لا يخفى على أحدٍ، شعور رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" بالرضا الكبير، حيث اختتم جولته الأخيرة للولايات المتحدة بسلام وكما ينبغي له، وخاصةً بعد لقائه بالرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وجها لوجه للمرة الأولى منذ توصلت واشنطن وشركائها - مجموعة الدول 5+1- إلى اتفاق نووي مع إيران، وكان من أبرز منتقديه، بغض النظر عن العلاقة المتدهورة بينهما بسبب القضية الفلسطينية، حيث حفل اللقاء بالكثير من الود والتفاهم، اقرأ المزيد
لعل شعب الانتفاضة العظيم قادرٌ على هزيمة عدوه، وتمريغ أنفه، وكسر نفسه، وتلقينه دروساً جديدة يضيفها إلى تاريخه، ويراكمها إلى خبرته، وهو على ذلك قادر، وتجربته معه تشهد، وتاريخه الطويل معه يؤكد على قدرته على الصمود أمامه، ومواجهة مخططاته وإفشال سياساته، فهو لا يخافه ولا يخشاه، ولا يحذره ولا يهرب منه، ولا يفر من أمامه أياً كانت قوته وسلاحه، وبطشه وإرهابه، وبغض النظر عن حلفائه ومناصريه، ومؤيديه ومعاونيه، اقرأ المزيد
تخدع الحكومة الإسرائيلية العالم عندما تدعي بأنها تحاول إخماد الانتفاضة والسيطرة على الأحداث باستخدامها قنابل الغاز المسيلة للدموع، شأنها شأن أغلب دول العالم الحرة والمتحضرة، التي تحترم حقوق الإنسان وتقيم وزناً للقانون الدولي، وتخشى الرقابة والمساءلة والحساب، ولكنها تستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وفض الجموع الاحتجاجية والنقابية والسياسية، كونها لا تلحق ضرراً كبيراً، ولا أذىً شديداً، اقرأ المزيد
دعونا لا نؤمن بالقول الذي يُوحي بأن الحديث عن مُصالحة الرئيس الفلسطيني "أبومازن" والقيادي "محمد دحلان" والذي تم فصله من حركة فتح في أعقاب سوء التفاهم الكبير الذي حصل بينهما خلال السنوات الأخيرة، يهدف إلى تضليلِ الرأي العام الفلسطيني وإبقاء الساحة الفلسطينية وحركة فتح تحديداً، في حالة بلبله وانشغال عن المواجهة الحقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى الإيحاء بأن "دحلان" . اقرأ المزيد
إنها أصواتٌ فلسطينيةٌ وعربيةٌ ودوليةٌ، صادقةٌ وناصحة، ومخلصة ومتعاونة، وليست متآمرة ولا معادية، ولا نتهمها ولا نشكك فيها، ولا نظن فها ظن السوء عندما توجه النصح والنقد إلى الفلسطينيين، شعباً وقيادةٌ وقوى، فهي تحب فلسطين وأهلها وتشفق عليهم، وتساندهم في نضالهم وتؤيدهم في حقوقهم، وتدافع عنهم وتضحي من أجلهم، وهي تتابع وتراقب، وترصد وتحصي وتدقق، ولها فيما يجري رأيٌ ووجهة نظر، ولا نستطيع أن نحجر على رأيها، اقرأ المزيد
عادت الحركة الإسلامية -الجانب الشمالي- داخل الخط الأخضر، إلى صدارة العناوين، عندما أقدمت الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ قرار بحظرها -برغم أنها تعمل وفقاً للقانون- بحجّة أنها مؤسسة غير مشروعة وخارجة عن القانون، وذلك إثر اتّهامها بتأجيج الصراع حول قضية المسجد الأقصى، وبأنها في صلب التحريض على العنف في صفوف عرب الداخل والقدس بخاصة، والذي امتد بفضلها إلى الضفة الغربية . اقرأ المزيد
تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي العديد من جثامين شهداء انتفاضة القدس الثانية، وتمنع تسليمهم إلى أسرهم وعائلاتهم، أو تتأخر في تسليمهم لعدة أيامٍ، وتنقلهم إلى مستشفياتها الخاصة، وتحتفظ بهم في براداتها، أو تفرض على ذويهم شروطاً وتطلب منهم التزاماتٍ مكتوبةٍ وتعهداتٍ خاصة قبل تسليمهم جثامين شهدائهم، وإلا فإنها تمتنع عن تسليمهم، أو تقوم بفرض حظر تجوال في مناطق سكن الشهداء، اقرأ المزيد
لم تكد تجف حادثة شارلي أبيدو الدامية، التي حصلت قبل عشرة أشهر من الآن، والتي راح ضحيتها 17 شخصاً، وحوادث العنف التي تلتها، حتى تلقت فرنسا الضربة الدموية التالية، باعتبارها الأعنف في تاريخها الحديث، فبالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" بأن حياة تنظيم الدولة الإسلامية باتت معدودة، قام التنظيم بشن 7 هجمات متزامنة، في قلب العاصمة الفرنسية باريس، والتي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى، اقرأ المزيد
لعل الكثيرين قد أصابتهم الخيبة، منذ أن وصلت إلى أسماعهم أنباءً تُفيد بأن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الجديد، د. "صائب عريقات" بات يُفكر جدّياً بتقديم استقالته من منصبه كـ (كبير المفاوضين الفلسطينيين)، بسبب خشيتهم من عدم عثورهم على كبيرٍ آخر، يمكن الركو ن إليه في مفاوضة الإسرائيليين، في حال استئناف العملية التفاوضية، ومن تأثير ذلك التفكير، على مجريات القضية الفلسطينية بشكلٍ عام. اقرأ المزيد
من سنن العداء المُعتادة، هو قيام جهة ما، تربطها علاقة صراعية مع جهةٍ أخرى، بنشر كل ما هي عليه من نجاحات سياسية وإنجازات عسكرية، تبعاً للحالة السائدة والأهداف المرجوّة، وأن تبحث بالمقابل عن أمكنة الضعف والأخطاء السياسية والعسكرية التي تقع بها تلك الجهة، بهدف متابعتها والبناء عليها، لاستخدامها سياسياً وعند اندلاع الحرب، حيث تكون الغلبة حينها إلى القوة التي حازت نجاحات موثوقة. اقرأ المزيد