قوامة الفضل لا قوامة القهر من أخطر ما يُبتلى به المسلمون في عصور انحطاطهم أن ينغلقوا في رؤيتهم وفهمهم للنص القرآني، وسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسيرته، على وجهة واحدة، ونظرة يقولون إنها الصواب الذي لا يداخله خطأ، وتعرف الأدبيات المتداولة عندئذ عناوين مثل: "القول السديد في ..."،"فصل الخطاب في..."...وهكذا. ودون الدخول في تفاصيل الخلاف الذي نشأ بين الأصوليين منذ القديم حول: هل الحق واحد أم متعدد؟! نقول بأن النص القرآني اقرأ المزيد
بالعقل أو القلب نختار شريك العمر، ونبدأ في رسم صورة وردية ورائعة لهذا الشريك ربما تصل إلى حد المثالية، ثم تأتي المفاجأة على أرض الواقع حين نقف أمام صورة أخرى عكس ما كنا نعتقد ونتخيل! فنُصاب بالحيرة والألم، ونشعر بالمرارة التي تجعلنا نتساءل: ماذا نفعل؟ هل نمضي في حياتنا أم نتوقف ونعيد حساباتنا؟؟ وسقط القناع ما قبل الزواج يرى الرجل في شريكة دربه زوجة مثالية؛ فهي صادقة ومخلصة وحنونة ومثقفة اقرأ المزيد
جيل اليوم وإن اختلف عن جيل الأمس ما زال يحلم.. ويحلم، حتى وهو يقف أمام عتبة متغيرات اجتماعية وثقافية واقتصادية، وأمام ثورة اتصال مخيفة، وفي ظل هذا الزمن الذي طاله التغيير من ألفه إلى يائه حاولنا أن نتسلل إلى عقول شبابنا وشاباتنا، حاولنا أن نرسم الصور ونفتح القلوب. فمن هو فارس الأحلام الذي تتمناه الفتاة؟ وهل لا تزال تنتظره على حصانه الأبيض؟ ومن هي فتاة الأحلام التي يريدها الشاب ويفكر بها شريكة لحياته ونورًا للياليه؟ بحثنا في البداية عن فتيات هذا الجيل.. سألناهن عن أحلامهن ونبشنا في أذهانهن عن فارس الأحلام اقرأ المزيد
السعادة الزوجية كثيرا ما تصبح مجرد قناع مزيف يرتديه الزوج أو الزوجة أمام الآخرين. وقد يحاول كل طرف إظهار الطرف الآخر في صورة مثالية أقرب إلى الخيال ليبتعد عن قسوة الواقع ومرارته، وقد تتعدد التبريرات حول لجوء الأزواج إلى التظاهر بالسعادة الزوجية، ورسم صورة خيالية للطرف الآخر أمام الناس. وإذا كانت هناك أسباب مقبولة لادعاء السعادة الزوجية المفقودة فإن اقرأ المزيد
ضيف يأتيك في بيتك وبينما تقدم له واجب الضيافة؛ يقع منه المشروب على الأرض.. ماذا تفعل؟ تسرع.. تأتي بمنْشَفة؛ وتُهوّن على الضيف وتقول له: لا عليك. زوجتك تحضر لك المشروب فتتعثر في الطريق.... تنظر إليها، وتدعها وحدها تحضر المنشفة! ثم لا تنسى أن تُعلّمها أساليب حمل المشروبات حتى لا تقع منها ثانية.. غير ناسٍ أن تسخر منها!! يتصل بك صديقك على التليفون.. أهلاً! كيف حالك؟ أوحشتني.. وأسألك أنا.. متى آخر مرة قلت فيها لزوجتك.. أوحشتِني؟!! اقرأ المزيد
تعددت المشكلات المطروحة على الموقع من أخت تأخر بها سن الزواج إلى ما بعد الثلاثين رغم ما تتمتع به من مواصفات، وهذه المشكلة لا تخصها وحدها، بل نواجهها يوميًّا من الشباب والفتيات، وهي مشكلة اشترك في خلقها الرجال والنساء ثم المجتمع، واسمحوا لي بتساؤلات، وأرجئ تعليقي على المشكلة إذا وجدت ردودًا على مشكلتي: أحاول منذ مدة التوفيق بين الناس في الزواج؛ فأتيح اقرأ المزيد
يبدو أن الحضارة الغربية برؤيتها المادية تركت آثارها وبصماتها الواضحة على مجتمعاتنا، ودفعت بها إلى بعض النتيجة التي وصل إليها الغرب. ولعل من أبرز تلك المؤثرات والإفرازات المادية التي خلفتها الحضارة الغربية السرعة الهائلة واتساع دائرة الحركة لتغطية المطالب الجسدية. ومن البديهي أن يدرك المرء أنه لن يستطيع أن يصل إلى قدر مقبول ومرضٍ من تحقيق اقرأ المزيد
طلبت مني محررة "ملفات زواجية" أن أكتب عن "القوامة"، وهو موضوع جدير بالنقاش حيث يكثر فيه اللغط، وتُرتكب في حقه أحيانًا وباسمه أحيانًا أكثر انتهاكات تكاد تذهب بجوهره، بينما هو في تصوري من أهم دعائم نظام الأسرة في التصور الإسلامي إن لم يكن أهمها. فالسكن والمودة والرحمة معانٍ توجد بين الأرحام، صحيح أنها تبلغ في الزواج درجة لا تبلغها في غيره إلا أنها تظل معاني تشمل عامة المؤمنين بشكل أو بآخر. أما "القوامة" اقرأ المزيد
(4) لتسكنوا إليها رغم أنّ الأزواج جميعهم يحلمون أن يصبحوا آباءً وأمهات، لكنّ الخالق بيّن لنا في القرآن الكريم أنّ الهدف الأكبر والأوّل من خلق النّاس رجالاً ونساءً يتزاوجون إنّما هي السّكينة النّفسيّة، والشّعور بالأمن والأمان، الّذي يكون من خلال الحبّ بين الزّوجين... قال تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة، إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون" . وحتّى يشعر كلّ من الزّوجين بالسّكينة والأمان في الحياة الزّوجيّة لا بدّ من تحقق أمور أساسيّة لكلٍّ منهما اقرأ المزيد
(2) انجذاب الشبيه إلى شبيهه إنّ التّشابه في الصّفات الحلوة الّتي نحبّها في أنفسنا يؤدِّي إلى الإعجاب والانجذاب، فالمرأة الذّكيّة تنجذب إلى الرّجل الذّكي، والرّجل المثقّف ينجذب إلى المرأة المثقّفة، والمرأة المتديّنة يعجبها الرّجل المتديّن، والرّجل قوي الشّخصيّة تعجبه المرأة قويّة الشّخصيّة، وهكذا ينجذب المتشابهون إلى بعضهم بعضاً، إن كان التّشابه في صفات هم راضون عنها في أنفسهم، أمّا لو كان هنالك صفة في الإنسان لا يحبّها في نفسه، ويتمنّى لو لم تكن فيه، فإنّه لن ينجذب إلى من يشبهه في هذه الصّفة، فالخجول لا ينجذب إلى الخجول، اقرأ المزيد