منذ أن قرأت ذات مرة عن شيوع الخلط في حياتنا العامة والفكرية خاصة وأنا أتابع وأتحسر وأكتشف يوما بعد يوم أن هذا الخلط، بل وانعدام التمييز، هو من أخطر آفات عقولنا وحياتنا وتفكيرنا وتقديرنا للأمور، والتمييز هو التفريق، ولو بين المتشابهات، ويحتاج لعقل!! والخلط هو أن تستوي عندنا الأمور المختلفة لمجرد أن بينها شبها، فالكبش الأقرن يتساوى مع الغزال لأن "كله بقرون"!! وكله عند العرب صابون! اقرأ المزيد
مجموعة من الأصدقاء أخذوا على عاتقهم خوض تجربة تعليم طلبة المرحلة الإعدادية الدستور والديمقراطية وحقوق المواطنة. وكنت دائما ما أردد في مواجهة اليائسين الذين يرون في النضال المدني حرثا في البحر أن الأوضاع في مصر ميئوس منها حقا ولكن أملها ربما الوحيد في الأجيال الجديدة التي انفتحت على العالم وتلقت علوما وأفكارا خارج مجتمعاتنا المستبد بها. وبالطبع لست خبيرة في العملية التعليمية لذا كان دوري معنويا ومساندا ومروجا لفكرة مشروع "اكسب حقك". اقرأ المزيد
أرسل محمد مختار (32 سنة، مهندس، مصر) يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... عزيزي د. وائل... كان يؤلمني من موقعكم -وأنا المتابع له مذ كان وليداً- أنني كنت ألمس فيه تحاملاً أحياناً على السعودية والسعوديين.. لذلك سعدت أيما سعادة بمقالك الأخير: "الإنسان السعودي بين الأمس واليوم مفاجأة". اقرأ المزيد
تعودنا أن نصف ما لا نستطيع فهمه رسما بأنه تعبير سريالي، وفي أذني صوت عبد السلام النابلسي يصيح واصفا صور التقطها منبطحا دون أن يلقط فيها الشخص المقصود فذهب يبرر: هذا "سيرياليزم"، أي سيريالية!! والمشهد الذي أرانا نعيشه يبدو عبثيا من فرط الفوضى واللامعقول، ولولا أنني أراه وأفهمه لقلت مثل النابلسي: "سيرياليزم"، وفي حالتنا وحياتنا فإن سيرياليتنا واقعية جدا، ومن لحم ودم ودموع وزفرات!! اقرأ المزيد
تبدأ الإجازة فيصبح الحلم هو مجرد الفرار من القاهرة... ولكن مهما فررت فإنك تعود إلى قدرك وعليك أن تقبل قسمتك ونصيبك وهذا فضل من الله وإحسان.. إنها كلمات يسترجعها الإنسان ليقبل أن يكبل نفسه عن فعل التغيير ويا بِت امسكي روحك ولكن أن تكون لديك بقية من كرامة وبعض من نبض الحياة لا تكفي معهما تلك الكلمات لمنعك من التصدي للخطأ ودبوس ضد الفساد الذي أرتديه في كل مكان يصدح دائما في وجداني أن لا مكان لقبول الخطأ والسكوت عليه... اقرأ المزيد
فجر الخميس التاسع والعشرين من جمادى الثانية 1429هـ - الثالث من يوليو 2008م -، كان يتراءى لي كما لو كان فجراً عادياً، غير أنه تبين لي أنه (فجر تاريخي)، فهو الفجر الذي رحل فيه حبيبي.. رحل فيه أستاذي الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري... المفكر الإنسان... المفكر الكارزمي... مفكر القرن الخامس عشر الهجري... لم يكن بوسع المسيري ألا يرحل، فالرحيل ناموس إلهي لا يتخلف عنه مخلوق... اقرأ المزيد
أرسلت الدكتورة إيمان سليمان تقول: أستاذي الفاضل... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وحمدا لله على سلامتك من رحلتك المباركة, ولا يسعني إلا أن أغبطكم على هذه التجربة التي كنت أتمنى من الله أن أشارككم فيها, فإن شاء العلي يتحقق ذلك في مرات مقبلة. اقرأ المزيد
أمسكت بالقلم وأخذت أفكر ماذا أكتب لك كنت أخط بالقلم بضع كلمات ثم أتأمل ما كتبت فأشعر بأن الكلمات تعجز على أن تعبر عن مدى شوقي إليك. أمزق الورقة وأحاول أن أكتب من جديد. بالأمس جلست في شرفة منزلنا اقرأ المزيد
الحمد لله على نعمة الكتابة، لولاها ربما كنت أختنق!! في أعماقي، وأزعم أن في أعماق كل مصري، يسكن راهب زاهد لا يريد من متاع الدنيا شيئا، فقط كهف صخري، وحشية ينام عليها، وخبز وملح!! بداخل كل مصري تقبع نسخة وطيف من الأب متى المسكين!! وهذا الراهب طبعا ليس وحده، بل معه أصوات أخرى، وربما كائنات تحب الحياة الدنيا وزينتها وتحتفي بها، وبمقدار ما يستطيع المصري تمييز هذه الأصوات بداخله، وتحقيق التوازن بين هؤلاء جميعا ربما يتألق ويتميز عن غيره، والجاهل يحسب هذا تناقضا أو نفاقا!! اقرأ المزيد
_ آلو بساطة؟... مين معايا _ يوري _ بتتكلم عربي؟ _ إنجليزي أحسن _ طيب عايزة أحجز عشتين اقرأ المزيد