قضية العرب التي أوجعوا بها رؤوس أجيال وأجيال ستنتهي إلى دويلة غزة ودويلة الضفة الغربية، وبإرادة أصحاب القضية وأهلها الذين انشطروا إلى نصفين، وبمباركة أموال النفط والقوى الراعية للأمن والمحبة والألفة والسلام!. ليس تَنَدُّراً ولا رجماً بالغيب، وإنما واقع حال مبين تجري أحداثه وتفاعلاته على خط مستقيم، وتُجنَى ثماره ومعطياته باقتدار مكين. هكذا هو ختام القضية وما يريده الشعب الذي يؤمن بدويلتين، ولن يتحقق تآلف وطني أو يتفاعل الذين في دويلاتهم يتسلَّطون ويتبجحون لأنهم سيفقدون امتيازاتهم الحزبية والقيادية والكرسوية، اقرأ المزيد
المواطنة تعني ... اعتراف السلطة بالفرد واحترامها له، ورعايتها لحقوقه، وحفظها لكرامته، ودفاعها عنه، وعدم الإساءة إليه وتجريحه، أو حرمانه من حقوقه وتجريمه، أو التخلي عنه وإهماله، وضمان شيخوخته ورعايته عند حاجته، والسؤال عنه والاهتمام به، والتزامها العدل والمساواة بين مواطنيها، ومحاربتها للظلم والحيف، والبغي والطغيان، والاستقواء والعدوان... وهي أيضاً .... احترام الفرد للدولة، والتزامه بقوانينها ونظمها، وعدم المساس بها وخرقها، وحفاظه على صورتها جميلة وهيبتها قوية، والإخلاص لها والوفاء لأهلها، وعدم التعاون مع أعدائها اقرأ المزيد
أمطرني صديقي بعشرات الأقوال التي قالها الأجانب بحق النبي الكريم، وكأنه يريد أن يقنعني أو يقنع نفسه بحقائق وخصال سلوكية ننكرها بأفعالنا ونصدقها بالقول الأجنبي!! تُرَى أيحتاج المسلم الواعي العارف بدينه وسيرة نبيه لأجنبيٍ ليذكره بأخلاقه؟!! هذه سلوكيات نقوم بها عن غفلة أو جهل، ونتصور بأننا غيارى على ديننا ونبينا، ولا نجرؤ على سؤال أنفسنا "ماذا نعرف عن ديننا ونبينا؟ وماذا قدمنا؟ وهل أعمالنا تُمَثِّل الدين وتعبّر عن بعض خصال نبينا الكريم وما دعانا إليه؟". اقرأ المزيد
الموت رفيق الحياة، فما أن نولد حتى يولد الموت معنا، فما فينا عبارة عن عمليات موت محتدمة، فبَدَنُنا البيولوجي يمارس الموت والحياة معاً لكي يبقى لحينٍ، لأن الموت في نهاية المطاف سينتصر. ذلك أن الهدم والبناء البدني متواصل منذ البدء، ويتفوق الهدم على البناء بتقدم العمر حتى يتهدم البدن ويتحقق الموت الحتمي. ومعضلة السلوك البشري تكمن في النكران والهرب من مواجهة الحقيقة ووعيها، فلا يمكن لمخلوق أن يتفاعل مع الحياة بقوة واندفاع إذا استحضر الموت في وعيه، اقرأ المزيد
الصُّعْلُوك: فقير لا يملك شيئاً، متسكعٌ يعيش على الهامش، محتالٌ متشرد. وصعاليك العرب: لصوصهم وفتّاكيهم. ومنهم: عروة بن الورد، الشنفري، تَأَبَّط شرًّا، السليك بن السلكة، مالك بن الريب، وغيرهم من صعاليك الأمة الذين أوجدوا لهم شأناً ودوراً في مسيرتها، وسأقترب من الموضوع من زاوية أخرى، فقد كتب الباحثون كثيراً عن الصعاليك وأشعارهم وأسفارهم ومغامراتهم ومواقفهم. هؤلاء مجموعة من فقراء الأمة ومشرديها الذين أعلنوا وفقاً لمنظورهم ثورتهم اقرأ المزيد
