(4) لتسكنوا إليها رغم أنّ الأزواج جميعهم يحلمون أن يصبحوا آباءً وأمهات، لكنّ الخالق بيّن لنا في القرآن الكريم أنّ الهدف الأكبر والأوّل من خلق النّاس رجالاً ونساءً يتزاوجون إنّما هي السّكينة النّفسيّة، والشّعور بالأمن والأمان، الّذي يكون من خلال الحبّ بين الزّوجين... قال تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة، إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون" . وحتّى يشعر كلّ من الزّوجين بالسّكينة والأمان في الحياة الزّوجيّة لا بدّ من تحقق أمور أساسيّة لكلٍّ منهما اقرأ المزيد
تقرير إخباري ماذا نَـمْـلُكُ قُـدَّامَ المَوْتْ! ماذا نَـرْفَـعُ في وَجْـهِ الموتْ؟ ماذا أمْـلُكُ/ قُـدَّامَ الموتِ عسايَ؟ وَسَّـدْتُـكِ يا حُـلْـوَةُ يُـمْنايَ! وَدَخَـلْـتُ إلى حيثُ أمـوتْ! وَتَـحـايَـلْـتُ على عَـتَـباتِ الموتْ ماذا أمْـلُكُ/ اقرأ المزيد
(2) انجذاب الشبيه إلى شبيهه إنّ التّشابه في الصّفات الحلوة الّتي نحبّها في أنفسنا يؤدِّي إلى الإعجاب والانجذاب، فالمرأة الذّكيّة تنجذب إلى الرّجل الذّكي، والرّجل المثقّف ينجذب إلى المرأة المثقّفة، والمرأة المتديّنة يعجبها الرّجل المتديّن، والرّجل قوي الشّخصيّة تعجبه المرأة قويّة الشّخصيّة، وهكذا ينجذب المتشابهون إلى بعضهم بعضاً، إن كان التّشابه في صفات هم راضون عنها في أنفسهم، أمّا لو كان هنالك صفة في الإنسان لا يحبّها في نفسه، ويتمنّى لو لم تكن فيه، فإنّه لن ينجذب إلى من يشبهه في هذه الصّفة، فالخجول لا ينجذب إلى الخجول، اقرأ المزيد
وَلِـمَ لا؟؟ لا أذْكُـرُ أنَّ/ شتاءً جاءَ العامَ الماضي! وَأظُـنُّ بِـأنْ: ما عادَ شِتاءٌ سيَجِيءْ! أوْ عُـدْتُ بِـذلكَ راضي! فلماذا لا أجْـمَعُ أنقاضي!؟ وَثِـيابي الشُّتْـوِيَّـةَ وَالماضي!؛ وَأغَـنِّي....... اقرأ المزيد
تبدو الأمة بلا مشروع حضاري معاصر واضح، فدولها ومنذ إنطلاقها في القرن العشرين، ذات أنظمة حكم متخبطة بذاتها وموضوعها، وهمها أن تتصارع وتتآمر على بعضها، وتستدعي عدوها للنيل من شقيقها، فالنصر المجيد بالقضاء على الشقيق القوي. وأحداث القرن العشرين والربع الأول من القرن الحادي والعشرين، تؤكد ذلك، والحبل على الجرار. اقرأ المزيد
للحبّ عموماً وللحب الزّوجي خاصة داعيان يجعلنا كل منهما نحب شخصاً آخر هما الإعجاب والامتنان. يولد الإعجاب في نفوسنا عندما نرى إنساناً آخر تجسدت فيه الصفات الرائعة التي نحلم بها لأنفسنا ولها عندنا قيمة عالية، فنراها في شخص آخر ونشعر بشعور رائع هو الإعجاب به وترتفع قيمته في نظرنا لما نرى فيه من صفات الكمال البشري كما نتصورها. إن كانت أنثى وفيها ملامح أو صفات نشأنا منذ الصغر ونحن نسمع من آبائنا وأمهاتنا أن من تكون فيه يكون جميلاً ومن يفتقدها يكون قليل الجمال، والإنسان مخلوق على صورة الرحمن يحب الجمال كخالقه ويعلي من قيمته لمجرد جماله. اقرأ المزيد
(1) يا جَبَلي الأبْـيَـضَ يا صُوفَ خَـيـالي كيفَ على عَـيْـنِ المَـوَّالِ! يَـنْجَـحُ كَـرْتُـونُ الرجلِ!! المرْسومُ على....؛ "قَـدِّ الحـالِ"! في رأبِ صُدُوعِ الزِلْزالِ! وَتَـخيـبُ... كيف تخيبُ سَماواتُ خَـيـالي!؟ (2) كيفَ على عَـيْـنِ المَـوَّالِ! يا جَبَلي الأبْـيَـضَ يا صُوفَ خَـيـالي كيفَ تَعيشُ العِـثَّـةُ باسِمَةً!؛ في صوفِ جِـبـالي؟؟؟ اقرأ المزيد
التكنلوجيا بثوراتها الإبتكارية ومخترعاتها المذهلة، تقود العالم وتسخّر البشر بتفوقها عليه، فالذي يمتلك أسرارها وآليات التعبير المادي عنها، هو الأقوى المهيمن على الآخر الذي يفتقد عناصرها ومفردات الإبداع فيها. النصر للتكنولوجيا!! وعلى المجتمعات أن تعي هذه الحقيقة المعاصرة المتسيّدة على الواقع الدنيوي. اقرأ المزيد
إذا تأملنا في معظم أسباب النزاع اليومي الذي قد يتطور إلى خلافات حادة مع الأيام لوجدناها أسباب تافهة.. الأطفال يتشاكسون، يصرخ الأب فتتدخل الأم، فيتحول مسار الحديث من مشاكسة الأطفال لعدم صبر الزوج وقلة حكمة الأم! تأتي أم الزوجة للزيارة، تغير وضع بعض الأشياء، يبحث عنها الزوج في مكانها المعتاد فلا يجدها، فينشأ جدل لا داعي له قد يعلو فيه الصوت ولا يتحكم طرف في أعصابه.. وهكذا... اقرأ المزيد
اعترافٌ وَظَـنَـنْـتُ عَـرَفْـتُكِ/ لكني أعْـتَـرِفُ الآنَ الآنْ!! كانَ الوَهْـمُ حَـقِـيقَـةَ ما كـانْ وَالـنُّـورُ المَـزْعُـومُ جَـبـانْ! كانَ الوَهَـجُ الفِضِّيُّ/ يُـخَـبِّئُ ما بَـانْ!! وَظَـنَـنْـتُ عَـرَفْـتُكِ/ وظننت شَرَحتك/ وكتبت عليك مزاميرَ الطاووس/ مطوسة الألوان! وظننت اقرأ المزيد