لن أحْتمِلَ طويلاً هذا الحـبْ ! لا بدَّ أدَمِّرُ في كلِّ جِهَاتي الأربعِ لا بدْ هل تحْتمَلُ الوقْفَةُ ..../ ما بينَ الشمس وبين اللحدْ ؟ [وتـدورُ الأشـيـاءُ بِرأسي وأغـوصُ بأعـمقِ أعـماقِ بـحيـرةِ نفسـي كالأرضِ الإسْفِـنْـجْ !!!! خائنَةٌ كلُّ الأسماكِ ولا عهدْ! اقرأ المزيد
سأنزع قلبي من جسدي وسأوقِفُ فيه النبضاتْ ألقيه... لتسحقَهُ قدمي لن أسمعَ صوت الأناتْ ستراني وحدي أجمعُ أشلاءَ الناياتْ أقطع أوردتي أثقب رئتي اقرأ المزيد
ياااااه الجزء الخامس.. والله لم أكن أتخيل أن تصل الأجزاء لخمسة.. بس خير أهو كله عشان الناس تشتري.. ونكسب فلووووس.. أمال.. لازم نأكل عيش...!! هذه المرة الموضوع بدأ يتجه اتجاهات جديدة.. تابعوا معي..! إنه اليوم المشهود.. يوم خطير.. ومقلق.. قال إيه العميد د.قهري يعمل سيمينار لفكرتي في الكشك.. يا إخوانا.. يا خلق ياهوووه.. عوزه أقولكم حاجة مهمة أوي إن ما فيش مجلس قسم أصلاً في الكشك وإن كل ذا كلام فاضي وحيترمي في الزبالة في الآخر.., اقرأ المزيد
أحبكِ بدون حدود أفديكِ بكل الوجود لبيكِ يا منيتي الولود فأنا منكِ.. وأنت مني بلا وعود وسوسنة الجمال منكِ وإليكِ فأنتِ العالم وأنتِ الجنة وأنت النار وأنت النابض وأنتِ الوعود.. تصرعني مشاكسة الأيام في خضم أدغالها..، اقرأ المزيد
بدمعٍ شقيٍ تفيض عيوني.... ويدمي فؤادي وتذوي غصوني وأنكبُّ فوق الأديم أنادي قلوبًا حجارًا فما يسمعوني وماذا أريد بقومٍ قساةٍ....! اقرأ المزيد
خُـضِّـيـنـي بالْقُـوَّةِ/ عَـلِّي أتَـنَـبَّـهْ! وَخُـذِينـي خَـارِجَ خاصِرَتي؛ وَحُـدودِ الإدراكِ الممكنِ/ في لغةِ الذاكرةِ ِ! خُضِّيني ودعيني؛ بالطَّلْسَـمِ والطَوْطَمِ/ حتى أتفَـوَّهْ فأنا لستُ أُحِـبُّ أنـا؛ إلا حِيـنَ أُتَـوَّهْ! اقرأ المزيد
إنهُ الثاني من ماي، عيد ميلادها الذي يسبق عيده بيوم واحد. ما كان ليسمح بمباركة سنيّ الحزن فيه على ولادة سنة جديدة، لكن عيدها كان عالمًا آخر ومعايير أخرى. كانت عنيدة ومصممة على رفضه الغريب، ويبدو أنها تتصرف وكأن الزمن لن يرهل جسدها الممشوق، أو يغبش عينيها المثيرتين. ارتدى بذلته السوداء وقميصه الأسود وحذاءه الأسود، للسواد شاعرية اقرأ المزيد
يا وحيدًا غارقًا في بحر مأساته يا حزينًا يائسًا يشكو كآباته يا أخا سهد يبث الليل آهاته تاه بالدنيا يفتش كالمجنون عن ذاته أعياه مشوار الحياة فلم يكمل مسيراته فأوقف الركب في قفر ليشرد في متاهاته أيا كئيبًا مغمضًا عينًا ويعمه في ضلالاته اقرأ المزيد
عَـزْفًــا مُـنْـفَـرِدًا تَحْـيا وَتُـصِـرُّ عَـلَـيْـهِ وَتَـخْـتارْ؛ لاَ شيءَ يُـبَـرِّرُ شَـيَّـا؛ لوْ لُـقْـيـاكَ ثُـرَيَّـا؛ وَسَـمـاوَاتٌ أبْـكـارْ؛ أَمِـنَ الحِكْمَـةِ ساعَتَـهـا؛ بَـيْـعُ الواحِـدِ للأقْـمـارْ؟ اقرأ المزيد
حين تقدمت سيارتنا إلى شوارع المدينة المنفتحة كلٌ على الأخرى، والتي كانت تطل على بحرها الواسع الذي لم تفلح أي من الطرق في الاختباء منه، كانت عيون الناس تستهجن اندفاعنا المستمر نحو المدينة وتتوسل الرحمة بالاحتشاد المؤلم نحو أي غريب لاختطاف ما يحمل.. ربما كان منجدًا لهم من هياكل الجوع، ومنقذهم من قسوة المفاجأة.. لم أكن أدري ماذا أفعل فلم أر هذا المشهد من قبل.. تلك الأجساد التي وقفت في انتظار المجهول، واحتضان الغريب.. مشهد لم أره على شاشة الطبيعة إنما على الساحة المرئية.. وكان طبيعيًا أن تغطي الأخيرة شيئًا من اليأس وتحجب عنك صرخاتهم الكامنة في بعضهم أو المتجلية في البعض الآخر.. اقرأ المزيد