كلما أدخل غرفة أرى الجميع ينظر إلي ويتهامسون (وكأن الحديث عني)... في البداية لم أعرف ماذا يحدث؟ ولكني كما أظن سمعت أصواتا لأناس غرباء ورأيت وجوها غريبة -أول مره أراها وأسمع صوتها- في بادئ الأمر ظننت أني مريض (في الواقع أني هكذا دائما أظن بأني مريض)... عدت ودخلت غرفة أخرى وأخرى إلى أن دخلت آخر غرفة وإذا بهم يلحقوا بي ويدخلون الغرفة خلفي ويغلقون الباب من خلفهم وبدؤوا بالصياح: لقد سأمنا منك، اقرأ المزيد
(1) تُـصِـرِّيـنَ أنْ تُـرْبِـكيني؛ وَأنْ تَـسْتَـغِـلِّي حَـنيـني!! وَيأخُذُني الحُزْنُ حيثُ ابْـتـَدَيْـنا؛ أمَـشِّـطُ شَعْـرَ الطريقِ الحـزيـنِ وَأزْرَعُ أيَّـامَ عُـمْري؛ على جانِبَيِّ الضَّفـيرَةِ ورْدًا... ... بـرائـحَـةِ اليـاسَميـنِ لَـعَـلَّـكِ يَـوْمًـا... تَخَيَّرْتِ أنْ تَـقْطُفيني! وَيَـطْـرَحُني الحزْنُ حيثَ انْتَـهَيْنَـا؛ حَـزيـنًـا كَطَـرْحِ الخَـريـفِ؛ أحـاوِلُ جَـمْعَ الحُـروفِ! فتَسْقُـطُ مِـنِّي شفاهي! وَيَسْقُطُ مِنِّي جَـبيني! (2) وَما زلتِ مـا زلْـتِ أنـتِ؛ تُـصِـرِّيـنَ أنْ تُـرْبِكيـني! اقرأ المزيد
تَـدَلَّيْـتُ انْـتِظـارَا؛ وَلَـمـا شاخَـتِ الظَـلْـماءُ/ دَلَّـيْـتُ النَّـهـارَا! ************* (1) تَـدَلَّيْـتُ انْـتِـظـارَا مـلأتُ غَـيـابَـةَ الجُبِّ السحيقِ أنـا انْـتِظـارَا! وَلمَّـا طـالَ بِي الإدلاءُ/ والظَلْماءُ ظـلمـاءُ/ ارْتَـجَى قلبي النهـارَا فـأحْسَنْـتُ اخْـتِصـارَا؛ وَدَلَّـيْـتُ النـهـارَا! وَلمْ أخْـفِ الهَوَى سِـرًّا؛ وَلا أخْـفَيْـتُ في جيبي المَحارَا! (2) أنـا كُـلِّي أحِـبُّكِ لا دمي ثَـلِـجٌ وَلا شَغَفي يُـدارَى! فـمُـدِّي لي النـهـارَ الحُـلْـوَ/ مُـدِّي لي النهـارَا! اقرأ المزيد
واجِـهْني! وَاجِهْـني؛ وَتَـلَحَّـفْ بالتاريخِ المُوصَـدِ وَافْـتَحْني! ما دمْتَ تَحَفَّظْتَ/ على الـلـهِ لديكَ فَـخَـوْفُـكَ لا يَعْني؛ .... إلا إمْـعـانًـا في الغَفْـلَـةِ والجُبْنِ! ..... وَاجِهْني! ما دُمْتُ تُصِرُّ على صَبْرِ المَيِّتِ/ اقرأ المزيد
يا صاحبةَ الحس المرهفْ وحدِيَ كنتُ...، وحديَ كنتُ رأيتكِ في ذاكَ الموقفْ وأنا في زلزلة الساعةِ لا أعرفْ هل وحديَ ما زلتُ؟ أو وحديَ.. في الأولِ كنتُ؟ هلْ يَـعْـدلُ ذلكَ إحساسٌ يُـعْـرفْ؟؟ يا صاحبةَ الحس المرهفْ *** وحديَ كنتُ أظنُّـكِ في ذاكَ الموقفْ وأنا في زلزلةِ الساعةِ/ أحسبني أتوقفْ وأسـائلُ في زلزلةِ الساعةِ من يعرفْ! هل وحديَ كنتُ رأيتكِ في ذاكَ الموقف؟ أم اقرأ المزيد
