مؤهلة لتكون واحدة من أشد المواجهات ضراوة، تلك التي يحلو للبعض بأن يسميها "معركة الدستور" في مصر، بين الأغلبية المنتخبة في البرلمان من الإسلاميين، وبين مجموعات غير منسجمة من الأفراد والقوى والأحزاب لا يجمعهم سوى الهم المشترك دائمًا في القديم والحديث: كراهية الإسلاميين وكل ما يأتون به بغض النظر عن مضمونه. فلم تكد تنعقد جلسة البرلمان التي كانت مخصصة لانتخاب (اللجنة التأسيسية للدستور) حتى انطلق الصراخ من حولهم في كل اتجاه، داخل البرلمان وخارجه، بأن الإسلاميين يريدون السيطرة على اللجنة ويقصون غيرهم.. يريدون الشريعة لا المدنية ولا الديمقراطية. اقرأ المزيد
(506) مع الشهداء.. ذلك أفضل أحد أبطال المقاومة في مدينة السويس قال في برنامج تليفزيوني من سنتين تقريباً "لو أبني جه يعمل اللي أنا عملته هقول له لأ". ورفض الراجل يقول ليه. بس أنا حسيت وكأنه عايز يقول ليه أموت إذا كانت النتيجة إنْ الكلاب دول يركبوا البلد ويسرقوها. هو اللي مات في حرب أكتوبر مات ليه؟ مات عشان السادات يبقى البطل، ويحط في النهاية إيده في إيد بيجين الحقير، ومن بعده يركب حسني ع البلد ويسرق ما فيها هو وعيلته وباقي لصوص العصابة؟ اقرأ المزيد
(499) رحم الله البابا شنودة رغم أنف الكارهين (500) تبقى في بقك الشركة الأمريكية اللي عملت بطاقات الرقم القومي للمصريين عملت للمخلوع بطاقات رقم قومي متعددة لنفس الأشخاص. الأمريكان عملوا كده علشان تستخدم هذه الأصوات ليكون جمال ابن المخلوع هو الرئيس القادم. الدكتور إبراهيم كامل هو اللي اكتشفهم وقدر عددهم بتسعة مليون بطاقة يعني تسعة مليون صوت انتخابي. الراجل عمل اللي عليه وقدم بلاغ للنائب العام بس سيادة النائب زي العادة عمل ودن من طين وودن من عجين وشاف اقرأ المزيد
يمارس المجلس العسكري على الشعب المصري في هذه الفترة من الانتخابات الرئاسية كل ما تعلمه العسكر من فنون تضليل الخصم باستخدام أساليب الإخفاء والتمويه وصناعة الأهداف الكاذبة. فقد استخدم المجلس العسكري بالونة اختبار للشعب بنشر إشاعة نبيل العربي كرئيس توافقي بين الإخوان والعسكر ليقيس رد فعل الشعب تجاه هذه الفكرة، فإن تقبلها خيراً وطرح المجلس هذا الرئيس التوافقي، وإن حدث ولم يتقبلها أعد المجلس العدة لخطة بديلة. وكانت نتيجة نشر هذه الإشاعة أن تيقن المجلس من رفض الشعب لفكرة الرئيس التوافقي، بل تبين له أن الشعب سيصر على عدم انتخاب هذا الرئيس التوافقي حتى ولو كان نبيل العربي. اقرأ المزيد
سمعت أحد الشباب يتحدث إلى صديقه: "تخيل لو عبدالمنعم ابو الفتوح نجح في انتخابات الرئاسة يبقى ده أول رئيس اتثبت ع الدائري وانضرب هو والسواق بتاعه واتسرقت عربيته, وده يمكن يخليه يحس بينا بقى ويظبط الداخلية ويخلصنا م البلطجية". توقفت أمام العبارة وأحسست فيها برغبة أن يأتي الرئيس أيا كان اسمه أو صفته من بين الناس ويا حبذا لو تعرض لما تعرض له المصريون من أذى ومشقة وكبد في حياتهم لكي يشعر بما يشعرون به ويتحمس لتغيير حياتهم, ومن هنا تحمست للتأمل والغوص في شخصية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح بعد حادث "تثبيته على الدائري" اقرأ المزيد