تغذية المشاكل والنزاعات وإدارة الأزمات والإمساك بخيوط اللعبة وتحريكها وفقاً لمقتضيات المصالح وبموجب "الغاية تبرر الوسيلة" سلوك معروف منذ الأزل بين الدول والقوى المتصارعة على الهيمنة الأرضية. فالقوة هدفها السيطرة على غيرها، فتنطلق بعنفوانها للنيل من أية قوة وتسخيرها لصالحها. وهو سلوك متكرر منذ عصور ما قبل فجر التاريخ، والتصارع المُحتَدِم ما بين القوى التي نشأت وتطورت معروف وتتكشف آلياته مع تراكم التنقيبات الآثارية. فالسلوك البشري في طبعه لم يتغير، بل امتلك أدوات التعبير المعقد والتفاعل المُبَطَّن الذي يتميز بالخداع اقرأ المزيد
المشاكل والأحداث ناجمة عن مفردات وعناصر تتوفر لها الظروف المواتية لتفعيلها والعوامل المساعدة المؤججة لها، فتتأين وتتسبب بنتائج متوافقة مع طبيعتها. ولكي نواجهها لا بد من تعطيل العوامل المساعدة والمؤججة، وتخميل العناصر الداخلة في التفاعل، أو إخراجها وفقاً لمقتضيات تحجيمها وإصماتها، وعندها ستؤول النتائج والأحداث إلى غير ما تريد، بل وتكون وفقاً لما نريد إذا خبرنا مهارات تعطيلها. أما البحث في غير ذلك فهو الهروب من المواجهة الحقيقية للتحدي، ومحاولة لخداع النفس بالمعرفة، وتضليل الواقع، وتسويغ ما يقاسيه. اقرأ المزيد
الطرطور: التافه الضعيف الذي لا قيمة له. الواقع الأليم الذي أصيب ببلاء الطراطير المعممة سببه فقدان قيمة العمامة وضوابطها، وتحوّل الدين إلى بضاعة تجارية رخيصة في أسواق التضليل والبهتان وتدمير الدين بالدين، فكلّ مَن يضع على رأسه عمامة صار هو الدين. وماكينة التجهيل والأمية الدينية تدور رحاها في المجتمعات لإلغاء العقل وتأمين التبعية والقبض على مصير المُغفلين المُجهلين بالدين من الذين عليهم الخنوع لمن دينه هواه، وتنفيذ فتاوى اقرأ المزيد
"قل هو من عند أنفسكم". أقلامٌ لا تستحي من نفسها، لا تخجل مما تُسَطِّره، وأصحابها يتفاخرون بما ينشرونه من كتابات التبعية والذل والهوان، وتطغى عناوين: ماذا سيقدم لنا فلان؟ وكيف ستكون أوضاع المنطقة؟ وما هي خطته ونهجه؟ وغيرها من العناوين الاستلابية الوضيعة الخالية من روح الحياة، والمجردة من العزة والكرامة والإرادة والشعور ببعض الحياء!. مَن يُقدِّم لِمَن؟! اقرأ المزيد
التآمر: محاولة الإيقاع بحالة ما وإهلاكها مَن يتآمر على مَن؟ مَن يسعى لٌلإيقاع بمَن؟ مَن يريد إهلاكَ مَن؟ التآمر سلوك معروف بين الأمم منذ الأزل ولا جديد فيه، ولا مؤامرة يتحقق لها النجاح دون تآمر أبناء الهدف وتفاعلهم مع المتآمر على الهدف، وفي معظم الأحوال يكون الهدف هو الوطن أو نظام الحكم فيه فيتم إغواء المؤهلين للخيانة وتجنيدهم لكي يصبحوا من ألد أعداء بلدهم ونظام الحكم فيه، ويتم تزويدهم بما يساهم في إعدادهم للصولة على الهدف، وهم بحد ذاتهم المُستهدفون اقرأ المزيد