(1) أريــدُكِ فوقي لأني مـلَــلْــتُ لأني تعِـبتُ لأني انْــكَـسَـرْتُ لأني بكــلِّ نـظـامٍ قـديـمٍ!! وكلِّ نِظامٍ جـديـدٍكـفَـرتُ!! لأني أحِـسُّ بـأني وجِــدتُ بغيرِ اخْـتـيارٍ كأني فُــرِضْـتُ لأني ككلِّ التوافِـهِ عِشْتُ! ومثل اسْطوانَةِ وهمٍ أُدِرْتُ أكَرِّرُ فكرًا قـديـمًا عـقـيمًـا!! وكالإسطوانةِ أيضًا شُرِخْتُ أريدُكِ فوقي لأني خُدِعْتُ! اقرأ المزيد
وأدٌ ووأدُ!! خـاتمةٌ: "وإذا المـوؤودَةُ سُـئِلَتْ" بُـهِتَتْ!...... خَـرِسَتْ! هي كيفَ تقولُ بأنْ: ما أسعـدَها أنْ وئـدَتْ! ما أسعَـدَها أنْ قُـتِلتْ! في العُرْي الأوَّلِ/ في اليومِ الأولْ! ذلكَ أفضَـلُ ذلكَ أفـضَلْ!! كَـرِهَتْ أنْ تبـقى للعمرِ المُقبِـلْ للعُمرِ المُـزهِـرِ كي تُقْـتَلْ اقرأ المزيد
لماذا أتيْتُمْ؟ لماذا؟ وماذا أقولُ لكمْ؟! قصيدةُ حبٍّ؟ قصيدةُ حُـزنٍ؟ قصيدةُ رفضٍ؟ قصيدةُ يأسٍ؟ لماذا أتيتمْ وماذا أقـولُ لكمْ؟!! قصيـدَةُ حبٍّ! وماذا بحبي أنا تصنعونْ؟! وحبي صفاءٌ وصُـوفيَّـةٌ وجنونْ! شريدٌ غريبٌ بهذي القرونْ! قصـيدَةُ حُـزنٍ! وماذا بحزني أنا تفعـلونْ؟ بحزنٍ يتيمٍ فقيرٍ قبيحِ العيونْ! قـميئِ الجـفونْ قـصيـدَةُ حـزنٍ! وهلْ ممكِـنٌ أنْ تُحِسُّوا بحزني ولستُمْ بأحزانِكمْ اقرأ المزيد
إلى لِحْـيَةٍ! يا قصَّـةً مكْـذوبةً يا ليلةً الزورُ فيها للرياْءِ سَمِيـرُ! طولي وطولي غيرَ طينٍ لنْ تَرَي لا لِحْــيَــةٌ نحْوَ السماءِ تســيرُ! اقرأ المزيد
عِـشْقُ الخُلاسِيًّـهْ عَشِقتُـكِ يا خُـلاسِيَّـهْ عَشِقتُـكِ يا خُـلاسِيَّـهْ فـكنتِ الصبحَ خمْرِيَّـهْ وصِرْتِ الظهرَ قَمْحِيَّـهْ وصـدْرَ الليلِ زنجِيَّـهْ ونصفَ الليلِ وهْـمِيَّـهْ عَشِقتُـكِ يا خُـلاسِيَّـهْ ومنْ عَشِقَ الخُـلاسِيَّهْ فإنَّ الشمسَ تصْـفَعُـهُ وإنَّ الظِـلَّ يمسَـعُـهُ وسيفُ الليـلِ يَقطَعُـهُ وليسَ الربُّ يَـسْمعُـهُ اقرأ المزيد
ألفُ اخْـلَعي!! (1) لمْ تخْلِطي يومًا حليبَ النُّوقِ بالتَّمْرِ الضنينْ لمْ تُولدي في خَيْـمَةٍ بينَ البعـيرِ الطَّيِّبينْ! لمْ تُـخلَقي أمَـةً ليَعـتقها أميرُ المؤمنينْ لكنْ أتيتِ وعالَمُ الأشياءِ مرفـوعُ الجبينْ! وأتيتِ والدنيا قدِ احْتـقرَتْ غبـاءَ الأولينْ شُـدِّي حِزامَ الرفضِ وانفَجِري! بوجْهِ المُجْرمينْ!!! شُـدِّيهِ إني لا أحُبُّـكِ في ثيابِ المَـيِّتينْ (2) من حقِّ هذا الياسمينُ بأنْ يكونَ الياسمينْ اقرأ المزيد
