ليس مفاجئاً أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" أثناء مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي (دافوس- سويسرا)، بانتقاد السياسة التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي حيال إسرائيل، كما لم يكن غريباً، أن يُطالب مسؤولته للسياسة الخارجية "فيدريكا موغيريني" بوجوب تبنىّ السياسية التي تنتهجها الدول العربية (المعتدلة) تجاه إسرائيل، على اعتبار أن لدى إسرائيل علاقات ديبلوماسية قويّة مع تلك الدول، وهو بالضرورة لا يقصد كل من مصر والأردن باعتبارهما تقيمان علاقات ثنائية بناءً على اتفاقيتي سلام، (كامب ديفيد 1979، ووادي عربة 1994). اقرأ المزيد
إحدى المسائل المهمّة التي حازت على اهتماماتنا كفلسطينيين هذه الايام، هي الخطوة التصعيدية التي بادر باتخاذها الاتحاد الأوروبي، والمتجهة ضد سياسة إسرائيل التوسعيّة، والتي انتهت - بعد مخاضٍ عسير-، إلى وضع تقسيمات بين إسرائيل كـ (دولة)، وبين الأراضي الفلسطينية، والواقعة ضمن حدود عام 1967، في أيه اتفاقيات مُقبلة، وكان بدأ الاتحاد خلال الشهر الماضي بالمصادقة على تنفيذ خطة وسم المنتوجات الناشئة داخل المستوطنات، اقرأ المزيد
خلال اليومين الفائتين، نشرت وكالات الأنباء خبراً، يُفيد بقيام أجهزة الأمن الفلسطينية، باعتقال أحد مساعدي كبير المفاوضين الفلسطينيين د. "صائب عريقات" الذي بدوره يُعتبر من أكثر المساعدين المقربين لرئيس السلطة الفلسطينية "أبومازن"، للاشتباه بقيامه بنشاطات عمالة وتجسّس لصالح إسرائيل، كانت زرعته داخل البيت التفاوضي الفلسطيني بعناية فائقة، وكان – بحسب مصادر فلسطينية -. اقرأ المزيد
إنه واجب الأمة العربية والإسلامية، والأمانة الملقاة على عاتقهم، وأمل الشعب الفلسطيني فيهم، فلا يقصروا فيه، ولا يتأخروا عنه، ولا يمتنعوا عن القيام به، فهو جهادٌ بالمال لا يقل عن الجهاد بالنفس، ولعله ضرورة أكبر حتى تستمر المقاومة ويتواصل الجهاد، وإنه من قبيل تبادل الأدوار وتوزيع المهام، كمن يقاتل على الجبهة في الصفوف الأمامية، اقرأ المزيد
أصبحت إسرائيل لا تحتاج إلى الدعم الغربي والأمريكي بخاصة، في شأن احتياجاتها العسكريّة، ومتطلباتها الأمنيّة، بسبب أنها تعتبر نفسها من أقوى دول المنطقة، وأن ما تتلقّاه من دعم، هو معنوي فقط، وفي المقابل، فهي ترى ضعفاً عربيّاً شاملاً، تضمن به وإلى إشعارٍ آخر، عدم تلقّيها حرباً نظامية، بغض النظر عن تقديرات تقول، بأن المستقبل قد يحمل مفاجآت، كما أنها لا تحتاج إلى ذرائع ومبررات، بشأن خلافاتها المتعمّدة أو الاضطرارية، وسواء الحاصلة مع الدول العربيّة أو مع بعض دول المجتمع الغربي، والمتمثّلة بشأن انغلاقها باتجاه العملية السلمية، أو باتجاه ممارساتها الاحتلالية ضد الفلسطينيين بشكلٍ عام. اقرأ المزيد
