إن كنت في عجلة من أمرك فالمترو بالتأكيد ليس الوسيلة المثلى لذلك، أما إن كنت تريد الاستمتاع بالوصول بعد طول انتظار وهو شيء لا يعطلك عن قضاء مأربك فلا بأس، المهم أني في هذا اليوم بالذات كنت أريد الاستمتاع بهواية لي محبوبة، وهي أن أرقب الناس من حولي، أنسج حولهم حكايات طريفة -في نظري-، ولم يكن يؤرق متعتي تلك سوى ذاك الاهتزاز الرتيب الذي كان يعبئني بالخمول. اقرأ المزيد
إنها المحرقة الحقيقية التي لا يمكن إنكارها، ولا يستطيع عاقلٌ تجاوزها أو الصمت عليها، أو تبريرها والموافقة عليها، أو الاكتفاء بمشاهدة فصولها وإحصاء ضحاياها، فمن ينكرها ليس إنساناً ولا ينتمي إلى عالم البشر، ومن يرتكبها حتماً ليس بشراً ولا إنساناً ولا ينتمي إلى عالمنا، وهو يكذب عندما يدعي الحضارة والحداثة والتمدن، ويكذب أكثر عندما يصف جيشه بأنه الأكثر أخلاقيةً في العالم، بينما هو مستغرقٌ في سفك الدماء وقتل الأبرياء وإبادة السكان وتدمير مقومات حياتهم، بل إن الحيوانات تربأ بنفسها أن تقوم بمثل هذه المجازر وترتكب هذه المذابح، التي لا يقوم بها إلا الساديون المرضى، العفنة نفوسهم والحاقدة قلوبهم، المنحرفة فطرتهم، والمعوجة طبيعتهم. اقرأ المزيد
صوتكِ يَـكْفِي! لا تَـحتـاجينَ لعُـذْرٍ أنتِ!، لا تَـحْـتاجِـيـنْ! أنتِ تَمَسِّيـنَ الروحَ مُباشَرَةً! أنتِ وَتَـحْتَضِـنيـنْ! ****** لا تعْـتَبِـري أيَّ كلامٍ؛ في الحُـزْنِ كَـلامَـا! إنَّ الروحَ إذا أنـتِ ضَحِـكْتِ/ تَـقـولُ سـلامًـا؛ يا حُـزْنُ سَـلامَـا! **** وَتَـعُـودُ الأحْرُفُ راقِـصَـةً؛ تَـرْتَـجِـلُ الأنْـغـامَـا! وَتُـدَغْـدِغُ ضـاحِـكَـةً؛ قـلبَ الفَـرْحَـةِ لوْ نـامَـا ****** لا تَـحتـاجينَ لعُـذْرٍ أنتِ!، لا تَـحْـتاجِـيـنْ!! صَـوْتُـكِ في الهـاتِفِ يا لُـؤْلُـؤَتي؛ اقرأ المزيد
إذا كان طفلك عدوانيًّا يشكو معلمه من تقطيعه لكتبه أو ضربه لزملائه أو هروبه من الفصل، أو إذا كان يعاني من مشكلة التبول اللاإرادي الذي لم يجد له الأطباء سببًا عضويًّا مباشرًا، أو حتى إذا كان يعاني من مرض التوحد ولا يحب التحدث مع الآخرين، أو كنت تشكين من قضمه لأظافره أو اكتئابه منذ تركتم المنزل القديم وانتقلتم إلى منزلكم الجديد.. فلكل هذه الأسباب اقرأ المزيد
أيًّــا كـانَ! (1) أيًّـا كـا نَ وأيًّـا أيًّـا كـانْ أيًّـا كانَ يَـجـوزُ النسيـانْ أيًّـا كانَ وأيًّــا كــانْ! إلا في أمْـرِ نَـدَاوَةِ عينيكِ/ وَهُما تلتثِـمانِ وتبتسمـانْ! أو في أمـرِ طَـراوَةِ خَـدَّيْـكِ/ وَهُما يَـنْـشَرِحَانِ وَيَحْتَضِنـانْ! أيًّـا كـا نَ وأيًّـا أيًّـا كـانْ أيًّـا كانَ يَـجـوزُ النسيـانْ مـا أبـدًا أبَــدًا..... اقرأ المزيد
