الخوف في وقت الخطر شعور تكيفي طبيعي يؤدي وظيفة الاستعداد لمواجهة الخطر إما بتفادي مصدر الخطر أو مواجهته، وهو يحافظ على سلامة الإنسان وبقائه إذا كان في الحدود المعقولة لذا يجب أن نحترم خوفنا الطبيعي ونقدره، أما إذا زادت حدته وتحول إلى رعب أو هلع فإنه يصبح هو نفسه خطر، وإذا أخذنا جائحة الكورونا كمثال، فإن الجسم حين يستشعر دخول الفيروس فإنه يطلق ملايين الخلايا المناعية لمهاجمة الفيروس اقرأ المزيد
الوباء العارم الذي عطل الحياة في الأرض ولا يزال يتمادى في طغيانه وصولاته الفتاكة العاتية، وهو يتطاول على البشرية ويتحداها لعدم توفر اللقاح ضده ولا العلاج اللازم لقتله، فالفايروس يضعنا أمام امتحان غير مسبوق، فعلينا أن نبتكر وسائل التفاعل معه وتفويت الفرصة عليه للنيل الشديد منا. ولا تمتلك البشرية من عدة المواجهة سوى الوقاية الصارمة من الوباء المُستبد المنتشر بسرعة خاطفة، وربما سيصيب ثلثي سكان الأرض وسيقتل اقرأ المزيد
التعامل مع الضغط النفسي الناتج عن متابعة أخبار الأمراض الوبائية ما يجب أن نعرفه في هذه الأيام بأننا قد نواجه مشاعر غير سارة، ليس بالضرورة لحصول خطرٍ حقيقي بسبب هذا المرض (كورونا)، لكن بسبب مخاوفنا، والتي في الغالب قد تكون بدرجة مبالغٍ بها، خاصة وأننا نتعامل مع أخبارٍ قد تسبب درجة مرتفعة من التعرض للضغط النفسي، على الرغم من أن احتمال الإصابة الحقيقي منخفض، بل وقد يكون بعيداً عنا جداً. إن علامات الضغط النفسي عند الشعور بأي تهديد حتى لو كان احتماله اقرأ المزيد
الأرض تتوطنها الأوبئة منذ الأزل وفيها الكثير من المخاطر ومضادات الحياة، وهي تدور وتأتينا بالمستجدات والمتغيرات التي لا قِبَل للعديد من المخلوقات على مواجهتها والتكيف معها لكن الأقوى يبقى وقدرات الأحياء الدفاعية تتأهب وتتسلح بالأجسام المضادة للمايكروبات بأنواعها. وتوافدت على البشرية موجات من الأوبئة الفتاكة التي حصدت الملايين تلو الملايين لكنها صمدت وتعافت منها وتواصلت بسعيها التناسلي والإبداعي المتدفق، وما فتّت من عضدها أو أقعدتها بل إنها في كل مرة تنتصر عليها وتتحرر من قبضتها وتنطلق أقوى وأقدر. اقرأ المزيد
الكورونا المنسوب إلى 2019 وباء فايروسي عالمي كالأوبئة التي عهدتها البشرية منذ الأزل، ويتميز عنها باكتسابه شهرة إعلامية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتم الاستثمار فيه لأغراض متنوعة من قبل القِوى المتعددة الطامعة بالسيادة والهيمنة. ويبدو أن الفايروس الجديد المنتسب لعائلة كورونا كان يسعى في الأرض مُتبختراً حتى أدركته الصين وقبضت عليه واجتهدت في خنق أنفاسه وتعويقه، وحالما أعلنت عن وجوده تنبهت له باقي الأمم والشعوب وتبين أنه كان يسعى فيها أيضاً. اقرأ المزيد
عقلية التربّص للمصائب* التي ينتهجها أغلب الوعاظ والمشايخ وكثير من الناس هي عقلية تُراهن على "الشعور بالذنب واحتقار الذات (الفردية والجماعية)" في كل مصيبة أو كارثة يَنْبَري أصحاب هذه العقلية لتذكير الناس بأنّهم عصاة ومذنبون، بأنّهم مفرّطون في حق الله، وأنهم يستحقون العقوبة... والسبب الذي يجعلهم يقرؤون الأوضاع بهذه الطريقة هو أنّ خطابهم قائم أصلا على استثمار النفسيات الهشّة والمُحطّمة التي تلتجئ إلى خالقها اقرأ المزيد
الأرض تدور وما تأتي به يختلف عمّا كان، والدوران تعبير عن التجدد والتغيير، والأوبئة من الظواهر المرافقة للحياة منذ الأزل، وهي تصيب جميع المخلوقات وفي بيئاتها المتنوعة المائية والهوائية والترابية وغيرها. والأوبئة تدور مع دوران الأرض، أي أنها لا تُقيم، ولكل وباء فترة زمنية ما يستنفذ فيها قدراته العدوانية ويؤدي رسالته الدورانية ويخمد أو يغيب ليأتي بعد عدد من الدورات وباء غيره لتأدية رسالته المطلوبة وهكذا دواليك. مما يعني أن الوباء العاصف في الأرض سيخمد عاجلاً أم آجلاً، اقرأ المزيد
مما لا شك فيه أن هناك إجهادا وضغوطا مرتبطة بتفشي فيروس كورونا في معظم أنحاء العالم، وبالتالي يجب أن نتعلم كيف تتعامل مع هذه الضغوط المرتبطة بالوباء. وإليك عزيزي القاريء بعض الإرشادات النفسية المقترحة في النقاط التالية: - اتبع الإجراءات الوقائية: هذه هي النقطة الأولى وهذا شيء مفروغ منه؛ وتلك الإجراءات متوفرة بكثرة... وهذا في حد ذاته يجعلك مطمئنًا. - كن على تواصل مع الٱخرين (لا العزلة الاجتماعية): اقرأ المزيد
الدول الحصيفة النابهة الحريصة على مقامها ومواطنيها تتخذ إجراءات وقائية صارمة لمواجهة التحديات ومنها الأوبئة، وأثناء ذلك تنطلق آليات الرعب والهلع والخوف لترافق الوقاية من أي داء. وهذه ظاهرة سلوكية تشترك فيها البشرية جمعاء، وتدعو للحيرة والعجب!! فلماذا يخشى الناس الوقاية ويذعنون للداء والوباء؟!! اقرأ المزيد
مخطئٌ من ظن أنه ناجٍ من المرض أو لا يصابُ به، وأنه لن يطاله ولا أحداً من أهله وأحبابه، وأنه سيكون بمنأىً عنه وغير معرضٍ له، فهو محصنٌ ومحميٌ، ومحفوظٌ ومصان، ومقروءٌ عليه ومرقيِّ، وكأنه قد أخذ من الله عز وجل موثقاً ووعداً، أو قطع معه سبحانه وتعالى عهداً، أنه لن يبتليه بالمرض، ولن يمحصه بالفتنة، ولن يصيبه بسوءٍ أو يلحق به ضرر، وأن الوباء الذي ضرب العالم بأسره والشعوب كلها سيتجاوزه إلى غيره، اقرأ المزيد