(185) رياضيات علّمونا زمان في المدرسة إنه لو فيه حل لمسألة رياضية بيستغرق عشر خطوات وفيه حل ثاني يستغرق ثلاثة خطوات؛ فالطالب اللي بيحل المسألة عن طريق العشر خطوات ياخد ربع أو نص الدرجة فقط وليس الدرجة كاملة رغم إن إجابته صح. بمعنى أنه الصحيح هو إتباع الخطوات السهلة والقصيرة للوصول للهدف. باستخدام منطق الحل لمسائل الرياضيات فاللي يقول نعم للتعديلات الدستورية ياخد ربع أو نص الدرجة واللي يقول لا ياخد الدرجة كاملة. (186) آداب الحوار اللي عايز يتعلم إزاي يكون أدب الحوار؛ يشوف المحامي ناصر أمين الناشط في مجال حقوق الإنسان في مصر وهو يتحاور في البرامج الحوارية. واللي عايز يتعلم عكس ذلك يشوف بعض قيادات الأخوان المسلمين كيف يتحاورون، وما بين هذا وذاك فيه درجات كثيرة. يا رب نتعلم الأدب في الحوار علشان بلدنا تتقدم. اقرأ المزيد
رجل الأمن مواطن عادي تحول إلى مواطن غير عادي، صارت علاقته مع المواطنين العاديين ومع الوطن ملتبسة متشابكة مربكة ومرتبكة. وبعد 25 ثورة يناير طالب الناس جميعاً بضرورة فحص العلاقة بين رجل الأمن وبين الناس جميعاً، ليس فقط سبباً ما شاب تلك العلاقة من تشوه صارخ وصريح، خاصةً في جناحي (الأمن المركزي) و(مباحث أمن الدولة) وبالطبع القيادة الأمنية والسياسية اللتان لم تنفصلا أبداً وكان كل منهما يغذي الآخر بالذخيرة والضغينة والإفساد والمال. اقرأ المزيد
منذ بدأت بشائر النصر تلوح على ثورة المصريين التي كان على رأس أهدافها الإطاحة بنظام الرئيس مبارك واستبداله بنظام جديد يرسخ لدولة القانون، وحقوق الإنسان، ويؤكد على الحريات العامة، أخذ الحديث يدور بقوة حول دور الإسلاميين في مستقبل البلاد وشكل الدولة التي ينشدها هذا اقرأ المزيد
(179) للتعديل ده لا.. ولا يعني لا حتى لو كانت (نعم) على التعديلات الدستورية صح، يبقى (لا) لهذه التعديلات صح الصح. فحسب كلام عمنا يحيى الجمل إنه في حالة التصويت بـ (لا) للتعديلات الدستورية يبقى اللي راح يحصل هو إعلان دستوري مؤقت للبلاد لغاية لما يوضع دستور نهائي، وده يتماشى مع روح الثورة اللي بتعني إسقاط النظام ودستوره. كده بقى إن شاء الله يبقى كلنا لازم نروح ونقول (لا) علشان نبني بلدنا ودستورنا بطريقة صح الصح. اقرأ المزيد
بالأمس احتدم النقاش بيني وبين زوجتي كنت أنوي أن أقول نعم للتعديلات الدستورية ثقةً مني في رعاية الله وحفظه لمصر تلك الرعاية التي آمنت منذ ثورة يناير بوجودها بعد ظن سوء طال بمصر، وثقة في أن القوة التي أظهرها الله عز وجل لهذا الشعب العظيم موجودة ولا أحسب أحدا يجرؤ على خداع شعب كهذا الشعب الرائع، ثم أن التعديلات الحالية تلزم الأعضاء المنتخبين لمجلسيْ الشعب والشورى المقبلين باختيار أعضاء جمعية تأسيسية خلال 60 يوما من انتخابهم لوضع دستور جديد فلا داعي للعجلة، اقرأ المزيد
