّ كاذب: كلٌّ يعمل بإيمانه. (انتهت الفقرة) لو سألنا محفوظ الآن نفس السؤال: "كيف يلقاك الناس يا محفوظ"، فهل يجيب إجابة أخرى؟ اقرأ المزيد
"السيد واتسون –تعال هنا– أريد أن أراك" هذه الجملة دخلت التاريخ وسجلت في صفحاته لتبقى الإعلان عن مولد اختراع جديد حين ذاك في 10 مارس 1876. كنت في زيارة صديقي الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي اقرأ المزيد
إنهم هم سارقو الأحلام أحلام البسطاء في حياة كريمة لينالوا فيها ثمرة عمل استمر سنوات وسنوات، سنوات من الكفاح والحرمان وحين يصبح الأمل قاب قوسين أو أدنى ينقلب الحلم إلى كابوس ثقيل وأستعير كلمات الخبر الذي نشر في جريدة صوت الأمة في عددها الصادر بتاريخ 19/3/2007، حين يتحول الحلم إلى كابوس أمام غول الوساطة والمحسوبية وبراثن الكبار مع اقرأ المزيد
التحقت بالجامعة في العام الدراسي 79/80 حيث كان الرئيس الراحل أنور السادات قد أصدر تعديل اللائحة الجامعية التي تنظم النشاط الطلابي فألغت اللائحة لجنة النشاط السياسي وضمت النشاط الثقافي مع الفني. دخلت الجامعة بصورة مطبوعة في ذاكرتي منذ الطفولة لمشهد الطلاب الجامعيين المعتصمين بميدان التحرير سنة 72 والذي وصفه الشاعر الراحل "أمل دنقل" في قصيدته الشهيرة "الكعكة الحجرية" بقوله: دقت الساعة القاسية اقرأ المزيد
قصة تحرر جديدة تنسجها جزائرية في فرنسا هكذا تدور أحداث الفيلم القصير (خيط الحكاية) للمخرجة فاطمة الزهراء ومدتة 15دقيقة، قرأت الحكاية في جريدة الدستور. حيث يحكي الفيلم قصة زوج جزائري ما أن يصل إلى فرنسا مع زوجته وأطفاله حتى يغلق الباب بالمفتاح كلما خرج ثم يصور لنا الفيلم كيف استطاعت الزوجة الجزائرية أن تتواصل مع جارتها الفرنسية في الطابق الأسفل اقرأ المزيد
أحب الأفلام العربية القديمة جداً، فأعشق براءة ليلى مراد وضحكتها الحلوة، والتمثيل المؤثر لفاتن حمامة ورومانسية ماجدة، ورقة زبيدة ثروت وجاذبية عمر الشريف وخفة دم عبد السلام النابلسي وزينات صدقي وغيرهم كثيرون من أصحاب الأفلام الأبيض وأسود. وإن كنت ألوم بعض الأداء المتعمد أو الحوار غير الواقعي في بعض الأحيان إل اقرأ المزيد