ما منا نحن العرب والمسلمين، رغم مضي الزمن وتقادم الأيام، إلا ويصب جام غضبه على ملوك الأندلس ويلعنهم، ويتحسر على ملكهم ويبكي على مجدهم، الذين عرفوا تاريخياً بملوك الطوائف وأمراء الممالك، وحكموا بلاداً جميلةً وأرضاً خلابةً، مزدهرةً متطورةً، آمنةً مطمئنةً، غنيةً ثريةً، يأتيها رزقها سخاءً رخاءٍ من كل مكانٍ، وينعم أهلها بالسلام وشعبها بالأمان، ويعيشون النعيم والترف، والهناء والسعادة، ويتمتعون بالعلوم والمعرفة، وبالفن والفلسفة، وعلوم الطب والرياضيات، وعلوم الطبيعة والفلك. اقرأ المزيد
أجْـمَـلُ ما في الوَحْـدَةِ/ أنْ يُـتَّـهَمَ الآخَـرْ! أيًّـا كـانَ يُـحَسُّ الآخَـرْ! ........... وأنـا في وَحْـدَتِيَ العـاقِـرْ! لمْ ألْـقَ مُـواصَـفَـةً واحِـدَةً؛ فيـكِ تَـخُـصُّ الآخَـرْ! وأحِـسُّ بـأنَّكِ واحِدَةٌ فيَّ/ لا تَـقْـبَـلُ إلا تعـريفي! واحِـدَةٌ ليسَ تُـعَـرَّفُ/ بالأخْـرَى أو أبَـدًا بالآخـرْ! اقرأ المزيد
كانت الساعة تقترب من العاشرة صباحا حين وصل د.محمود–ذلك العشريني– صاحب الملامح الجادة إلى العيادة الخارجية في مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، كعادته يحمل حقيبته الجلد التي تعج بتقارير وكتب طبية تئنّ مما تعانيه من الازدحام داخل تلك الحقيبة، لكنه لا يبالى فالحقيبة تمنحه نصف شعوره بالثقة بالنفس وتمنحه نظارته الطبية المميزة النصف الآخر، أخذ يش اقرأ المزيد
..... أجْـمَـلُ ما فيـكِ! أجْـمَـلُ ما فيكِ... القُرْبُ منَ الروحْ أنَّـكِ لستِ مُعـايَشَةً للآخَـرِ/ أنـتِ مُـخَـبَّـايَ المَفْضُوحْ! أجْـمَـلُ ما فيكِ أنِّي أعشَقُ ما فيكِ، عِشْقَ الواحِـدِ للروحْ! أجْـمَـلُ ما فيكِ القُرْبُ منَ الروحْ ************* أغْـرَبُ ما فيكِ السَّوْسَنَـةُ الوَسْنَى، وَهْيَ على رأسِ الشوكِ المَجْروحْ! اقرأ المزيد
عام هجري جديد يذكرنا بأن الحركة والتغيير والجهاد بأنواعه - والهجرة تشمل هذا كله - هي بعض معالم الحياة النشطة، وهي مفردات في الإسلام دينا وممارسة!! الحياة الهادئة الوادعة حيث يولد إنسان ويعيش في مواجهة حياة رتيبة ليموت بعد سنوات أو عقود على فراشه -كما يموت البعير- كما قال سيدنا خالد بن الوليد، عند وفاته على فراشه!! هذه الحياة ليست هي الأصل، وإن تعود عليها الكثيرون منا، وتمناها أغلبنا في مقابل حياة الاغتراب والحركة والسفر فرارا من الظلم والاستبداد، أو اقرأ المزيد