على مدار الفترة السابقة، حرص رئيس السلطة الفلسطينية "أبومازن" ومسؤولون رسميّون كِبار، على التحذير من انهيار السلطة بأيدٍ إسرائيلية، باعتبارها أصبحت لديها شوكة في الحلق، وعقبة في طريق بناء الدولة اليهودية، وفي مرّاتٍ أخرى، التهديد بحلِّها من تلقاء أنفسهم، وذلك بناءً على ضيق ذرعهم، من عدم تماشي إسرائيل مع متطلبات العملية السلمية، ولِتجاوزها الخطوط الحمر، بشأن التعدّي على الحقوق الفلسطينية الواضحة. اقرأ المزيد
مضى شهران على انتفاضة القدس الثانية التي تأكد أنها انتفاضةٌ أصيلةٌ وليست هبة عابرة، لها تقاليدها وعاداتها، وأسلوبها ومنهجها، ورجالها ورموزها، وسمتها وشكلها، وسلاحها وعدتها، ومفرداتها وأدواتها، وضربت في عمق الأرض جذورها، وامتدت على مدى الوطن أغصانها، وانتشرت في عموم البلاد ظلالها، وسادت بين قطاعات الشعب كله، الذي انخرط فيها بروح الإيمان، وعقيدة الثبات، وصدق المؤمنين، تعبر عن إرادتهم لا عن يأسهم، وتترجم يقينهم لا شكهم، وتقصد الحرية لا التغيير، وتسعى للكرامة لا التزييف، وتتطلع إلى استعادة الوطن لا إلى التسول على موائد اللئام من أجل قطعةِ أرضٍ هنا، أو تسهيلٍ هناك. اقرأ المزيد
الخليل مدينةٌ منكوبةٌ بحقٍ، مبتلاةٌ عن جدٍ، ليس لأنها المحافظة التي قدمت أغلب الشهداء وحسب، ولا لأنها التي قدمت معظم الشهيدات، ولا لأن دماء أبنائها قد توزعت على كل المدن والبلدات الفلسطينية، ولا لأن أهلها دفعوا ضريبة حمل مشاعل المقاومة ومواقد الانتفاضة إلى كل أرجاء القدس والضفة، ولا لأنها المحافظة التي عانى أهلها كثيراً عندما حجزت سلطات الاحتلال جثامين أبنائها، وامتنعت عن تسليمها لهم لدفنها والصلاة عليها، ولا لأنها المدينة الأكثر سخونةً والأشد عطاءً، والأكثر مشاركةً والأسرع انخراطاً، والأسبق مواجهةً. اقرأ المزيد
رغم أن دول أوروبا جميعها، وعلى رأسها فرنسا وبلجيكا التي يوجد فيها مراكز قيادة وإدارة دول الاتحاد الأوروبي، مشغولة بالعمليات الإرهابية التي اجتاحتها مؤخراً، وتسببت في قتل العشرات من المواطنين الأوروبيين، ونشرت الرعب في أنحائها، وأثرت كثيراً على الجاليات الإسلامية فيها، وعلى حركة اللجوء العربي الأخيرة إليها، إلا أن هذه الأحداث وما سبقها وما رافقها، وما ترتب عليها من إجراءاتٍ أمنيةٍ قاسية، وسياساتٍ جديدة ومتشددة، طالت المقيمين والوافدين العرب والمسلمين وغيرهم، إلا أن هذه الأحداث لم تستطع أن تخطف الأضواء عن الانتفاضة الفلسطينية، ولم تتمكن من جرف العالم إليها، واندفاعه نحوها رغم خطورتها ودمويتها، ولم تستطع أن تجعل منها مركزاً للاهتمام والرعاية على حساب ما يدور في فلسطين المحتلة. اقرأ المزيد
يخطئ من يظن أن العدو الإسرائيلي مرتاحٌ وغير قلقٍ، وأنه لا يواجه خطراً حقيقياً ولا مأزقاً حرجاً، وأن العمليات التي يتعرض إليها كل يومٍ لا تؤثر فيه ولا تهز كيانه، ولا تضعف قوته ولا تشتت صفه، ولا تصدع جبهته، وأنه على العكس من ذلك، يقتل كل يومٍ عدداً من الفلسطينيين الشبان، ويطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بحقه في الدفاع عن نفسه، ويدفعهم لوصف عمليات المقاومة الفلسطينية بأنها عملياتٌ إرهابية. اقرأ المزيد