هل يمكن فهم ما يجري في العالم، بما في ذلك تسوناميات الربيع العربية دون الإحاطة بكل المخاطر المحيطة بالعالم أجمع، هذه الأيام خاصة، ومنذ بضعة عقود؟ في بداية كتاب "خدعة التكنولوجيا"، ينبه المؤلف "جاك إيلول" إلى أن "لعبة الحقيقة تنطوي على مخاطر، كما أن لعبة الديمقراطية تنطوي على مخاطر وكذلك لعبة الثورة، كما أن تأدية هذه الألعاب مجتمعة تنطوي على مخاطر". اقرأ المزيد
هناك "مناضلون"، وهناك مناضلون، وهناك مناضلون أوفياء. وهذه المستويات الثلاثة، صارت تفرض نفسها على أرض الواقع، وخاصة عندما يرتبط "المناضلون"، والمناضلون، والمناضلون الأوفياء، بحركة 20 فبراير. فحركة 20 فبراير، بأرضيتها، وببرامجها، وبشعاراتها، تحولت إلى مجال للبحث عن إجابات للأسئلة: اقرأ المزيد
كثيرا ما تلجأ وسائل الأعلام المختلفة، كما تفعل الطبقة الحاكمة، إلى إلحاق حركة 20 فبراير بهذه الجهة، أو تلك. وهو إلحاق يهدف إلى إضعاف الحركة، وتنفير المواطنين منها، من منطلق أن الجهة التي تلحق بها حركة 20 فبراير، هي عدوة للدولة، التي تسعى إلى تحقيق "الديمقراطية"، كما تراها، وكما "يتقبلها" المواطنون، وخاصة بعد استفتاء فاتح يوليوز 2011، الذي تم بسببه إقرار دستور "ديمقراطي"، كما تقول الطبقة الحاكمة، وكما تقر بذلك أحزاب الفرق البرلمانية، التي تسلمت أموالا طائلة من أموال الشعب، من اقرأ المزيد
حينما قال: سيادة الرئيس ألا تبلغك هذه الوحشية؟؟ كل ما اشتريناه من الدبابات والأسلحة أصبح حربا علينا نحن شعب ضعيف لا نملك سلاحا, ولا نملك قدرات, وإنما نحن نعيش بصدورنا وأبداننا, وبلحمنا ودمنا, فأرجو ممن يملكون السلاح أن يعرفوا أن هذا شعبهم…!! وأن هذا الشعب هو الذي وضعهم على كراسيهم, ولذلك في نظري أن الشعب هو الحاكم والكلمة دائما للشعب, ولا يمكن أن نتجاهل هذا الشعب الذي وقف وعلى مدى أربعين عاما يقول كلمته في أن يجعل هؤلاء أسيادا على كراسيهم ينبغي اقرأ المزيد
مسألة معقدة... تلك؟!! تتشابك الخيوط هنا وتتعقد الملفات والعلاقات وتتداخل... فعندما تتحدث عن حزب الله وسوريا تدخل الجغرافيا في التاريخ في السياسة في الاعتقاد المذهبي!!... ويدخل مع ذلك كله في كفة أخرى الصراع الإسلامي الصهيوني... وقضية استقلال الشرق الإسلامي من الهيمنة والتبعية الاستعمارية الغربية. في سوريا يحكم نظام البعث المتمثل في عائلة الأسد منذ عقود، وهو نظام عائلي سُلطوي مُغطًى بغطاء أيدولوجي يرفع من خلاله لافتات العروبة والممانعة ومساندة المقاومة، اقرأ المزيد
كم هي فكرة مخيفة بالفعل تلك التي تتمحور حول سرقة الثورة، أو اختطافها من قبل "الجبناء" أو "الأذكياء" أو "العملاء" أو أي فئة أخرى. وكل ثورة معرضة لذلك ما لم تتوفر على قدر كاف من الذكاء الثوري، قبل وأثناء وبعد العمل الثوري، مع الاتصاف بالنفس الثوري الطويل، وامتلاك ذاكرة تراكمية، والتلبس بالعقلانية والتسامح والجماعية ونبذ الأنانية، واستضافة المستقبل على مائدة الثورة وتجاوز التفكير الماضوي بغصصه وآلامه. اقرأ المزيد
إلى الذين اطّلعوا على الكذب والافتئات البين على لسان الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، والذي تروج له بعض المواقع الالكترونية كموقع قناة العربية.قارن بين الجواب كاملاً كما هو موجود على موقع نسيم الشام وبين النص الذي نقله موقع قناة العربية عن موقع زمان الوصل كما نقله المفترون فيه:- بالنسبة لسؤال السجود على الصورة، والتي هي تحت عنوان إنما الأعمال بالنيات، كان الجواب كما يلي:جواباً عن سؤالك المحدود أقول لك: اعتبر صورة بشار الموضوعة على الأرض بمثابة بساط، وقف عليه ثم اسجد فوقه لله عز وجل. يكتب الله اقرأ المزيد
قد هلل الكثير للثورات الشعبية العربية كما يقال، واعتبروها فتحاً مبيناً وأمَّلوا من ورائها خيراً عميماً، ظانين أن الاستبداد والطغيان ولّى زمنه وحلّ محله سماع صوت الشعب وانتشار الحريات والانفتاح السياسي وعودة الكرامة، وأن زمن التبعية والهوان في طريقه إلي الأفول. ويتوقعون أن تتاح فرصة العمل للعاطلين، وأن يوزع الناتج القومي توزيعاً عادلاً بدل استئثار فئة قليلة بمقدرات الأمة، وأن يكون القرار السياسي نابعاً من مصلحة الشعب بدل الإملاءات الخارجية. أليست هذه المطالب مشروعة؟ ألم يحن وقت تحقيقها بفضل هذه الثورات؟ ألم يعد للأمة إحساسها بكرامتها وثقتها بنفسها وأمل تعافيها؟. اقرأ المزيد
ما هو الدور المنتظر والدور الحاصل لحل الأزمة في سوريا، كيف يكون بعد هذا الصخب وأعمال العنف التي شهدتها الأرض السورية خلال الأشهر الماضية، أبدأ مقالي بمقطع شعري للشاعر النمساوي "هانيه" بعنوان العودة إلى الوطن the home coming فهمتني نادراً ونادراً فهمتك في كل ما مضى فقط حين نسقط في البذاءة يفهم كل منا الآخر...... اقرأ المزيد
ليس مكتوبا علينا الاستعباد والخضوع للاستبداد، ولم نخلق لنعيش الذل والمهان، لأننا شعب نحب الحياة، نعشق الحرية والمساواة. إنها شعارات ومطالب أجمعت عليها القوى الشعبية السورية بقومياتها وطوائفها منذ بداية الثورة في ظل التصعيد الأمني الذي تمارسه الحكومة السورية بحق المواطنين العزل من عمليات قتل واعتقال وتعذيب ممنهج على مرأى من أعين المجتمع الدولي والجامعة العربية التي أعلنت عن موقفها المتخاذل ومشاركتها مع الحكومة في قتل الأبرياء من خلال صمتها اللامحدود، على الرغم من تأكيد الأوساط الحقوقية المحلية والدولية من خلال تقاريرها الموثقة إلى أن هذه الجرائم هي جرائم إبادة جماعية لا يمكن التغاضي عنها. اقرأ المزيد