حَنيـنٌ! أ لابُـدَّ في كلِّ مَوْعِـدْ أ لا بُـدَّ أنْ تُتعِبيني؟؟ وَلابُـدَّ أنْ تَتْرُكيني؛ فأُشْوَى على كلِّ نار؛ وَأجْفِـلُ منْ كلِّ صوْتٍ؛ وَأرتابُ في كلِّ حِسٍّ!؛ وأسْقُطُ بينَ الكمينِ... وَبينَ الكمينِ! أ لا بُـدَّ أنْ تَتْرُكيني؛ شَرُودَ العيونِ.... حَـمِيَّ الظُّنونِ.... نَـدِيَّ الجبينِ؟ وَمُصَّـاعِـدًا في.... سماءِ الحنينِ اقرأ المزيد
الدين مفاهيم واضحة يسيرة، لا تحتاج لوسطاء ومفسرين ومؤولين، وغيرهم من الذين يجتهدون بتعقيد الدين، ليقبضوا على مصير الآخرين. الدين واضح مبين، فلماذا الإمعان بتعقيد الدين؟!! الإسلام بدأ بسيطا سهلا، وبتوارد القرون ازداد تعقيدا وتجهيلا!! فأين الإسلام؟ فرق، مذاهب، جماعات، مدارس، وفرعيات لا تنتهي، وكل منها يدّعي أنه الإسلام، وغيره عدو الإسلام، ولا بد من التماحق والتصارع، لتأكيد وجود الإسلام!! اقرأ المزيد
(1) لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛ أنَّ المَخْـفِيَّ المَـعْـني؛ والمَـعْـنِيَّ المَـخْفِي ليسَ يَشُمُّ العِطْرَ بأنْفي؛ ويُـحـاوِلُ تـقْبيـلَ العَرْفِ!؛ وبِـشَكْـلٍ قَـبَـلِيْ!! يا قُـرْطُبُتي وَحْـدي وَبِـرَغْـمِ الأنْـفِ!! لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛ أغـمِـدُ يا حُـلْـوَةُ سيفي وَأعـودُ كما كنتُ أغني! (2) لـوْ أني أتـأكـدُ لوْ أني؛ أنَّ المَعْـنِيَّ المَخْـفِيْ؛ وَبـشكْلٍ عَمَـلَيْ؛ يَـعْـرِفُ أنَّـِكِ أني؛ وَبِـشَكْـلٍ قَـبَـلـيْ! اقرأ المزيد
من التقسيم، فكل موجود في الكون يخضع للقسمة، وعلامة التقسيم في الرياضيات فاعلة في الدنيا، وبدأت في مطلع القرن العشرين بتقسيم بلاد العرب أوطاني إلى دول، وكان ذلك غلطة مروعة من قبل الدول المستعمرة، لم تنتبه لها الدول المقسمة وتنطلق منها لبناء قوتها الوطنية، التي ستستحضر علامة الجمع ليكون حاصلها أكبر وأقوى. اقرأ المزيد
فرْمَلَةُ الموتِ! حتَّى فـرْمَـلَـةُ المَوْتِ انْـتُزِعَتْ؛ مِنْ كــَفَّـيْ!! نَـسقُـطُ يا حُـلْـوَةُ/ في أوَّلِ بُـؤرَةِ ضَـيْ!؛ مُـنـْـتَـحِـرَيْـنِ بِـلا مَعْـنَى! وبِـلا رُتْـبَـةِ حَــتَّى....؛ وَبِــلا رُتْـبَـةِ شَيْ!! اقرأ المزيد
العبثيات تفعل في واقع الأمة وتحيله إلى عصف مأكول، فالأقلام ومنذ الانطلاقة الأولى وحتى اليوم، تتواصل بعبثية مؤثرة في مسيرات الأجيال. والعبثية المقصودة تناول موضوعات بائدة لا نفع منها، وتحث على التفاعل مع العواطف والمشاعر السلبية وتأجيج العداء بين البشر. ومنها لماذا هذا لم يكن خليفة وذاك صار، وهل أن القرآن مخلوق أم غير مخلوق، والإمعان في التأويلات والتفسيرات والفبركات القاضية بالفرقة والصراع، اقرأ المزيد
(1) "تَسْرِقُني!! وَسَـكَتُّ سكَتْ وَتَـرَكْـتُكَ تسْرِقُني؛ وَسَكَـتُّ عليكَ سَكَتْ! وَصَبَـرْتُ عـلـيْـكَ صَبَـرْتْ! فلماذا السَّـاعَـةَ تُمـسِكُني؛ تَفـتَـحُ قـٌـبَّـةَ تاريخي؛ وَتَـصُبُّ عِصــاراتِ المَوْتْ!" (2) يا هـذا؛ يا أنـتْ؛ يـا رَجُـلاً! يا خَجَـلاً؛ يا أيًّـا ما كنتْ!! اقرأ المزيد
أبناء أمة العرب يكتبون ضد لغتهم، فالمقالات السائدة تقترب بسلبية واضحة من لغة الضاد، وتتسبب بإيهام الأجيال بأنها لغة لا تصلح للعصر، وهي السبب في التأخر وعدم المعاصرة. ولا توجد أمة فوق التراب تتكلم عن لغتها بالأساليب التي تحصل في مجتمعاتنا. فهل وجدتم صينيا أو يابانيا أو إيرانيا أو تركيا أو روسيا أو أي أمة تنال من لغتها مثلما نفعل؟ في اليابان انزعج صديقي لأنني شكوت له عن صعوبة وجود مَن يتكلم الإنكليزية، وحسبها إهانة وقال لي: لا نحتاج تعلم لغة أخرى، فلغتنا اقرأ المزيد
بِـيَـدَيْكِ رَسَمْتِ مَـداخِـلَـهُ؛ بِـيَـدَيَّ رَسَمْـتُ مَخَـارِجَـهُ!؛ وَتَـعَـلَّـلَ كُـلٌّ بالمَـعـلولْ؛ .... وَالفاعِـلِ والمَفْـعُـولْ! وَنُـسَمِّـيـهِ المَـجْـهـولْ!!! (1) أكـذِبُ! حينَ أطَـمئـنُ عينيكِ!؛ والخَـوْفُ حَـوالَيَّ يَـجـولْ! لوْ أنتِ المَرَّةَ واثِقَةٌ!؛ فلماذا الحَوْلُ يَحُولْ؟ ولماذا نهرُبُ منْ دَمِـنَـا؟ وَنُـمَيِّـعُ بَصْـمَـةَ عالَـمِنَـا!؟ وَنُـسَمِّـيـهِ المَـجْـهُـولْ! (2) يا أكْـذَبَ صادِقَـةٍ!!.... في الدنيا!! وَهَـواكِ مَـهولٌ وَمَـهـولْ! اقرأ المزيد
الشمس مصدر الحياة، وإذا انتفى وجودها تنتهي الحياة، أدركها البشر منذ الأزل، وعبدوها في الحضارات القديمة، كمصر وما قبلها. الشمس تطعم النباتات بضوئها، الذي تصنع منه الطعام فتتنعم به المخلوقات فوق التراب. فالضياء حياة والظلام ممات، ومن الواضح أن النباتات تسعى للضوء وإن وجدت في قيعان البحار والمحيطات الظلماء، فلا بد من كوة ضوء تطعمها وتمدها بالحياة. أمامي عدد من الأوعية فيها نباتات، وأرقب سلوكها، فهي تنتعش اقرأ المزيد











