القول بأن الأمة ستموت لا يتوافق مع بديهيات الأمور، فأمم الكتاب والكتابة خالدة، ومتواصلة مع العصور، وإن أصابها بعض الخمول والسكون، لكن نبضات وجودها تحافظ على إيقاعها، وتعلن عن ذاتها وموضوعها، حالما تحين الظروف الراعية للإنبثاق والتجدد والنماء. وأمتنا تعيش عصر ولادتها من رحم جوهرها، وستكون ذات شأن كبير في هذا القرن. اقرأ المزيد
قِـلَّـةُ فهمٍ لا تُخْـجِـلُ! (1) هلْ أحَـدٌ يفْـهَـمُ لي؟! أوْ أحَـدٌ يَتَـخَـيَّـلْ؛ ما يحْـدُثُ لي؛ وَأنـا أغْـسَـلُ بالقُـبَـلِ؟ وَأنا منْ قِـلَّـةِ فهميَ لا أخْـجَـلْ لوْ أحَـدٌ يَـفْـهَمُ لي؛ أوْ أحَـدٌ يَـتَـخَـيَّـلْ! (2) كنتِ تُـريـديـنَ على العَجَـلِ؛ وَأنـا أيْـضًـا مُـتَعَـجِّـلْ؛ وإذا نَـبْـدَأُ بالقُـبَـلِ! اقرأ المزيد
منذ أقدم الأزمان لاحظ البشر أن التغييرات المناخية تتسبب له بأمراض، وما يصيبه في الشتاء غير ما يصيبه قي الصيف، وبما أن بقاع الأرض متنوعة فالحالات التي تتحقق فيها تتنوع كذلك. والأرض حاضنة كونية، ومثلها ربما الآلاف أو الملايين من الحواضن في كوننا الشاسع. الحاضنة تعني توفر الشروط المناسبة لحياة المخلوق الذي تختضنه، والأرض فيها ما لا يحصى من المخلوقات، وعليها أن توفر الظروف اللازمة لمعيشتها. اقرأ المزيد
مِـفـتاحٌ ضائعٌ يا أولادَ الحَـامْ! أعْـرِفُـني طَـبْـعًـا؛ أتَـذَكَّـرُني قَـطْـعًـا؛ لـكنْ عنْ شيءٍ لا يُـمْـكِـنُني الإفـصـاحْ! أسْـوارُ الروحِ أحَـدِّدُهَـا؛ وَمسـافـاتُ الألـواحْ! وَأنا مَـوْجُـودٌ!!؛ بالكـامِـلِ فيَّ وَمـا شيءٌ راحْ اقرأ المزيد
لم تبق وسيلة لمواجهة الشعب الفلسطيني وقمع انتفاضته، وإخماد مقاومته وإسكات صوته، وتشتيت صفه وإضعاف كلمته، وحرف مقاومته وتشويه صورته، وإخضاعه وكي وعيه، وتركيعه وكسر إرادته، وغير ذلك من الوسائل المكشوفة والخفية، والمباشرة والملتوية، التي يتفتق عنها ذهن الجلادين ويبتدعها عقل العتاة المجرمين، إلا لجأ إليها الاحتلال الإسرائيلي واستخدمها، واعتمدها سياسةً واتخذها منهجاً، ظاناً أنه يستطيع بها أن ينهي مقاومة الشعب الفلسطيني، وأن يتخلص من عناده وثباته، اقرأ المزيد
كُـنْتُ دعوتُ الـلـهَ أحَـدِّثــُهُ؛ عَـنْ عَـيْـنَـيْـكِ فقاطَعَني وَأخـافُ أقُـولُ اسْـتـاءْ! ما كانَ يُحِبُّ الكِـذْبَ أنا ربي حَتى لوْ ..... في الكِذْبِ وفَـاءْ (2) وَأشارَ إلى ناحِـيَـةِ الإحْـساءْ! وَإلى عَـرِقٍ؛ ينسالُ نبـيـذًا؛ يشْـرَبُـهُ الغُـرْبـاءْ! وَأنا أشْـرَبُ مَـبْهُـورًا؛ منْ بَـوْلِ الـغُـرَبـاءْ! وَأحَـدِّثُ عنْ عينيكِ!! بِـكُـلِّ غـبَـاءْ! (3) جُـنُّ جُـنونُ الواحِـدِ دونَ مُـناسَـبَـةٍ وَالـلـهِ! اقرأ المزيد
الباء قناع!! الحقيقة أن البشر ينطلق وفقا لآليات الشر ومعطياته بأنواعها، فهو يهذبها لكي تكون صالحة لتحقيق مآربه، ويمكنه أن يغلفها بما يشاء من الأقنعة التي يستخلصها مما يسميه قيما ومثلا ودينا، وغيرها من الحالات التي يمكنه أن يخادع بها ويضلل. اقرأ المزيد
يا وَرَمًـا، في سُـنْـبُـلَـةِ الليلِ أضـاءْ مِـنِّـي يَـنْزِعُني؛ يَـتَـنـازَعُني مِنِّي! وَيُـغَـرِّبُـني عـنــِّي يَـقْطَـعُني.... وَيُـقَـطِّـعني مِنِّي! أيـنَ وَحينَ وَكيفَ يشاءْ! (2) يا وَرَمًـا، في سُـنْـبُـلَـةِ الليلِ أضـاءْ عَـلَّـكَ قُـنْـبُـلَـةً؛ أوْ عَـلَّـكَ صَـحْـراءْ! لي شيءٌ لكنْ؛ اقرأ المزيد
تصمل: تصلب الحياة نهر يجري بسرعة يحددها إيقاع دوران الأرض حول نفسها والشمس، والقرون تتبادل المواقع، وكل قرن مولود من رحم سابقه وما استجد فيه وتفاعل وتطور. وفي الربع الأول من كل قرن تتصارع قوى ما مضى مع قوى وقدرات ما سيأتي، وما يريد التعبير عنه القرن الجديد، وهذه الحالة التصارعية ظاهرة اليوم بوضوح ساطع، والبشرية تعاني من تداعياتها. اقرأ المزيد
لوْ سَـفَـرٌ؛ يَـقْـطَـعُـهُ الواحِـدُ حينَ يشاءْ! أوْ أنَّ الحُبَّ يَـموتُ كما؛ ماتَتْ كُـلُّ الأشيـاءْ! (2) لوْ أنَّ الحـادِثَ مُـحْـتَمَـلٌ؛ أنْ يَـتْـرُكَ مِـنَّــا أحْـيـاءْ فأنا في نفسِ الغُـرْفَـةٌ مُنْـتَظِـرٌ! يَـتَـناوَبُني الإعْـيـاءْ!! قلبي مَـرْوَحَـةُ الحَـاتي؛ وَحَـواليَّ طَـواحينُ هُـواءْ! وَالغُـرْفَـةُ نفسُ الغِـرْفَـةِ/ زَرْقـاءُ وَبيْـضـاءْ! لوْ أنَّ الحـادِثَ مُـحْـتَمَـلٌ؛ أنْ يَـتْـرُكَ مِـنَّــا أحْـيـاءْ (3) لوْ أنَّ الحُـبَّ يموتُ كما اعْـتادَتْ كُـلُّ الأشياءْ!! يَـا سَفَـرًا؛ يقْـطَـعُـهُ الواحِـدُ/ خَـلْـفَ المـاءْ! وَيَـروحُ يـروحُ هَـبـاءْ! حتى لوْ ليسَ الحَـادِثُ/ يَتْـرُكُ مِـنَّـا أحْـيـاءْ!! اقرأ المزيد