نظرا لما حدث في 25 يناير 2011 م وما تلاها من تداعيات أثرت على الصورة الذهنية للشرطة وعلى العلاقة بينها وبين الشعب المصري مما نتج عنه انسحاب أو احتجاب الشرطة بشكل كلي في البداية ولعدة أيام حرجة للغاية ثم جزئي بعد ذلك في الوقت الذي كان الشعب المصري يقوم بثورة تغيير عظيمة ويحتاج لكل قواه الوطنية لتدعمه في مواجهة النظام الفاسد, لذا كان من الضروري عمل مراجعات لعقيدة جهاز الشرطة ولسلوكيات أفراده وتصورهم لوظيفتهم وتصورهم لعلاقتهم بالنظام وبالشعب, وهذه المراجعات لا تهدف إلى الاتهام أو التقليل من شأن أحد وإنما تهدف إلى تعديل المسار اقرأ المزيد
(لماذا وكيف جاءت الثورة المصرية ثورة حضارية.. وكيف يستمر المسار الحضاري لها؟) الصورة الحضارية للثورة المصرية في عيون غربية: كان أكثر وصف يتكرر على ألسنة المعلقين والمحللين السياسيين والكتّاب والمفكرين هو "حضارية" ورقي الثورة المصرية، وفيما يلي عينة من أقوالهم وتصريحاتهم: اقرأ المزيد
تبتسم روحي كلما دخلت الميدان وأكاد أعانق كل من يضمّه من البشر والأرض والحجر في التحرير حكايات وقلوب وعقول وحب كبير وغضب هائل وكرامة تشرف مصر وإرادة لن تقهر بمشيئة الرحمن ومناقشات ساخنة وعملاء يندسّون وثوار يقظون ونهديكم كواليس التحرير فتابعونا،،، لم أذهب لمظاهرات يوم 25 يناير؛ فلم لأتوقع اتساع الاستجابة لها، ولثقتي في أن بعض من يقومون أحيانا بتنظيم المظاهرات يستغلون الكراهية العارمة للشعب المصري للنظام للظهور في وسائل الإعلام، وللحصول على تمويلات مشبوهة؛ بدعوى أن لهم تأثيرا اقرأ المزيد
(174) النوايا الطيبة لا تكفي رغم تأكيد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الإيمان بثورة 25 يناير؛ بل والإعلان الكامل لدعمها، إلاّ أن المرء يشعر أحياناً عند تقييم أداء هذا المجلس أنه يعاني من سمة غالبة ألا وهي التأخر في اتخاذ القرار إلى الدرجة التي قد تفقد القرار عند اتخاذه الكثير من فاعليته. فعلى سبيل المثال تأخر المجلس في إقالة شفيق وتعيين حكومة تتماشى مع روح الثورة، كما تأخر في عدم السيطرة الفورية عقب الثورة على جهاز أمن الدولة لمنع إتلاف ما لديهم من وثائق ومستندات تظهر كثير من الحقائق المتعلقة اقرأ المزيد
ظللت محتفظا بتفاؤلي من ظهيرة 25 يناير إلى أن رأيت مراسم إعلان تنحي الرئيس الساعة السادسة من مساء 11 فبراير 2011 وشاهدت ممثل المجلس الأعلى للقوات المسلحة يودع القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة بكل الاحترام ثم يرفع يده بالتحية العسكرية تقديرا لشهداء الثورة ومؤكدا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس بديلا للشرعية، ثم شاهدت الجموع المليونية تحتشد من جديد منذ يومين في جمعة النصر 18 فبراير 2011. وبدأت خلال ذلك أستعيد ذكريات أعوامي التي تجاوزت السبعين، متأملا ما أنجزه الأحفاد صناع ثورة 25 يناير الذين أثبتوا استحالة قراءة واقع جديد بنظارات قديمة لعلها كانت صالحة لر اقرأ المزيد