صوتكِ يَـكْفِي! لا تَـحتـاجينَ لعُـذْرٍ أنتِ!، لا تَـحْـتاجِـيـنْ! أنتِ تَمَسِّيـنَ الروحَ مُباشَرَةً! أنتِ وَتَـحْتَضِـنيـنْ! ****** لا تعْـتَبِـري أيَّ كلامٍ؛ في الحُـزْنِ كَـلامَـا! إنَّ الروحَ إذا أنـتِ ضَحِـكْتِ/ تَـقـولُ سـلامًـا؛ يا حُـزْنُ سَـلامَـا! **** وَتَـعُـودُ الأحْرُفُ راقِـصَـةً؛ تَـرْتَـجِـلُ الأنْـغـامَـا! وَتُـدَغْـدِغُ ضـاحِـكَـةً؛ قـلبَ الفَـرْحَـةِ لوْ نـامَـا ****** لا تَـحتـاجينَ لعُـذْرٍ أنتِ!، لا تَـحْـتاجِـيـنْ!! صَـوْتُـكِ في الهـاتِفِ يا لُـؤْلُـؤَتي؛ اقرأ المزيد
إذا كان طفلك عدوانيًّا يشكو معلمه من تقطيعه لكتبه أو ضربه لزملائه أو هروبه من الفصل، أو إذا كان يعاني من مشكلة التبول اللاإرادي الذي لم يجد له الأطباء سببًا عضويًّا مباشرًا، أو حتى إذا كان يعاني من مرض التوحد ولا يحب التحدث مع الآخرين، أو كنت تشكين من قضمه لأظافره أو اكتئابه منذ تركتم المنزل القديم وانتقلتم إلى منزلكم الجديد.. فلكل هذه الأسباب اقرأ المزيد
أيًّــا كـانَ! (1) أيًّـا كـا نَ وأيًّـا أيًّـا كـانْ أيًّـا كانَ يَـجـوزُ النسيـانْ أيًّـا كانَ وأيًّــا كــانْ! إلا في أمْـرِ نَـدَاوَةِ عينيكِ/ وَهُما تلتثِـمانِ وتبتسمـانْ! أو في أمـرِ طَـراوَةِ خَـدَّيْـكِ/ وَهُما يَـنْـشَرِحَانِ وَيَحْتَضِنـانْ! أيًّـا كـا نَ وأيًّـا أيًّـا كـانْ أيًّـا كانَ يَـجـوزُ النسيـانْ مـا أبـدًا أبَــدًا..... اقرأ المزيد
ما منا نحن العرب والمسلمين، رغم مضي الزمن وتقادم الأيام، إلا ويصب جام غضبه على ملوك الأندلس ويلعنهم، ويتحسر على ملكهم ويبكي على مجدهم، الذين عرفوا تاريخياً بملوك الطوائف وأمراء الممالك، وحكموا بلاداً جميلةً وأرضاً خلابةً، مزدهرةً متطورةً، آمنةً مطمئنةً، غنيةً ثريةً، يأتيها رزقها سخاءً رخاءٍ من كل مكانٍ، وينعم أهلها بالسلام وشعبها بالأمان، ويعيشون النعيم والترف، والهناء والسعادة، ويتمتعون بالعلوم والمعرفة، وبالفن والفلسفة، وعلوم الطب والرياضيات، وعلوم الطبيعة والفلك. اقرأ المزيد
أجْـمَـلُ ما في الوَحْـدَةِ/ أنْ يُـتَّـهَمَ الآخَـرْ! أيًّـا كـانَ يُـحَسُّ الآخَـرْ! ........... وأنـا في وَحْـدَتِيَ العـاقِـرْ! لمْ ألْـقَ مُـواصَـفَـةً واحِـدَةً؛ فيـكِ تَـخُـصُّ الآخَـرْ! وأحِـسُّ بـأنَّكِ واحِدَةٌ فيَّ/ لا تَـقْـبَـلُ إلا تعـريفي! واحِـدَةٌ ليسَ تُـعَـرَّفُ/ بالأخْـرَى أو أبَـدًا بالآخـرْ! اقرأ المزيد
كانت الساعة تقترب من العاشرة صباحا حين وصل د.محمود–ذلك العشريني– صاحب الملامح الجادة إلى العيادة الخارجية في مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، كعادته يحمل حقيبته الجلد التي تعج بتقارير وكتب طبية تئنّ مما تعانيه من الازدحام داخل تلك الحقيبة، لكنه لا يبالى فالحقيبة تمنحه نصف شعوره بالثقة بالنفس وتمنحه نظارته الطبية المميزة النصف الآخر، أخذ يش اقرأ المزيد
..... أجْـمَـلُ ما فيـكِ! أجْـمَـلُ ما فيكِ... القُرْبُ منَ الروحْ أنَّـكِ لستِ مُعـايَشَةً للآخَـرِ/ أنـتِ مُـخَـبَّـايَ المَفْضُوحْ! أجْـمَـلُ ما فيكِ أنِّي أعشَقُ ما فيكِ، عِشْقَ الواحِـدِ للروحْ! أجْـمَـلُ ما فيكِ القُرْبُ منَ الروحْ ************* أغْـرَبُ ما فيكِ السَّوْسَنَـةُ الوَسْنَى، وَهْيَ على رأسِ الشوكِ المَجْروحْ! اقرأ المزيد
عام هجري جديد يذكرنا بأن الحركة والتغيير والجهاد بأنواعه - والهجرة تشمل هذا كله - هي بعض معالم الحياة النشطة، وهي مفردات في الإسلام دينا وممارسة!! الحياة الهادئة الوادعة حيث يولد إنسان ويعيش في مواجهة حياة رتيبة ليموت بعد سنوات أو عقود على فراشه -كما يموت البعير- كما قال سيدنا خالد بن الوليد، عند وفاته على فراشه!! هذه الحياة ليست هي الأصل، وإن تعود عليها الكثيرون منا، وتمناها أغلبنا في مقابل حياة الاغتراب والحركة والسفر فرارا من الظلم والاستبداد، أو اقرأ المزيد
للشوقِ حُـدودٌ أرجـوكِ/ ... وللبُـعْـدِ حـدودْ! عينايَ الذابلتانِ وَتَـحْتَـهُما الأخْـدودْ! والسبَّابةُ والإبهام اخترقا خديَّ/ ولولا الأسنان تجزُّ من الوجد لكانا التحما تحت لساني المعقود! للشوقِ حُـدودٌ أرجـوكِ/ ... وللبُـعْـدِ حـدودْ! ************* قلبي يهرُبُ منْ رِئَـتَيَّ/ معَ الزَّفْـرِ وفي الشَّهْـقَـةِ بالكـادِ يَـعُـودْ! اقرأ المزيد
إلى عهد قريب كان الانتحار يُعدُّ حدثاً نادراً في مجتمعاتنا العربية وكان محصوراً عادة في فئات معينة لا يكاد يخرج عنها. فلم يكن يوماً في ثقافتنا خيارٌ اسمه الانتحار، حتى اعتدنا أن نستخدم التهديد بالانتحار للهزل والمزاح والسخرية كمن يتحدث عن المستحيل أو عن الصعود إلى القمر مشياً في الهواء. ولكن فجأة وخلال أقل من عقد من الزمان، أصبح هناك ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الانتحار في العالم العربي اقرأ المزيد
                                                                    
                        		                    















