تَتَـعَجَّـبُ ليلَى وتُعـاني منْ صمتي هذا الصِبياني أتُراني لا أحْسِنُ غَـزَلاً؟ واللفْظُ الشاعِرُ أوطاني!؟ تَسْـتَغْرِبٌ ليلى أحوالي أفلا تُعْجِبُني العـيْنانِ؟ أَوَ سِيمْفونِيَّةُ عينـيها لمْ تُشْعِـلْ جذْوَةَ ألحاني!؟ (2) يا ذاتَ العينينِ الكَنْزينِ بقلبِ جيوشِ الرُّمَّانِ اقرأ المزيد
أنـا أنـثَى أنــا أنـْــثى تَــصَـوَّرْ أنــا أنـثى أنـا أنـثى وأكْــثَرْ ! أتفهمُ يا صديقي كيفَ أنثى؟ أتفهمُ كيفَ في البحـرُ أبْحَرْ؟ أتفهمُ كيفَ صارَ الثَّـغـرُ خَوْخًا وكيفَ ينامُ بالخَـدِّينِ عَنْبَرْ!؟ أتفـهـمُ كيفَ فـاجأني ربيعٌ:؛ كسا الأشياءَ لوناً ليسَ أخضرْ! أتسْمَعُ عنْ ربيعٍ ليسَ أخضَرْ!؟ ربيعٍ داخلَ الأنثى تــَفَـجَّـرْ!!! أ تَــذْكُـرُ قِطَّـةَ الجيرانِ "يارا"؟ أ تـذكـرُ أيـها القِـطُّ المُعَـطَّــرْ؟ أنا أنثى! كما "يارا" تمامًا!! اقرأ المزيد
(1) عانقيني في الطريقِ العـامِّ قُـدَّامَ الجميـعْ حَطِّمي الأصفادَ والنيرانَ والحِصْنَ المنيـعْ! واهْتِفي بالحبِّ خلِّي السرَّ في الدنيا يذيعْ لنْ يظلَّ الحبُّ قَـفْرًا لا يــرى وجْــهَ الربيـعْ! عانقـــيني ولْنُحَـرِّرْ شارعَ الكَبْـتِ الفـظيـعْ نحنُ لسنا قِطْعَتَي ثلجٍ سَقَطْنا في الصَّقيعْ! اقرأ المزيد
(1) عيناكِ وطَرْفُ الأجـفانِ والهُدْبُ الأقصَرُ غَطَّاني عيـناكِ وبرقٌ مسحـورٌ منْ قـلبِ العتْمَةِ ناداني! ومَـداخِلُ كونٍ سِـرِّي للعـرْشِ الشاغِرِ أرقاني وزمانٌ يسخَرُ من زمني وممَالِكُ نِـعْمَ الأوطانِ!! (2) عينـاكِ وسِـرٌّ بينهُـما وفُضولٌ يحرِقُ شرياني أ مُـؤامَـرَةٌ ما بيْنَهُـما؟ أمْ تَسْـلِيَةٌ للسُّـلطانِ!؟ اقرأ المزيد
كلمتان من النار! تعالي! كلُّ أحاديثِ الصبحِ مواتْ فتعاليْ يا ذاتَ الثائرَةِ الحَـرَّي يا كافرَةً باللاتْ!! نعتنقُ الفاحِشةَ الكبْرى ونطاردُ في الليلِ الكلماتْ عقبُ سيجارةٍ أنا رجلٌ ما قدْ رماني بِداخلِ امرأةٍ ما!! اقرأ المزيد
(1) اشربي بعضَ المياهِ المعدنيَّهْ اسكبِي بعضَ المياهِ المعدنيهْ واغْسِلي وجهي من الرملِ المُغرَّي دلكيني ها أنا عارٍ تمامًا مثلما أمي رمتني فاغسليني واستري بالحُبِّ جُثماني المعرَّي نحنُ فوقَ الشاطئِ العاري فهيا: قلِّديني! قلديهِ! واسْتقيلي منْ ذنوبِ الشرْقِ هيا: مزِّقي سجانَ نهديْكِ اقتليهِ اقرأ المزيد
(1) كانتْ تكرهُ عينيها أذنيها خَديها شفتيها! لونَ البشرةِ/ وضعَ الذقنِ/ غباءَ الأنفِ/ عروقَ الرقبهْ! كانت تكرهُ عظمَ الصدرِ/ بروز الحلمةِ في اللانهْدِ دخولَ السُّرَّةِ في أرضِ السَّغَبهْ كانتْ! كانتْ تعشقُ لونَ الشعرِ/ وطولَ الشعرِ/ وكانتْ ترسِلهُ كالليلِ الناقمْ كالصرْخةِ في وجهِ العالمْ تعلِنْ أنْ: كانَ بِمَقدورِ الربِّ عطاءٌ أجوَدْ كانَ بمقدورِ القدَرِ الساخِرْ! لو أدركَ كيفَ يوائمْ كانَ منَ الممكنِ..../ اقرأ المزيد
سيَّدتي: المَرْأةُ كانتْ مِحْوَرَ أفكاري لِسِنينَ سنينْ تحيا في نصفي السُّفلِي/ العلْوِي/ ...السِّرِّي/ ولا تحيا.. في نصفِ اللهِ لِذا ضاعَتْ سيدتي: المرْأةُ حينَ تعِيشُ كأنثى والمَرأةُ "نظَرِيًّا أعني" حينَ تعيشُ كإنسانْ سَتعاشُ كأنثى!! في هذا الوطنِ الخنْثى! الوطنِ الـْ تحْتدُّ رجولَتهُ في كلِّ زمانْ لا يُمكنُ لامرَأةٍ... أنْ تولَدَ إنسانْ سَيِّدتي: المرأةُ في هذا الوطنِ المَشْبوبْ عَوْجاءُ لَعوبْ! اقرأ المزيد
(1) سيدتي: هذا آخرُ ما أحمِلُ في القلبِ المثقوبْ ها أنذا: أكتبهُ في هذا الليلِ المخروبْ هاأنذا: أصلبُهُ كمسيحٍ كابْنِ إلهْ! (2) سيدتي: يعجبني.... أنكِ كنتِ امْرأةً سَهلَهْ!! فأنا لا أحترمُ الصعبَ! "أحترمُ التَّوَّ اقَ إليهِ.. ولا أحترمُ الصعبَ" (3) سيدتي: شيءٌ غيرُ الرغبةِ ما أرغبْ شيءٌ غيرُ الحبْ شيءٌ لا يشبِهُ شيئا يَفعلهُ اثْنانْ "رجلٌ وامرأةٌ لا ثالِثَ لهما! إلا فِعلهما!" اقرأ المزيد
ليْـلـِياتْ كنا ثلاثهْ! أربَعَهْ نمشي آواخرَ الظلامِ المُسْتِطيلْ يَهجُرُ كلٌّ مَهجَعَهْ مسافِرًا للمُستحيلْ كنا ثلاثهْ! أربعهْ! واحِدُنا اللوطِيُّ كانَ مُشْبَعا والآخرونَ لائطونْ! واحِدنا السَّادِيُّ كانَ سائدًا والآخرونَ طَيِّبُونْ والشاعِرُ المَخْمورُ كانَ شاعِرًا والآخرونَ هائمونْ كنا ثلاثهْ! أربعهْ نشكو النجومَ للوجومْ والوجومَ للنجومْ اقرأ المزيد