(سيكولوجية البشر في المظاهرات والاحتجاجات والثورات) كنت في حالة ذوبان إنساني رائع في أحد أيام الثورة المصرية العظيمة في ميدان التحرير في يوم الجمعة حيث الملايين الهادرة تتحرك نحو هدف مشترك على الرغم من عدم وجود قيادة محددة معروفة بالاسم, وكان يدور في خاطري ما ذكره علماء النفس والاجتماع السياسي عن سلوك الحشد وطبيعته, وكنت أقفز بعقلي ووجداني بين ما قرأته في الكتب وما أعيشه في الواقع. اقرأ المزيد
نحاكمه بتهمة سرقة أموال الشعب، أم نحاكمه بتهمة إفساد الحياة السياسية في مصر، أم نحاكمه بتهمة السماح لشلة من المنتفعين بسرقة أموال الشعب، أم نحاكمه بتهمة قتل المتظاهرين السلميين. كل هذه تهم تؤدي في النهاية إلى وجود محكمة ودفاع وتحتاج إلى نفس طويل ومرافعات وما إلى ذلك. نبدأ الموضوع من بدايته، من المعلوم عسكريا في مصر ومعظم دول العالم، أنه ممنوع منعا باتا ركوب أكثر من أربع رتب عسكرية في مركبة واحدة أيا كان نوع هذه المركبة، سيارة، باخرة، طائرة... إلخ. وفي أواخر القرن الماضي سافر عدد 54 طيار مصري للتدريب على الطائرات الحديثة في أمريكا (بالطبع لابد أن يكونوا تحت منظار الصهاينة)، اقرأ المزيد
اجتمع فريق نفسانيون من أجل الثورة وعددهم ثلاثة وعشرون من المتخصصين في الطب النفسي وعلم النفس الساعة السادسة والنصف مساء الخميس 31\3\2011م بقاعة الاجتماعات بنقابة الأطباء بالقاهرة وذلك للتحاور حول موضوع: الحالة النفسية للمصريين بعد الثورة (رصدا ودعما), وفيما يلي موجز المناقشات التي تمت: اقرأ المزيد
(199) اعتذار اعتذار من كل مصري إلى كل الشعب التونسي الحبيب الشقيق؛ رغم أنف مبارك وكل كلابه الأمنية والبلطجية اللي كانوا في المدرجات واللي كانوا قاعدين ع الدكة وبيحرضوا واللي كانوا لعملية البلطجة بيدبروا من خارج الإستاد ومن داخله. السبب الحقيقي ورا اللي جرى يا شعب تونس الجميل، إن تونس عاملة عقدة لمبارك، مش شعب تونس برضه هو أول من ثار، وولع الدنيا بنجاح ثورته... مش رئيسها هو اللي خلع وهرب، وبهروبه رفع سقف طموحاتنا كلنا. علشان كده لما لقى تونس جت في القاهرة هو وكلابه قالوا فرصه وجت لغاية عندنا.. وراحوا ينتقموا من اللي عملوها فيه اقرأ المزيد
(سرقة الثورة لن تكون بخسارة الثوار جولة، وإنما باستسلامهم للإحباط ـ إكرام يوسف). قال لي سائق تاكسي في معرض حديثه (ممكن معنديش صبر، لكن أنا مش حاسس بالأمان) وترك وجهه لتعبيرات الحذر والترقب، معلناً أنه أطلق لحيته إحباطاً. حادثتني زميلة مسيحية، قائلة أن أحد الموظفين معها، رمى عليها كلام من باب(يالّلا ريحونا وروحوا أمريكا)، حاولت طمأنة كل من سمعتهم ورأيتهم وعذرت كثيرين منهم أهل بيتي لأنهم (لم يقرءوا التاريخ جيداً، ولم يعوا الثورات الشعبية على مدار العالم، وأنهم اقرأ المزيد
