منْ بابِ المياسَـةِ! (1) سألْـتُها مُمَـايِسَـا: أنـا أحـبُّ بالعَـرقْ إلى الغَـرَقْ؛؛ إلى الغـرَقْ! ولا أحِـبُّ أغْـتَسِلْ بلا مُـبَـرِّرٍ ألـقْ! فهلْ تريْـنَ أغْـتَسِلْ؛ قُبَيْلَ أمْ بُعَـيْدَ يا تُـرى؟؟ (2) سألتـها مُمـايِسًا!: فَتمْتَمتْ؛ أنا أحِـبُّ بالعَـرَقْ ولا أفَضِّـلُ الماءَ لامِسَـا!! لأنَّـهُ يُسَبِّـبُ الغـرَقْ!! اقرأ المزيد
ربما لم يحظ موضوع الثقة بالاهتمام الكافي في الثقافة العربية والدراسات العلمية، وكان الناس – ومازالو- يثقون أو لا يثقون بناءا على حدس داخلي أو مشاعر إيجابية أو سلبية تجاه أفراد أو مجموعات أو مؤسسات أو هيئات أو قيادات أو وعود مثل "برقبتي"، "كلمة شرف"، "وحياة أبويا"، "ورحمة أمي"، "والعيش والملح اللي بيننا"، وربما قلة من الناس يعملون العقل والفكر في ثقتهم أو عدم ثقتهم فيما يعرض عليهم. وكانت الثقة في الماضي تعتمد على صفات أخلاقية لدى الفرد تضمنها سلطة الأسرة أو العائلة أو القبيلة أو المجتمع، وكان يقال "أن الرجل بكلمته" اقرأ المزيد
جَـوازٌ يَجُـوزُ جِـدًّا! وَجـائزٌ في مَـرَّةٍ... أنْ تَـدخُـلي... عَـلَيَّ منْ بابِ الهَـوَى! وَجـائزٌ في مـرَّةٍ...؛؛ أنْ تكذبي!!!!... عَـلَيَّ منْ بابِ الهَـوى! وَجـائزٌ أني مُـسامِحٌ... كبيرٌ في الهَـوَى! لكنَّني... وَحَـقِّ ما خِـلالَـكِ اسْتَوَى! وَفارَقَ الزمـانَ وَاحْتَوى! وَجاعَ ثُمَّ جـاعَ رَوَّى وَارْتَوَى! أحِـبُّ منْ بابٍ كبيرٍ شاهِقٍ!!! مُـنَزَّهٍ عنِ القُـوَى اقرأ المزيد
التوحد أو الذاتوية مفهوم وتشخيص طبنفساني يثير الجدل هذه الأيام ولا يخلو من الارتباك في تعريفه سريرياً واجتماعياً. يمكن القول بأن الذاتوية حالة نماء عصبي غير متجانسة ومعرفة سلوكياً تتميز بتواصل اجتماعي غير نمطي يظهر في وقت مبكر، واهتمامات، وسلوكيات مقيدة، ومتكررة. الأسس المعرفية للتوحد تنطوي على صعوبات في العمليات الاجتماعية (والعقلنة) والأداء التنفيذي، ولكن يصاحب ذلك قوة معرفية في الانتباه إلى التفاصيل والتفكير المستند على القواعد والتنظيم. جميع هذه الميزات مصدرها عوامل بيولوجية اقرأ المزيد
وَجـائزٌ في لَحْـظَةٍ... أنْ تَـلْمَسي قلبي... فَتجري بي دمُـوعي! وَيُصْبِـحُ الرجوعُ في الكلامِ!!/ عادتي!! التي لهـا رجُـوعي!! فطـالما الموضوعُ أنـتِ! طَـيِّـبٌ أنــا!!/ وَطَـيِّبٌ خُضُـوعي! وَما لديكِ... كـلما أذوقُـهُ؛؛ يشْتَـدُّ كمْ يشْتَـدُّ جُـوعي!! فما الذي يَـداكِ قالَـتَا...؟/ فَصـارَ حُجَّـةً لَـذيـذَةً! اقرأ المزيد
