لا أدري كم مر علي من الزمان منذ ذلك اليوم.... كل ما أدركه أن مرارة العلقم لم تفارق حلقي... وأن الدموع قد جفت في مقلتي؟!!! أسابيع... شهور... لم أعد أعرف ..ولا يهمني أن أعرف... لم يبق لي إلا ذكريات هذا اليوم الأسود الكريه... لا تفارقني... اقرأ المزيد
كانت أحد أحلامي من 15 سنة عندما كنت أتابع الأفلام والمسلسلات المصرية أن أزور هذا البلد يومًا وخصوصًا مسلسل "لا إله إلا الله" كانت قصة أحداثها تحكي عن أيام الفراعنة فكانت هذه بوابتي لمعرفة قصة الفراعنة وفضول ترعرع في داخلي لرؤية آثارهم المتبقية. ولأنني تعلمت الصبر على أحلامي فلم أجد الفرصة للسفر إلا من 3 شهور فقط وأول شيء عملته هو تحديد موعد السفر والذي تحقق في 2/6/2005 أي منذ أيام قليلة ولكن هذ اقرأ المزيد
طال الفاصل ليمتد إلى كل الرحلة، وصلت إلى هذه المدينة الجميلة ظهر الخميس، وأغادرها صباح الثلاثاء. طبعا خدعوك فقالوا أنه يمكن اختصار مدينة في كلمتين: دعارة ونشل!!! طبعا هناك هؤلاء الفتيات اللائي يتسكعن في مدخل الفندق أو قد تتجرا إحداهن فتنادي عليك مرة أو مرتين، وأنت تدخل إليه مساء، وهناك نوادي ليلية تجتهد في الدعاية لنفسها بالطرق المعتادة، اقرأ المزيد
شيزلونج: عن الانتماء سألوني وأنا بالحق لا أعلم عندما سألتني واحدة من بنات كلية إعلام جامعة القاهرة عن مفهوم الانتماء وهل ما زال موجودا عند الأجيال الجديدة ؟ أجبتها بأنني لم أعد أجد ذلك واضحا في شيء مما يصنعه أو يقوله الشباب والمراهقون هذه الأيام وأنني حانق على ما يحدث في أحوالنا كأمة، ومقصرٌ مع كل أبناء جيلي وسابقيهم في ترسيخ كثيرٍ من الحقائق في أذهانهم، ونحن تاركوهم يتعرفون على عالمٍ مفتوح ونحن لا نكاد نشارك بشيء فيه، وهذا العالم يشوهنا حتى في عيون أنفسنا، ويبدو أننا لا نستطيع أخذ النفس لنفكر في ذلك، وبصراحة كل أوضاعنا وطاقاتنا لا تساعد على شيء من إصلاح ما يحدث!، فلأي شيء ينتمون؟ اقرأ المزيد
نبهتني حالة الفتاة التي تهرب من أهلها ثم يعيدها البوليس أو بعض الصديقات كل مرة، التقطت من قصتها ملحوظة ذكرتني بأن سلوكنا هو محصلة بنية شخصيتنا التي تفاعلت في بنائها عوامل كثيرة، وما تزال هذه العوامل تتفاعل وتتشابك مع المعطيات والسياقات أو البيئة التي حولنا، وتذكرت بالتوازي حالة تلك السيدة الفاضلة زوجة الأستاذ الجامعي وكيف أنها بعد عقدين من الزواج بلا علاقة تقريبا وجدت نفسها تعود لعلاقة قديمة بشاب من جيرانها كاد يتقدم لها، ولكن ظروفه وقتها اقرأ المزيد
وحشتيني وحشتيني, سنين بعدك على عيني, ليالي كنت مش عايش, ومستنيكي تحييني.. أغنية من أجمل أغاني عمرو دياب في نظري, ولكن, أغنيه كتلك ربما لا تعني الكثير بالنسبة لعمرو وسط كثير من أغانيه الرائعة، وربما يجد مشقة في تذكرها أصلا إذا ما طلب منه أحد أن يغنيها.. ولكن بالنسبة لعدد لا بأس به من الناس الذين استمعوا إليها قد تمثل حالة أو تجربة شعورية ما (إيبيزود اقرأ المزيد
بدأت رحلتي مع القراءة منذ عرفت كيف أفك الخط، ولا تزال، وأستطيع أن أرصد عددا المراحل التي مررت بها تختلف فيما بينها في مستوى المادة المقروءة أو نوعية الموضوعات التي تقرأ والاختيارات فيما بين البدائل المختلفة: اقرأ المزيد
كانت تشعر بضيق يسكن أعماقها مستعمرا إياها ليال طويلة بقسوة لا منطق لها .. فالجبروت العابث الطاغي لا منطق له.. على الأقل فيما يظهر بادي الرأي! شكت له ما يعبث بها.. ساكنا إياها سكنا يمنعها السكينة، فهو وحده-بعد الله عز وجل- من كان لها نعم المعين في محنة سابقة.. كانت تأمل أن يساعدها لتوغل في دواخلها.. اقرأ المزيد
فاتقني منذ أكثر من أسبوع ذاك اللقاء الذي نظمته إدارة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان مع بعض قيادات القضاة للتحذير من مذبحة على غرار "مذبحة القضاء" في ستينات القرن المنصرم حين قرر عبد الناصر عقاب القضاة الذين خالفوا إدارته محولا إياهم إلى وظائف إدارية، وكنت أتمنى حضور هذا اللقاء لأستعيد مع الحاضرين ذكريات قضائية أحدث جرت في إيطاليا مطلع التسعينات من نفس القرن فيما عرف بعد ذلك "بعملية الأيدي النظيفة" ح اقرأ المزيد
كثيراً ما تساءل الدكتور الفاضل أحمد عبد الله: هل سيظل المصريون صامتين أمام تحركات القضاة والحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، وأساتذة الجامعة؟ والأطباء؟ وإلى متى سيقابل بقية المصريين الموقف الشجاع لهؤلاء بالصمت، وهم يتلقون عنهم كل الضربات والعنف المنظم وغير المنظم وإلقاء تهم من قبيل العمالة والقلة الخائنة المندسة والاتها اقرأ المزيد