الحروب المتطورة صُنعت لها أجهزة رادارات خاصة لالتقاط الهدف المعادي من الجو، وإسقاطه قبل بلوغ هدفه الذي انطلق من أجله، وجميع دول العالم تملك طائرات مقاتلة وصواريخ أرض جو وما يتعلق بالحروب في حال خوض حرب، وفي نفس الوقت تملك رادارات لالتقاط هذه الطائرات أو الصواريخ المعادية قبل وصولها هدفها. اقرأ المزيد
بعد الهزيمة المدوية للحكومة الإسرائيلية في الانتخابات وما رافقها من فضائح أخلاقية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتأجيل الانتخابات حتى شهر 9/2019، وفشله في تشكيل الحكومة، بدء يبحث عن نصر كي يفوز في الانتخابات. في محاولات فاشلة للفوز في الدورة السابقة، حاول أن يثبت للعالم بأنه اكتشف أنفاق في جنوب لبنان وبأعداد بسيطة لا ترضي الناخب الإسرائيلي، لكنه اقرأ المزيد
إنه ليس شعاراً يُرفعُ، أو هدفاً يُوضعُ وغايةً ترسمُ، وإن كان هو حلمهم بالانتصار الناجز، وأملهم الكبير بكسب المعركة وكسر المقاومة، والقضاء على كل الأعداء ودرء جميع الأخطار، والرد على أي اعتداءٍ، والانتقام من قوى المقاومة، بقصف مقراتها، واغتيال قادتها، واستهداف مواقعها، وتدمير أسلحتها، والغارة على مستودعاتها، وتضييق الخناق عليهم وتشديد الحصار البري والبحري، وإغلاق المعابر اقرأ المزيد
ليس هناك أدنى شك في أن شرارة الحرب الدولية ضد الفلسطينيين قد انطلقت، وأن جذوتها قد اشتعلت واتقدت، وأن جمرها قد التهب واشتد في مواجهة الفلسطينيين وأحلامهم والتصدي لطموحاتهم، للحد من قدراتهم ومنع اندفاعهم، وتفكيك تنظيماتهم وسحب سلاحهم، وهذا كله من ضمن مفاعيل صفقة القرن التي بدأت فعلاً في التنفيذ، وعلى كل طرفٍ مشاركٍ في هذه الصفقة أن يلتزم بما يملى عليه ويطلب منه، تمويلاً وتنفيذاً، وسياسةً وقوانين، سراً وعلانيةً وطمعاً ورهباً، تحت طائلة العقوبة والحرمان، وربما العزل والإقصاء، أو الطرد والخلع، والسجن والمحاكمة. اقرأ المزيد
تدغدغ الفرحة الغامرة قلوب الإسرائيليين، وتتغلغل السعادة إلى نفوسهم، وترتسم البسمة على شفاههم، وتكاد الضحكة تملأ أشداقهم، فهم يستبشرون بالغد القادم والمستقبل البعيد، ويأمنون الأخطار القريبة والبعيدة، فالأحداث الجميلة تتوالى عليهم، والمسرات تعمر أيامهم، والخطر يبتعد عنهم، والجيران يتقربون إليهم، والمجتمع الدولي يتكفل بأمنهم ويحرص على سلامتهم، وفي كل يومٍ يحققون كسباً ويضيفون جديداً، ويراكمون إنجازاً ويصنعون نصراً، ويهدمون أسواراً قديمة ويدمرون قلاعاً كانت حصينة، ويتقدمون خطوةً نحو الاعتراف بهم جاراً وشريكاً، وأصحاب أرضٍ وورثة أملاكٍ، لهم . اقرأ المزيد
صنعه الكبار ليتحكموا في الصغار، وأسسه الأقوياء ليسيطروا على الضعفاء، ووضع أسسه المنتصرون وأرسى قواعده المستعمرون، الذين أرادوه قصداً أداة لهم للسيطرة، ووسيلة للهيمنة، وأسلوباً للتحكم، وشكلاً للبقاء ومبرراً للوجود، وسبيلاً لتمرير سياساتهم والمحافظة على امتيازاتهم. إنه صندوق النقد الدولي وتابعه البنك الدولي، وجه الاستعمار الجديد وسلاحه الحاد، اقرأ المزيد