كنت من المحتفلين بالتحرير برئاستك للوزراء وبرحيل شفيق ومن المتفائلين بك و المرحبين بزوال عهد أبو الغيط بكل ما يمثله من امتهان لمكانة مصر ولكرامة المصريين ورحيل زميليه وجدي ومرعي وأزعجني كثيرا بقاء الدكتور الجمل في منصبه فهو مؤشر على “نقص” في قراءة الشارع المصري الذي “يلفظ” هذا الرجل وسياساته الملتفة حول الثورة منذ بداياتها هو ورموز النظام الذي يرفض الرحيل إلا بعد إبادة المصريين كمدا وغيظا. فلم ننسى بعد ولن ننسى ظهور يحيى الجمل في قناة الحياة وكيف أسرف وأسهب في مزايا شفيق ومنها أنه اقرأ المزيد
(197) زلة لسان صدر تعليقاً من أحد المشايخ السلفيين، أثناء إلقائه لدرس في الدين، على نتيجة الاستفتاء التي جاءت بغالبية (نعم) للتعديلات الدستورية، فعلق الرجل فرحاً قائلاً (كانت هذه غزوة؛ اسمها غزوة الصناديق... قالت الصناديق للدين نعم)، ثم أخذ الرجل يكبر تكبيرة العيد وأكمل بعدها قائلاً (الشعب يقول نعم للدين... اللي يقول إن البلد ما نعرفش نعيش فيها.. خلاص أنت حر) وأشار الرجل بيده وكأنه يقول يطلع بره ثم أضاف قائلاً (ألف سلامة.. عندهم تأشيرات كندا وأمريكا). وعندما انتقد الكثيرون تعليق الرجل والتي كان واضح فيها أنه يقصد المسيحيين، جاء البعض ليبرر له كلامه اقرأ المزيد
عشرة أسئلة وإجابات حول: الرؤية المستقبلية لمصر -البحث عن المنهج المناسب- ما ينقص قادة ما نطلق عليه أحزاب.. وطني ومعارضة.. وينقص العديد من الحيارى الذين يبحثون عن مخرج من أزمة مصر، ويغيب عن العديد من النشطاء السياسيين أصحاب النيات السليمة مثل د. البرادعي دعوة للتفكير المنظّم.. تتجاوز مستنقع الانتخابات الذي نقاد إليه (1) متى يفكّر الإنسان؟ اقرأ المزيد
في هذه الأيام ومع تباشير الثورة العربية ضد القهر والطغيان التي انطلقت في تونس ثم مصر ثم ليبيا واليمن وغيره، نتحدث كثيراً عن الحرية وعن الديمقراطية وعن الشورى، وغالباً ما يكون حديثنا مرسلاً أو غير محدد المعالم وبالتالي تصبح هذه الأشياء أمنيات وأحلام يبعد أن تتحقق في الواقع، ولكي ننجو من هذا المصير علينا أن نتعرف على منظومة الحرية بشكل منهجي حتى إذا سعينا إليها كان سعينا راشداً ومثمراً. اقرأ المزيد
تأزمت العلاقة بين رجل الأمن وبين المواطن في برّ مصر إلى حدّ أن واحداً من الناس قال أنه بمجرد رؤية رجل أمن في زيه الرسمي يخاف وينزعج، عكس ما يحدث في أوروبا مثلاً، رؤية رجل الأمن تبعث على الارتياح. يُحكى أن رجل أمن آخر في زيه المدني، اقترب من مواطن دخل إلى دورة مياه ليقضى حاجته، وعند خروجه سمع حديثاً شَدَّه، لرجل دين يلقي درساً على مجموعة من الناس، أنخرط معهم وخرج بعد أربعين دقيقة عدّها عليه المخبر الواقف بباب بيت الله. بعدها أخذه وعاين هويته ثم دفع به إلى ميكروباص (من إياهم)، وانتهى به الأمر إلى 48 ساعة قيد الاعتقال والتحقيق والسؤال عن إمام المسجد الذي في شارعهم اقرأ المزيد













