- قطاع كبير من السياسين المصريين ورجال النظام مازال يرى المتظاهرين غوغاء مغيبين بلا قضية محل تقدير. الرئيس نفسه يرى صوت الشعب عورة لا ينبغي أن يطلع إلا بإذن! الحقيقة أن العالم كله تجاوز نظرية "جوستاف لوبون" الذي رأى أن الفرد يتحول إلى همجي بين الحشود... ذرة رمل وسط ذرات رمال أخرى يمكن للرياح أن تعبث بها كيفما تشاء، وأن الجموع بلا عقل أو إدراك. اقرأ المزيد
كان يوسف شاهين بارعا في رسم معالم شخصية "حاتم" في فيلم "هي فوضى", وكان بارعا أكثر في توقعه أن تقوم ثورة شعبية عارمة بسبب سلوكيات حاتم, ولكن حاتم كان أكثر براعة ودهاءا في استطاعته أن يتظاهر بالانتحار والانسحاب في لحظة المواجهة, وأن يبقى على قيد الحياة بعد الثورة العارمة, وأن يعود أقوى مما كان وأن يرفع شعاره الذي جاء على لسانه في الفيلم "اللي مالوش خير في حاتم مالوش خير في مصر" وبهذا ربط الوطنية بالحواتمية. اقرأ المزيد
الصورة لجوليو ريجيني طالب الدكتوراه الايطالي كان يعد بحثا عن النقابات العمالية في مصر قتل في ظروف غامضة في مصر ووجدت جثته في 3 فبراير ملقاة على قارعة طريق. منذ ذلك الحين سربت السلطات والصحف المصرية رتلا من الأخبار "الخائبة" لاحتواء أزمة ريجيني منها أنه شاذ جنسيا وكأنه بلا دية ولا ينبغي له، اقرأ المزيد
صدر التقرير الرابع للسعادة عن هيئة الأمم المتحدة وكانت فيه مفارقات عجيبة تستدعي الكثير من التأمل والمراجعة. وقصة تقرير السعادة ترجع إلى عام 2011 حين اقترح رئيس وزراء دولة بوتان (دولة صغيرة في شرق آسيا متاخمة للصين) على الأمم المتحدة وضع معيار السعادة كدليل على نجاح عمليات التنمية المستدامة وكان يرى أن مفهوم السعا اقرأ المزيد
ذهب كل المدافعين عن المستشار أحمد الزند (وزير العدل المقال) إلى أن ما حدث منه كان زلة لسان, وأنه لم يقصد إهانة النبي حين قال أنه سيحبس كل من يخطئ في حقه حتى لو كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم.... وهؤلاء المدافعون لا يعرفون ماذا تعني زلة اللسان في علم النفس, فهي تعبير عن مكنون النفس الحقيقي, وهي إحدى الوسائل لمعرفة اقرأ المزيد
لسنوات طويلة كانت حديقة الحيوان هي ثاني أكبر وأجمل حديقة حيوان في العالم وكان الناس يستمتعون ليس فقط بمشاهدة الأنواع النادرة من الحيوانات والطيور القادمة من كل غابات العالم ولكن يستمتعون أيضا بساحة هائلة وجميلة من الخضرة والأشجار والزهور فيقضون وقتا ممتعا خاصة في الأعياد والمناسبات. اقرأ المزيد
في مراحل التدهور الحضاري للأمم، من الممكن جدا أن يصبح الحذاء رمزا لرفض التطبيع والخيانة والتمرد على كل عار وظلم، غاية نبيلة استترت في وسيلة بائسة! الحذاء هذا الشيء حامل الدنس الوضيع الملامس للأرض دائما وأبدا أصبح عنوانا للمقاومة والحياء وللقليل من الكرامة! اقرأ المزيد
في نوفمبر الماضي صرَّح الدكتور محمد غنيم، عضو مجلس علماء مصر، أن أعضاء المجلس عرضوا على الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنشاء لجنة لتنمية الأخلاق والضمير وتعزيز قيم العمل والانتماء. قوبل هذا الاقتراح بجدل واسع بين فريقين: مؤيد يؤكد على انهيار منظومة الأخلاق في المجتمع وضرورة التدخل لمنع هذا الانهيار، ومعارض يرى ضرورة الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والصحة والتعليم أولا. لكن الجدل مرَّ دون إثارة السؤال الأعمق حول ماهية الأخلاق والضمير، وكيف سننمي شيئا لا نستطيع الإحاطة بماهيته؟ اقرأ المزيد
يقول الطبري في الطبيب الجيد: "يختار من كل شيء الأفضل، والأكثر ملاءمة. لا يكون عنيدا أو مهذارا أو طائشا أو متكبرا ولا يكون مغتابا، ولا مهملا في مظهره ولا كثير العطر أو سوقيا أو متكلفا في زيه، وألا يغتر بنفسه إذا ما وضع في منزلة أعلى من الآخرين، وألا يحب الخوض في أخطاء العاملين في مهنته، لكن عليه أن يحجب أخطاءهم على وجه السرعة" وغيرها مما يندرج تحت بنود الميثاق الأخلاقي البدائي. كلام جميل بالتأكيد غير أنه يعكس الطريقة التي كانت تتم بها ممارسة الطب قديما. اقرأ المزيد
"... ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99)" سورة يوسف مصر قلب العروبة النابض بالقوة والأمل وصدق الرجاء، والمحبة والأخوة والنخوة العربية الشماء، فلا عروبة بلا مصر، ولا قوة إلا بمصر!! مصر شريان الأمة الأبهر، وعمودها العزيز الأكبر، وينبوع خيرها الأوفر!! مصر الحضارة والتأريخ والفكر والثقافة والإبداع العربي الأشمل، وفيحاء وجودنا الأجمل والأكمل!! اقرأ المزيد