المشهورون في الدنيا بمخترعاتهم وأفكارهم التي غيّرت الحياة، لدينا أمثالهم، ولا نسمح لهم بالتعبير عن قدراتهم الإبداعية، فتُدفن أحلامهم وأفكارهم معهم، فقبورنا فيها من الأفكار الموؤدة ما لا يمكن حصره. في بلادنا واجهتُ عددا من المبدعين الأفذاذ الذين يحسبهم مجتمعنا من المجانين، وهم من أصحاب الأفكار الفائقة التعبير. الفرق بين ما عندهم وما عندنا، أن ديارهم تسمح لهم بإطلاق ما فيهم، وديارنا تقتل ما فينا وتمنع عنا هواء الحياة الحرة الكريمة. اقرأ المزيد
عزيزتي حواء... كُفِّي عن التحديق في المرآة "لبعض الوقت". عزيزي آدم… توقف عن التقليب في صفحات المجلات، أو مواقع الإنترنت؛ وتعالوا نشترك في هذه الأفكار والتساؤلات. هل أنا جميلة؟ سؤال يدور في ذهن كل امرأة، مهما كان عمرها، قد تُصِّرح به أو تكتمه، لكنه يشغلها كثيرًا!! هل هذه هي المرأة التي تزوجتها؟ لماذا لم أتزوج واحدة أجمل؟! خاطر يمر بذهن كل زوج مرة أو عدة مرات. وعندما يأتي المساء... اقرأ المزيد
يتواصل الكلام عن البطالة والجوع يضرب أطنابه في مجتمعاتنا، وأبسط علاج للجوع أن ينشغل الناس بالزراعة، فلماذا لا يتم القضاء على البطالة بالزراعة؟ إنتاج غذاء، تصنيع طعام، لو كانت نخيلنا في بلاد الصين لصنّعوا منها ما لا يحصى من الحلويات والمشروبات، فهم صنّعوا من الرز العديد من الأطعمة التي تملآ رفوف المخازن والمحلات. احترت في أحد المحلات في الصين أمام رف طويل من منتوجات الرز، التي تدهشك أنواعها. فلماذا لا نعرف كيف نصنّع طعاما شهيا من التمر؟ لا نجيد سوى التعليب، وهو متأخر بالمقارنة مع مهارات التعليب في الدول الأخرى. اقرأ المزيد
منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا يسعى البشر إلى تغيير الطعام لإرضاء الأذواق. تشير المصادر التاريخية إلى أن هذه العملية بدأت في أمريكا الوسطى حيث كان السكان يطبخون حبات الذرة في محلول من رماد الخشب أو الحجر الجيري لتخفيف الأصداف الخارجية الصعبة للذرة ويجعلها سهلة الطحن. لكن القفزة الحقيقية لتصنيع الطعام بدأت مع اختراع البضائع المعلبة والبسترة في القرن التاسع عشر وبفضل هذه الابتكارات أصبح الطعام أكثر وفرة وأرخص ثمناً. استناداً إلى اقرأ المزيد
"الآن، الآن وليس غدا..." "سيف فليشهر...أغنية لفيروز وربما لغيرها، أجراس العودة فلتقرع... وماذا حصدنا، أصبحنا زهرا يذبل!! والأصح أن نقول: "الآن، الآن وليس ما مضى"!! فالمطلوب منا الآن؟!! ما مضى اندثر، فما عادت الحروب كما كانت في القرن العشرين وقبله، إنها تستعمل آليات معاصرة معقدة ذات قدرات تكنولوجية فائقة التأثير، والآن صارت الشاشات ميادينه والضغط على الأزرار عنوانه. فهل تستوعب مجتمعاتنا متطلبات الآن؟ اقرأ المزيد
5- أوبتاليدونْ! Optalidon (1) كانتْ حينَ احْتجْناها تعْطي دَمَهَا راضيَةً مَرْضِيَّهْ! (2) ها هيَ تسْقُطُ..../ يتغَيَّرُ لونُ القُزَحِيَّهْ! ينْعَقِدُ الجَفنانِ ويَفْترِقانِ/ ويَنقبِضُ الخدَّ انِ وينبسِطانِ/ وتتفَصَّدُ وَجَعَا!! / يَشتدُّ القصْفُ/ فتصرخُ: "أوبتاليدونْ"! "أوبتاليدونْ"! (3) تـَـتـَـقـَـيَّـأ!!! (4) كانتْ أوصَتْني ورفضْتُ! لكني في الليلِ ابْتَعْتُ اقرأ المزيد
الذاكرة أرشيف وجودنا المطاوع الذي يستنهض ما فيه ويعيد صياغته بأساليب تفاعلية ما بين العصيبات الدماغية تتفق والحالة المثارة أو القائمة في أي وقت. والعصيبات الدماغية تتفاعل وفقا للمنبهات وما يترافق معها من الانفعالات وطبيعتها، كأن تكون سلبية أو إيجابية. والذاكرة القصيرة أو الوقتية تتحقق بواسطة التواصل ما بين العصيبات الحسية والحركية، وكلما كان المنبه شديدا إزداد التوافق التفاعلي بينهما. وفي دماغنا ألف بليون عُصيبة، ذات تفاعلات معقدة ومطلقة مع بعضها، لأنها اقرأ المزيد
منذ أسبوعٍ فقط ... - واسمحوا لي أن أتكلم باسمي واسم كل سوري حر - دبّت في داخلنا رُوحٌ جَدِيدَة ... ليس فقط تجدد الحب لوطننا... وليس فقط انتعاش الفخر بأبناء بلدنا الأبرار ... ليس فقط ثورة الحنين إلى الديار.. أبداً .. #روح_جديدة حرفياً! رُوحٌ هي مزيجٌ من الحب لوطننا، وأبناء وطننا الشرفاء.. رُوحٌ فيها كل الاحترام لجنسيتنا، الذي فقدنه، وذقنا بسبب هذه الجنسية الويلات اقرأ المزيد
التخلف حالة نفسية منعكسة في السلوك وتحتاج إلى إرشاد وتوجيه وعلاج معرفي، لتبصير العقول وتنوير النفوس وتعديل السلوك. وليس من الصحيح حصر التخلف بالمعرفة والثقافة وحسب، ذلك أن النفس المتخلفة هي الوعاء الحقيقي لأي تخلف، فعندما يكون الوعاء غير سليم وتزدحم فيه الجراثيم فما يحويه سيكون موبوءاً بالأليم، وينسكب ما فيه على ما حوله فيؤذيه. فجوهر التخلف المجتمعي هو التخلف النفسي الجمعي. فالمجتمعات المتخلفة نفسيا لا يمكنها أن تتطور معرفيا، مهما وفرتَ من مصادر ومحفزات للتعلم والتثقيف، لأنها كالقربة المثقوبة التي لا ينفع فيها النفخ. اقرأ المزيد
في توصيف أهمّ أحداث الساعة، قد لا نبالغ إذا قلنا إن دونالد ترامب انتصر حقًا في مرحلة نهاية الاستثناء الأميركي، الذي تراجع تمامًا في الحدث الفلسطيني، إذ رأيناها راعية للإبادة وسفيرة للموت، يشهد بذلك عهد الرئيس جو بايدن، الذي ظهرت فيه إدارته واهنة، متواطئة، ومخادعة على نحو أفقدها الثقة والاحترام في المجتمع الدولي بدرجة غير مسبوقة. صحيح أن اختيار الشعب الأميركي واجب الاحترام وهو المعني الأول بالأمر، لكن حظنا العاثر شاء أن يؤدي ذلك الاختيار، في الزمن الذي نعيشه، اقرأ المزيد