أنتِ وحُـبٌّ... جُـبٌّ! عَسَلِيٌّ...... وَضَّاءْ! وأنا أضعُ حواليكِ الأشياءْ! وَأعَـسِّـلُ فيها، فأراها أروعَ أشيـاءْ! ........... (1) كوكتيلٌ صعبٌ، أنتِ وحبٌّ! جُـبٌّ أسطوريٌّ النكهة... عبق الأجواءْ! أنـتِ غيابتُـهُ القُـصْوَى، وَجوانبهُ المـردَاءْ! وأنا.... أضعُ حواليكِ الأشياءْ (2) كوكتيلٌ صعبٌ، أنتِ وحبٌّ! صعبٌ صِدِّيقٌ وصَدُوقٌ مخفيٌّ.. ومضاءْ! اقرأ المزيد
لحظةَ ما... (1) يُمْكـنني؛ أنْ: أجْـتَـرَّ اللحْـظَـةَ أنْ أرقـى لحظَـةَ ما كنتُ أرقَّـى؛ وَأنا أبسطُ بينَ جناحيكِ الأفقـا؛ وألمُّ منَ الجنبيْـنِ فيرْقَى؛ ويصيرُ حَـلوبًـا حَـبُّـوبًـا عَـبِـقَـا! ما في العمْرِ شبعْتِ منَ العَـرَقِ؛/ ولا في العمْرِ شبعتُ أنا غَـرَقَـا!! لحظَـةَ ما كنتُ أرَقَّى؛ لحظَةَ... لحظَـةَ ما يُمكِنُني أنْ أجْـتَـرَّ اللحظةَ، يُمكنني أنْ أرقَى! (2) يُمْكـنني؛ أنْ أرقى أن أجْـتَـرَّ اللحْـظَـةَ أنْ أرقـى وَأنا في قِطْعَـةِ ثانيةٍ، واحِـدَةٍ،، أتَـلَـقَّـى؛ عَـدَدًا من ساعاتِ النشوةِ/ اقرأ المزيد
طرح! وطرحتُ حبك عن كَتِفَيَّ/ وما عدتُ أحملهُ وغدوتُ إذا حاصرني الحسنُ أنا/ لا أهملهُ كم في أشياءَ سواكِ أنا أصبحتُ أحاولهُ كم في أشياءَ سواكِ/ تحيطُ الإنسانَ وقد/ يوما ما قد تدخلهُ اقرأ المزيد
خـوازيق!! (1) لمْ تَعُدِ الأشياءُ مُرَتَّبَةً؛؛ في رأسي!؛ وأغَـالِـطُ..... ما زِلْـتُ أنا نفسي!! لمْ تَـعُـدِ الأشياءُ مُـرَتَّـبَـةً!؛ أو عدْتُ كما كنتُ/ على شاكِـلَةِ المُشْكِلِ في الأمسِ لمْ تَـعُدْ الأشياءُ مُـرَتَّـبَـةً؛؛ وَكَراريسُ الأيامِ مُشَخْـبَـطَـةٌ وَمُـؤَبَّـدَةُ الحَـبْـسِ! في ديسكٍ مَرْمِيٍّ؛ يَـفْسَـدُ بالمَسِّ!! (2) لمْ تَعُدِ الأشياءُ مُرَتَّبَةً وَشَبِـعْتُ خَوازيقَ أنا! منْ حُبِّكِ هَـذا؛ بالمعدولِ وبالعكْسِ! اقرأ المزيد
(1) إذا وإذا.... إذا وَإذا؛ إذا كانَ النهارُ مَضَى؛ -وَقَـدْ كانَ الظلامُ مَضَى-؛ وَقَـدْ كانَ الكلامُ إذا؛ سَـألْـتُـكِ نـابِـضًـا...! وَقَـضى؛ إذا كانَ الكلامُ كَـذا....، وَذا وَكَـذا....؛ إذا وإذا.... إذا وَإذا؛ (2) إذا، فإلى متى تبقَى/ - المسافَـةُ بينَ عينيْـكِ– وَعينيَّ انتحَـارًا جاهِـزَا؟.... وإذا؛ إذا وإذا........ وَذا وَإذا؛ إذا فإلى متى أبقى؛ اقرأ المزيد