عندما يشهد الكيان الإسرائيلي في هذه الأيام احتجاجات غير مسبوقة من قبل اليهود الأثيوبيين، نتيجة مقتل احدهم بطريقة أو بأخرى، وكان هذا الأمر غير معتاد بأن يقوم اليهود بقتل يهودي من أصل أثيوبي أو غيره، فكما جاء في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام بأن إسرائيل تشهد اضطرابات كبيرة من قبل جماعة هذا الأثيوبي القادم إلى ارض الميعاد كما يدعون. هكذا موقف يجب أن تأخذه إسرائيل على محمل الجد، فعندما قُتل هذا الأثيوبي على يد يهودي آخر ليس بأثيوبي كان هذا الأمر صاعقاً جداً في الداخل الإسرائيلي، وبدأت اضطرابات كبيرة داخل هذا الكيان الإسرائيلي الغاصب. اقرأ المزيد
قال لي صديقي العربي وهو يرتشف معي فنجان قهوةٍ في مساء يومٍ من ليالي بيروت الحارة، قبل أن يغادرها إلى بلاده عائداً، هل يتسع صدرك لي لبعض الكلمات عن القضية الفلسطينية، فقد تكون زفراتٌ غاضبة أو خلجات قلبٍ حزينةٍ، أو هي آمالٌ مكبوتةٌ وآهاتٌ في النفس مسكونةٌ، أحببتُ البوح بها لكم فهل تسمعني، ولا تغضب من طول لساني وحدة كلماتي، فهذا أنا الذي عرفتَه من سنين، لا أعرفُ الصمت ولا أقبل بالسكوت، فرحبتُ به وأصغيتُ إليه، فقال صريحاً وربما كان صادقاً وجرئياً كما كان غيوراً. بات الفلسطينيون في حيرةٍ من أمرهم، يتخبطون في تيههم، ويرتبكون في خطواتهم، اقرأ المزيد
قال لي صديقي العربي وهو يرتشف معي فنجان قهوةٍ في مساء يومٍ من ليالي بيروت الحارة، قبل أن يغادرها إلى بلاده عائداً، هل يتسع صدرك لي لبعض الكلمات عن القضية الفلسطينية، فقد تكون زفراتٌ غاضبة أو خلجات قلبٍ حزينةٍ، أو هي آمالٌ مكبوتةٌ وآهاتٌ في النفس مسكونةٌ، أحببتُ البوح بها لكم فهل تسمعني، ولا تغضب من طول لساني وحدة كلماتي، فهذا أنا الذي عرفتَه من سنين، لا أعرفُ الصمت ولا أقبل بالسكوت، فرحبتُ به وأصغيتُ إليه، فقال صريحاً وربما كان صادقاً وجرئياً كما كان غيوراً. بات الفلسطينيون في حيرةٍ من أمرهم، يتخبطون في تيههم، ويرتبكون في خطواتهم، ويتعثرون في قراراتهم، ويشكون من قيادتهم، ولا يثقون في فصائلهم، ويتألمون من واقعهم، اقرأ المزيد
كثيرةٌ هي الملاحظات التي رصدت ودونت عن ورشة المنامة الاقتصادية، التي يمكننا أن نصفها بموضوعيةٍ تامةٍ ودون انحيازٍ أو أدنى ترددٍ، بأنها فشلت ولم تحقق أيٍ من أهدافها، وأن المشاركين فيها والمنظمين لها قد عادوا منها بخفي حنين، إن لم يكونوا قد عادوا منها يائسين بائسين، محبطين مخزيين، وقد مات لديهم الأمر بتمرير صفقة القرن أو التبشير بها، وتراجعت عندهم احتمالات نجاحها وقبول الأطراف بها. فقد كانت وجوه الحاضرين المغمورة أصلاً وغير المعروفة كثيراً كالحة، تتوارى عن الأنظار من سوء ما تقوم به، وتحاول الاختباء والتواري عن عدسات الكاميرات، اقرأ المزيد