أمُّـكَ خــائــنــةٌ يـا ولَــدي أمُّـكَ أنــكـادٌ في نـكَـدي! كـقـيـامِ الساعـةِ خـائـــنـَـةٌ ! مُــبْــهَــمَــةٌ أمُّــكَ كـالأبـدِ أمُّـكَ حينَ هناكَ حَلُـمنا؛ أيــامَ الـحبِّ المُــفْـــتَـقـدِ وقـرأنـا سُـورَةَ يـاســيـــنٍ! ورقينا الحُلْمَ منٍ الحَسَدِ! منْ قلبي قـدْ أخذَتْ شيئًا هوَ أنــتَ صغيرًا يا ولدي وَرسَـمْـنــا وجْـهَـكَ ساعَتَها ورَفَـعْـنا الحِـلْـمَ إلى الأحَدِ لمْ أخطئْ في وجْهِـكَ شيئًا حتى الشَّعْـرُ بنفسِ العـدَدِ!! لـكـنَّــكَ لم تُـولَـدْ اقرأ المزيد
في غَفْلَةِ أمِّـكَ يومًا ما نتقابلُ في الليلِ المُبْهَمْ وأراكَ علي الظُّلمَةِ روحًا ومعَـالِمَ وجهٍ لمْ تُحْسَمْ لنْ تُشْبِهَ زوجَ امِّكَ قطْعًا فهوَ بتكوينِكَ لمْ يَعْـلَمْ!! سأشيلُكَ في شوقٍ مُرٍّ وأضُمُّـكَ للصَّدْرِ المُعْـدَمْ فأشُمُّ عبيرًا أعرِفُـهُ كعـبيرِ الخالِقِ لا يُفْهَـمْ كعبيرِ الجنَّةِ مسحورٌ كضفائرِ أمِّـكَ إذْ تُـلثَمْ! فأقولُ بِدَمْعاتٍ خُـرْسٍ: منْ حَـلْمَةِ أمِّـكَ لمْ تُفْطَمْ! وأضُمُّـكَ عندَئِذٍ أكثَرْ وأشُمُّـكَ عندئِذٍ أكثرْ فأحِسُّـكَ كالجُرْحِ اقرأ المزيد
تَتَـعَجَّـبُ ليلَى وتُعـاني منْ صمتي هذا الصِبياني أتُراني لا أحْسِنُ غَـزَلاً؟ واللفْظُ الشاعِرُ أوطاني!؟ تَسْـتَغْرِبٌ ليلى أحوالي أفلا تُعْجِبُني العـيْنانِ؟ أَوَ سِيمْفونِيَّةُ عينـيها لمْ تُشْعِـلْ جذْوَةَ ألحاني!؟ (2) يا ذاتَ العينينِ الكَنْزينِ بقلبِ جيوشِ الرُّمَّانِ اقرأ المزيد
أنـا أنـثَى أنــا أنـْــثى تَــصَـوَّرْ أنــا أنـثى أنـا أنـثى وأكْــثَرْ ! أتفهمُ يا صديقي كيفَ أنثى؟ أتفهمُ كيفَ في البحـرُ أبْحَرْ؟ أتفهمُ كيفَ صارَ الثَّـغـرُ خَوْخًا وكيفَ ينامُ بالخَـدِّينِ عَنْبَرْ!؟ أتفـهـمُ كيفَ فـاجأني ربيعٌ:؛ كسا الأشياءَ لوناً ليسَ أخضرْ! أتسْمَعُ عنْ ربيعٍ ليسَ أخضَرْ!؟ ربيعٍ داخلَ الأنثى تــَفَـجَّـرْ!!! أ تَــذْكُـرُ قِطَّـةَ الجيرانِ "يارا"؟ أ تـذكـرُ أيـها القِـطُّ المُعَـطَّــرْ؟ أنا أنثى! كما "يارا" تمامًا!! اقرأ المزيد