الدول كيان هرمي متواصل ومتصل، وفقا لنظام تفاعلي يضبطه دستور ذو معايير متوازنة عادلة صالحة للمواطنين في تلك الدولة، وأي خلل يصيبه يتسبب في تبعثرات وتفاعلات بلياردية زئبقية ذات تداعيات هائلة الأضرار. وفكرة الهرم مأخوذة من التل، وهو ظاهرة تتكلم بلغة الطبيعة عن قوانين النظام والإلتزام التفاعلي ما بين الموجودات الحية فوق التراب، اقرأ المزيد
لكي تتحقق الديمقراطية كسلوك إيجابي مثمر، وتترسخ في وعي الأجيال على أنها مطلب حضاري وإنساني يتمسك بثوابته المتصلة بحقوق الإنسان وحريته وكرامته، عليها أن تجيب على سؤال: كيف تتوفر لقمة العيش للناس في دولها أو مجتمعاتها؟ فما هي كرامة وحرية الإنسان المرهون بلقمة العيش؟ اقرأ المزيد
هذه حكمة أو منطوق سلوكي تكرر على لسان أجيالٍ وأجيالٍ وأجيال، ولا نزال نردده، وما تعلمنا فن الخدعة في الحرب، بل تحوّلنا مرارا وتكرار إلى مَخاديع (يسهل خدعنا وتمرير المخططات علينا). فواقعنا صار ميادين خُدَع، ونحن اللاعبون المهرة لتمرير إرادة أية خدعة مفبركة ضد مصالحنا ومرتكزات وجودنا الإنساني والحضاري والوطني. اقرأ المزيد
الدولة القوية تتجمع وتتوسع، والدولة الضعيفة تتفلع، وتكتسب صفة الدولة الفاشلة، عندما تقضي على جيشها ونظامه، وتدوس بسفهها على قانونه، أو تبتدع دستورا يسفّه وجوده، ويعزز فشلها. اقرأ المزيد
الأرقام على سطور الويلات تُشطب، والأوراق تتهاوى من أغصان الشجر، وجميعها ذات يومٍ كانت بشرا، فالأرقام تأكل أرقاما، والأغضان لا يعنيها تساقط الأوراق فأنها ستلدها في ربيع قادم، كما أنها لا تريدها لكي تقاوم رياح الشتاء فلا تنكسر، أي أن الأغصان ترفض أوراقها لكي تبقى وتتنامى، والأرقام تتماحى . اقرأ المزيد
الدول إما مضيئة أو معتمة, وأبناء الدول هم الذين يقررون ذلك, فالدول المعتمة تمتص أشعة الضوء, ولا تمتلك القدرة على عكس شعاع واحد منها, وتعيش خامدة هامدة, وفي موضات هذا الزمان المتأسد صارت تسمى بالدول الفاشلة أو المحطمة, وإن شئت الدول المقهورة المستلبة المستعبدة المحكومة بالدمى. اقرأ المزيد
مجتمعات تختزن طاقات تكوينية مطلقة لا تعرف النضوب والشُحة, وديدنها التكوّن المتواصل أو التكوين المستمر. وهي مجتمعات تتكوّن, بمعنى أنها تعيد تصنيع ذاتها وموضوعها ولا تستقر على حالة وتستنقع فيها, وإنما تترجم آليات المياه الجارية في عباب الأنهار الدفاقة المتوثبة, الواثقة بغداقة ما سيأتيها وبامتلاء أوعية أعاليها. اقرأ المزيد
لكي تصنع الحياة عليك أن تمد الجسور لا أن تبني الأسوار وتحفر الخنادق، والمجتمعات التي تجهل مهارات مد الجسور تعيش في مأزق حضاري خطير يهدد مصيرها، ويقضي على عناصر ديمومتها وقدرات تواصلها تحت الشمس. ولكي نعبّر عن الحياة المعاصرة لا بد لنا من المشاركة في بناء جسورها، وإطلاق التفاعلات الامتزاجية التواشجية القادرة على إنجاب الأصيل المتميز، اقرأ المزيد
كأننا نستلطف السكون والتمترس في مرحلة من مراحل حياتنا بكل قضيضها ونفيضها، وندور حولها ولا نعرف منفذا منها وسبيلا إلى غيرها. ونقيم إقامة جبرية في مرحلة زمنية من تأريخنا دون سواها، ونعجز عن الحركة والتفاعل مع البشر، بل نتماهى معها ونجسدها بعد قرون من حصولها. اقرأ المزيد
المشكلة العربية إقتصادية بحتة، فالساسة العرب يفتقرون لمهارات التفكير الإقتصادي، وينطلقون في رؤاهم وتصوراتهم وقراراتهم من تنظيرات إعتقادية طوباوية سرابية، لا تمت بصلة لواقع الحياة وعناصرها الأساسية المتفاعلة في مراجلها الصاخبة. وتطغى على سلوكهم الحمقاوية واللا أبالية وعدم الشعور بالمسؤولية، . اقرأ المزيد