هناك مربع هام في الحياة الزوجية يتكون من الزوج والزوجة وأم الزوج وأم الزوجة, وتوازنات هذا المربع تحدد إلى درجة كبيرة مدى الاستقرار أو الاضطراب في الحياة الزوجية, وإلى جانب هذا المربع يوجد مايمكن تسميته "مثلث برموده العائلي" (الزوج والزوجة وأم الزوج) حيث وجد أن أكثر المشكلات هي بين الزوجة وأم الزوج. وعلى الرغم من وجود علاقات جيدة بين هذه الأطراف في بعض الحالات, إلا أن هناك أيضا ألوان كثيرة من المشكلات والصراعات والحرب المعلنة أحيانا والباردة أحيانا أخرى لأسباب كثيرة, نستعرضها في ثنايا السطور التالية مع العلم بأن الأعمال الدرامية قد رسخت لصورة نمطية سلبية للحماه وصورتها وكأنها بعبع, ولم تسلط نفس الضوء على زوجة الابن ودورها في هذه العلاقة بل والابن (الزوج) ودوره في إصلاح أو إفساد ذات بينهما. اقرأ المزيد
عالم اليوم غير عالم الأمس وتحولت الطفولة إلى مرحلة سعادة وثقة ورعاية اجتماعية تحرص عليها الحضارات. مرحلة الطفولة هذه لا تنتهي عاطفيا مع البلوغ ولا مع التعليم. كذللك ليس من الصواب الحديث عن سلوكيات المجتمعات القديمة فلم يكن هناك تعليم ولا رعاية طبية ولا يعرف الطفل والإنسان ماذا ينتظره من ميكروبات تفتك به. لم يكن هناك عالم إنترنت وتواصل عبر الثقافات، ومن يحاول إدانة سلوك المجتمعات القديمة فقد ينتهي مديناً نفسه بالغلو ومن يحاول تبرير زواج الأطفال مقارنة بالقديم فهو الآخر يدين نفسه. اقرأ المزيد
بعد نشر مقال: "ماذا يريد الرجل من المرأة" وصلتني رسائل كثيرة أغلبها تحمل نبرة العتاب وبعضها يحمل نبرة الغضب من الرجل وأنانيته وطمعه واستبداده وقهره, أو سلبيته وإهماله في تعامله مع المرأة, وفي المجمل كانت صورة الرجل سلبية إلى حد كبير, ولذا طلبت من صاحبات الرسائل العاتبة والغاضبة والساخرة أن يرسلن رأيهن في "ماذا تريد المرأة من الرجل؟", وكانت هذه المشاركات التي أعتبرها من المنبع, حيث تمثل رأي المرأة مباشرة وهي تتكلم عن نفسها وعن احتياجاتها من هذا الكائن المتعب (والمرغوب حبا أو اعتيادا أو اضطرارا) المسمى "الرجل". اقرأ المزيد
قد يبدو هذا السؤال بديهيا وبسيطا, لكن المشكلات الزوجية التي نراها في العيادة النفسية وفي الحياة العامة تؤكد أن كثيرا من النساء قد لا يعرفن ماذا يريد الرجل منهن (وفي المقابل أيضا لايعرف كثير من الرجال ماذا تريد المرأة منهم), وذلك بسبب اختلاف احتياجات كل طرف عن الآخر, فالمرأة قد تعامل الرجل على أنه يحتاج ما تحتاجه هي, وهو أيضا قد يحاول تلبية احتياجاتها وكأنها رجل مثله, وهنا يضل كل منهما الطريق, وقد يبذلا جهودا مضنية ويصلان إلى نتائج عكسية. اقرأ المزيد
حقا إن السرير هو ترمومتر العلاقة الزوجية, ودرجة حرارته علامة على صحة العلاقة أو مرضها. كثير من الدراسات أثبتت أن نسبة كبيرة من حالات الطلاق قد تصل إلى 70% كان منشؤها السرير وما يحدث فوقه. حقا فإن السرير هو أرشيف الذكريات في العلاقة الزوجية, وهو سر الأسرار وقدس الأقداس فيها, وهو شاهد على العصر الزواجي بأكمله, ومع ذلك فهو قد لا يبوح بكل ما فيه, وقد يئن في صمت لشهور أو سنوات دون أن يشعر به أحد. اقرأ المزيد
أحد الأزواج يسأل مستنكرا: "هل يمكن أن تأكل في نفس المطعم كل يوم ولسنوات طويلة؟؟؟؟!!!!". فردت عليه زوجته: "نعم يا حبيبي إذا كان المطعم يقدم لك وجبات مختلفة كل يوم ويجدد ديكوراته كل شهر، وتدفع أنت مصاريف ذلك كله وأنت راض!!!", اقرأ المزيد
يعيش وحيدا منذ أكثر من عشرين سنة حيث يعمل في أحد البلاد العربية ويأتي لزيارة أسرته في مصر كل عام لمدة شهر وأحيانا تكون هذه الزيارة كل عامين حسب ظروف العمل, وقد كيّف نفسه على هذا الوضع وكذلك زوجته وأبناؤه. ولكن منذ عدة شهور بدأت لهجته تتغير مع زوجته يسألها في تفاصيل كثيرة بشيء من الشك.. أين ذهبت ومتى رجعت.. ومع من تكلمت.. وكيف تقضي هذه الأيام وهو بعيد عنها كل هذه السنين. كا اقرأ المزيد
هل فعلا يمكن التعافي من الخيانة الزوجية؟ وهل يمكن أن تعود العلاقة بين الزوجين كما كانت رغم زلزال الخيانة؟ وهل هناك خطوات محددة على الزوجين أن يسلكاها أم أن الأمر مجرد تسامح وغفران من الطرف المغدور (المخدوع) واعتذار من الطرف الخائن؟ وماذا عن العلاقات المتعددة والخيانات المتكررة؟ وكم مرة يستطيع أحد الشريكين العفو والتسامح والغفران؟ اقرأ المزيد
ناقشت الدراما العربية موضوع الخيانة الزوجية من جوانب مختلفة في مناسبات متعددة برؤى متنوعة، لكنها اتفقت على العديد من النقاط رغم اختلاف القصص والتوجهات والظروف الاجتماعية والاقتصادية. سأناقش اليوم فيلم المستحيل قصة المرحوم الدكتور مصطفى محمود كنموذج لصورة متكررة في الدراما. الأبطال الرئيسيون في الفيلم ثلاثة: اقرأ المزيد
استيقظت "شروق" ذات يوم وهي منشرحة الصدر فرحة، ياااااااااااا... أخيرا أنهت دراستها الجامعية "الصعبة" والتقطت أنفاسها. بل وفي نفس الوقت تفتح الدنيا أبوابها .. فتلتحق بعمل وتنطلق سعيدة كالطفلة الرقيقة. كم هي رائعة وجميلة ورقيقة ومطيعة؟. انتبه "رامي" لجمال "شروق" فقرر إدخال وسيط لتفاتحها في رغبته في الارتباط بها، فقامت نور بالتحدث معها وأخذت تكلمها عن "رامي". كانت "شروق" فرحة جدا لأنها ترى أنه يكفي أن يكون من طرف نور، فقالت لنور أنها محل ثقة وأنها رغم منصبها في العمل إلا أنها متواضعة وقريبة من الكل الصغير والكبير. اقرأ المزيد