الأمة ذات قدرات حضارية وطاقات اقتصادية، وقابضة على أكثر من ثلثي احتياطي النفط والغاز في الأرض، ومع كل مقومات اقتدارها وتمكنها تتصرف بضعف، وتخضع للذين أمسكوا بعنق مصيرها وألجموا إرادتها، وأخذوها إلى حيث تقتضي مصالحهم وتطلعاتهم الاستحواذية الجائرة. أمة بدولها الأكثر من عشرين، ما تعلمت سلوك العزة والكرامة، والإمساك بزمام الأمور والتأثير الفاعل على الدول الأخرى، اقرأ المزيد
راحت وأعلنت الغيابا فأصابني الغم استيعابا ،،، فخاصمت روحي حدادا وكل ألوان الخطابا ،،، ولاشيء أفعل صباحا مساءا سوى الترقب !يابا ،،، حزين عليها صبابة وكم تأذى الفؤادا.. ءءء ،،، وعقلي يطرح سؤالا لماذا قررت هذا ..؟.. ،،، وهل فاجأتني عقابا أولم يعجبها حوارا ،،، أم تقسو على نفسها لفقير أظهرت !عجابا ،،، اقرأ المزيد
العقول تفكر، ولا قيمة لما تتوصل إليه إن لم يكن مقرونا بجرأة التعبير عنه. "إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة...فإن فساد الرأي أن تترددا" وما أكثر العقول العاملة المحفوفة بالخوف الشديد، والمعتقلة في متاريس الرعب، وفي مقدمتها الطروحات والروايات التي إرتدت أزياء القدسية والمقامات العلوية وأصبح الاقتراب منها نوع من الجنون والانتحار. وبسبب هذا التردد والهلع استنقع الواقع وتعفن، وتحول الطيب فيه إلى خبيث، والفضائل إلى رذائل، والحق إلى باطل، وانتصر الغش والخداع والتضليل وتسلط الفساد. اقرأ المزيد
هل هوَ الكَبْتُ؟؟ (1) ولماذا لا نتَذَكَّـرُ شيئًا؛ منْ جُمْعَـتِنا الثانِيَـةِ الحُـلْوَهْ! معَ أنَّ النشْوَةَ كانتْ تِلْوَ النَّشْوَهْ! لا أتَذَكَّـرُ شيئًا يا حُلْوَهْ لا أتَـذَكَّرُ حتى إنْ كنتُ سَمْعْتُ أذانَ الجُمعَهْ! كنتُ إذا أنظُرُ في عينيكِ.../ أكـادُ أذوبُ منَ الرَّوْعَـهْ! وإذا أسمعُ أنفاسَكِ لاهِـثَةً! أتَبَخْتَرُ مفتوناً...!! ما بينَ الزهْـوَةِ والزَّهْـوَهْ! لكنِّي لا أتَذَكَّـرُ جُـلَّ تفاصيلِ الجُـمْعَـهْ! اقرأ المزيد
العقل يرى ولكي يرى لابد من الضياء، وضياء العقل لا تراه العيون، والبصائر تتوضأ به، وتدرك ما فيه من الأنوار. ضياء العقل ينث أنوارا كونية وشعاع إدراك فياض يكشف غطاء الخفاء. ضياء العقل برق يومض في دياجير التفكير والخيال المصدح في مدارات الانكشاف والاهتداء إلى عين اليقين. ضياء العقل، وهج الوحدادية وإطلاق جوهر الموجودات وإعادتها إلى أصلها المشترك. ضياء العقل، نور يلد نورا، وإشراق يسطع في عوالم البحث عن كنه الغيوب، وجمان الدراية الواعية الخانسة اقرأ المزيد