كان المجلس العسكري يحلم ببقاء الوضع على ما هو عليه حتى نهاية عام 2013 كما كان محدداً من قبل كموعد لتسليم السلطة معتقداً أن الثورة ستكون قد ماتت من تلقاء نفسها لتتحول هذه الثورة العظيمة لمجرد حركة إصلاحية ليس أكثر، هذا إن لم يعتبرها البعض في مراحل لاحقة مجرد انتفاضة حرامية. كان المجلس العسكري يحلم أن ييأس الثوار ويهدأ الشعب كعادته وكما هو متعود من المصريين أن يقوموا ثم يهدؤوا ولا يفهم أحد لماذا قاموا ولماذا ناموا، ففي أحداث الثورات المصرية دليل على ذلك منذ قيام ثورة عرابي وحتى انتفاضة عام 1977. غير أن أحداث محمد محمود ثم أحداث مجلس الوزراء جاءتنا لتقضيا على أحلام المجلس فيجد نفسه في مواجهة مع الشعب ومع الثوار، مواجهة فرضت عليه الإسراع من تحركاته حتى يحقق حلمه في الاستيلاء على السلطة في المدة الزمنية القصيرة المتبقية، فقام المجلس بعدة تحركات متوازية للقضاء على الثورة والاستيلاء على السلطة، وتمثلت هذه التحركات فيما يلي: اقرأ المزيد
(491) أمريكا ما بتكذبش شكراً للأخ ماكين اللي فضح الإخوة المسلمين لضغطهم على القضاء المتين فسمحوا بسفر المتهمين بعد موافقة العسكر ولاد الستين. (492) من فضلك ما تفهمنيش غلط مش ذنبي إن سيادتك أهبل وعبيط، مش ذنبي إن سيادتك غبي، أنا لما قلت مصر لن تركع أبداً كنت أقصد ع الصلاة يا خفيف، إنما في غير كده أنا غاوي انبطاح وسجود وتاريخي يشهد على كده. إيه ذنبي بقى إنك ما بتفهمش. اقرأ المزيد
أصبح هذا السؤال شائعاً على كثير من ألسنة العامة في مصر، وغدا يتردد كثيراً في مجالسهم من سوء ما آلت إليه أحوالهم بعد الثورة، وفي نفس الوقت أصبح السؤال المعاكس هو الذي يردده أبناء النخبة الثورية من شباب الثورة، وباتوا يتساءلون: هل ماتت الثورة في قلوب المصريين؟ وبين هؤلاء وهؤلاء لا تجد إجابة واضحة حاسمة لأي من السؤالين... إن الإجابة الحاسمة تحتاج منا أولاً وقفة لإعادة صياغة مفهوم الثورة ضمن الإطار الصحيح حتى نتمكن من الإجابة اقرأ المزيد
تتزايد كل يوم أسماء المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية في مصر، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن الآن: من هو صاحب الفرصة الأكبر بهذا المنصب الرفيع؟... والإجابة على هذا السؤال تحتاج إلى سؤال آخر قبله وهو: على أي معيار سيختار المصريون رئيسهم؟، فالأمر في هذه المرة مختلف إذا وضعنا في الاعتبار أن الانتخابات ستكون نزيهة ونظيفة وحقيقية وليست كالتمثيليات الهزلية في العهود السابقة قبل ثورة 25 يناير، وأن المعايير في اختيار الرئيس قد اختلفت مع ظهور جيل اقرأ المزيد
قدم مبارك إلى هيئة المحكمة خطابا في الجلسة الأخيرة من المحاكمة نشرته الصحف يوم الخميس 23 فبراير 2012 م، والخطاب يمكن تقسيمه إلى ثلاث أجزاء رئيسية: الجزء الأول يرسم مبارك لنفسه صورة البطل القومي الذي ضحى من أجل بلاده، والجزء الثاني يتحدث فيه عما جرى إبان الثورة، أما الجزء الثالث فيستعطف فيه الناس، وفيما يلي نتناول ما ورد بمزيد من التحليل والتعليق. اقرأ المزيد










