نسبة إلى هولاكو وخلاصتها "إني أنفذ أمر الرب في عباده"!! ووققا لهذه الرؤية أو الاعتقاد يتبرأ من جرائمه ويحسب نفسه عبدا مأمورا ينفذ أمر ربه في عقاب الفاسدين أو الظالمين. وهذه الآلية السلوكية يتبناها المستبدون الطغاة على مر العصور، وهي ليست جديدة، ونسبتها إلى هولاكو لأنه قتل مئات الآلاف من البشر بموجبها. وهي ديناميكية متكررة تساهم بسفك دماء الأبرياء، وتدفع بالسفاحين إلى التمادي بالقتل واستباحة الحرمات، اقرأ المزيد
أحَدٌ لمْ! (1) أعْـبَـثُ بالأفـكارِ أنـا؛ أكْـثَـرُ ما أعْـبَـثْ! مُـتْعَـتِيَ القُصْـوَى! تَـوْضِـيحُ رتُـوشِ الإنسـانْ! لَـكِـنَّ سألْـتُكِ بالـلـهِ عليكِ وَلا أعْـبَـثْ؛ كيفَ تَـكـونينَ الآنْ؟ جَـمَّعْـتِ جيـوشَ النُـكـرانْ! وَجَـعَـلْـتِ لِـكُـلٍّ نيـشانْ! وَنَـزَلْـتِ بـهـا المَـيْـدانْ! لكنْ أحَـدٌ؛ لمْ يعلِنْ حرباً كانْ (2) أعبـثُ بالأفكارِ أنا؛ أكْـثَـرُ ما أعبَـثْ؛ كيْ أجِـدَ الإنسـانْ! اقرأ المزيد
يظنون أنه لا وجود لهذا الشعب ولا هوية له، ولا تاريخ يربطه بأرضه ولا ذكريات له في وطنه، ولا مقدساتٍ يتوق إليها ولا أمجاد له فيها، ولا انتماء يتمسك به ولا أصول يصر عليها، ولا آباء قاتلوا من أجله، أو أجداد غرست أجسادهم في أرضه، ولا ما يشده إلى ماضيه أو يربطه بمجده، فقد أنكروا وجوده، ورفضوا تمثيله، وتمنوا شطبه، وعملوا على زواله، اقرأ المزيد
عند مطلع القرن الحادي والعشرين، انبرى الناس في الدول الأجنبية للتعرف على الإسلام، وكانت تُوَّجَه الأسئلة للذين على صلة بالمثقفين وأصحاب الفكر، وتهافت الناس على قراءة القرآن والاستفسار عن عباراته ومقاصده وفحواه، وكانوا يقرؤونه بتفكر وتركيز وتدقيق ويناقشون ويتساءلون، حتى وجدتنا أمام مَن يعرفون القرآن ربما أكثر من المسلم العادي مهما ادّعى المعرفة بالقرآن اقرأ المزيد
يا عَجَـبي! يا ضـارِبَـةً في عُـمْقِ الروحِ/ بِـلا سَقْفٍ للضَّـرَبـاتْ! كيفَ مَـلَكْتِ القُـوَّةَ أنْ تَثِبي منْ فَـوْقِ الفَـوْتِ الفَـوَّاتْ! وَتَـخـافينَ الآنَ الآنَ عُـبُـورَ حَـصـاةْ! كَيفَ كـأنَّ فَيا عَجَبي! كيفَ مَـلَكْتِ القُـوَّةَ أنْ تَثِبي لا ثَـمّـنٌ للحَيِّ لَـديـكِ/ فهلْ ثَمَـنٌ للأمـواتْ؟ اقرأ المزيد
كفانا بكاءً وعويلاً ووقوفاً على الأطلال ونحيباً، وحزناً على ما مضى وأسفاً على ما كانَ، ونشيجاً على ما ملكنا وشدواً على ما جمعنا، فلا البكاء يعيد المجد ولا الأسى يبنى الأوطانَ، ولا الذكريات تشفي القلوب ولا الأماني تعالج الجراح، ولا الآهة تحيي الموتى ولا الصراخ يبعث جديداً، ولا المفاتيح الصدئة تفتح أبواباً، ولا الأوراق البالية تعيد حقوقاً، اقرأ المزيد
لا يصح الكلام عن الديمقراطية إذا كانت الكراسي فوق القانون، فهي تعني سيادته، ولا توجد دولة ديمقراطية تدوس الكراسي فيها على رأس القانون، بل الجميع سواسية أمامه، ولا فرق بين مَن تبوأ أعلى منصب، والإنسان العادي. اقرأ المزيد
مهمـا نحنُ تَـرَكْـنـاكْ! مَـهْـما نحنُ كَـذَبْـنـاكْ! مهما أهْـمَـلناكَ وَأهْـمَـلْـنـاكْ؛ مهما أبْـعَـدْناكَ وأبْـعَـدْنـاكْ! أنتَ تَظـلُّ هناكَ تظلُّ هناكْ! تَـفْـعَـلُ أشـياءً؛ منْ خَـلْفِ وَفَـوْقِ الإدراكْ مهما نحْـنُ ضَـبَطْـنـاكْ! مهما حَـرَّفْـناَكَ وَلَـخْـبَـطناكْ! اقرأ المزيد
يقول نجيب محفوظ في إحدى رواياته : "أن العبث في الأزمان القديمة الذي هيمن على البشرية أوجد الأديان"، أما عبث اليوم فأنه على الأرجح سيتسبب بفناء الدنيا، والقضاء على النسبة العظمى من خلقها. فما يحصل أشبه بالوهم والعبث السلوكي، المستند على تجربة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، حيث تم إنهاكه وإسقاطه بالضربة القاضية فيما بعد. وما معمول به الآن أن تُنهك روسيا اقرأ المزيد
1- زَلْـزَلَـةٌ ! "تفعيلة المتدارك" زَلْـزَلَـةٌ زَلْـزَلَـةٌ، تَـعْـتَـوِرُ الواحِـدْ! يا ربُّ وَمنْ غَـيْرُكَ شاهِـدْ؟ هلْ سِـنَـةً جَـبُـنَ الواحِـدْ؟! يا ربُّ لديـكَ أنا أشكو! وَيُـبَـرِّئـني، أنَّـكَ وَحْـدَكَ شاهِـدْ! زَلْـزَلَـةٌ زَلْـزَلَـةٌ، تَـعْـتَـوِرُ الواحِـدْ! اقرأ المزيد











