تحيّاتي إلى زمنِ الريادِ وأبْطالٍ بدائرةِ الجِهادِ * أرانا في دوائرِ مِنْ وَجيعٍ مُدجّجَةٍ بأحْلامِ التعادي * وحوشُ الغابِ قد صالتْ علينا صلاحُ الدين عُدْ، ذهَبتْ بلادي!! * فما بقيتْ بغزّة إنْ تراها عَلائمَ عامرٍ غيرَ المُبادِ * توابعُ حالةٍ سادتْ وكادتْ وما انْتبهتْ لمَكنونِ المُرادِ * هيَ الدنيا تُواجهُنا بغَدرٍ وترْمينا بأوْعيةٍ شِدادِ * فظيعٌ في مَرابعِها تمادى اقرأ المزيد
ما أحْلانا!! (1) مـا أحْـلانا ما أحـلانا؛ حيـنَ يـخـافُ كِـلانـا خـائِـفَـةٌ مِنِّي!، وأنـا منها أخْـوَفْ! وَأكـادُ أكـونُ أنـا الأضْعَـفْ! كيفَ؟ أنـا يا حُلْوَةُ لا أعـرِفْ لـكنْ بِتَـصُـرُّفْ؛ شـاخَ الحُبُّ وَخَـرَّفْ! ما أحْـلانـا ما أحـلانا؛ حينَ يَـخـافُ كِـلانـا كالوَرْدِ الخـائفِ...أنْ يُـقْطَـفْ ما أحْـلانـا ما أحـلانا؛ (2) أتَمَنَّى يا مُلْحَقَتي الوَسْـنـانَـهْ؛ اقرأ المزيد
*التأثير الموسيقي للقرآن: بات معروفاً أن الموسيقى تلعب دوراً كبيراً في العلاج النفسي، وخاصة في علاج القلق والصدمات والاكتئاب، وكافة الحالات التي تحتاج إلى استرخاء، وطريقة نظم القرآن وترتيله على النحو المتبع يمكن أن يكون شفاءً من هذا الباب، وهو ما يتأثر به كل من ألقى السمع منصتاً إلى آيات الذكر الحكيم ونظمها وأنغام تلاوتها، ولو لم يفهم معاني الكلمات، وخاصة إذا كانت تتلى بصوت عذب، وإيقاع منضبط. وتنتشر على شبكة الإنترنت مقاطع كثيرة لأجانب لا يتحدثون العربية تأثروا اقرأ المزيد
كمْ أُسـاوِي؟ (1) تُـسـاويـنَ شَمْسي، وَنفْسي ورأسي، وَكـاسي ومـاسي، وَأهْـلي وَنـاسي؛ تُـساويـنَ سَوِّي وَسـاوِي: وَلكنَّ قولي وَقُـولي؛ بِعَـرْضي وَسُمْكي وطولي؛ لـديـكِ أنـا كمْ أسـاوِي؟؟ (2) وَلَـمَّـا....؛ .... تَـنَـفَّسْـتُ لَـمَّـا؛ نَـفَـثْـتِ غُـبـارَ الهَـزيـمَـةِ جَـمَّـا! تَـشَمَّـمْتُ شَـمًّـا وَوَشْـمَـا تَـكَـوَّمْـتُ لَحْـمًـا وَعَظْـمَـا وَعُـذِّبْـتُ طَـرْقًـا وَفَـرْمَـا اقرأ المزيد
التعـدد أكدت بعض المدارس الأحدث في مجال علم وطب النفس على ما تلقيناه على يد أستاذنا من أن التركيب الداخلي النفسي إنما هو متعدد. فمن مدرسة ترى هذا التعدد في حالات الذات: الطفل- الراشد- الوالد؛ وصولاً إلى المدرسة الأحدث التي تتصور هذا التعدد أجزاءً يتكون منها "النظام الداخلي" للنفس بحيث تتناغم هذه الأجزاء في حال الصحة، وفي حال المرض تتصارع وتتنافر، وقد يتمرد بعضها فيستولي على قيادة النظام الداخلي، فيحصل الاضطراب، والاعتلال النفسي. اقرأ المزيد
لا وَلا!؛ لا غَـدٌ لا سوفَ يأتي لا وَلا أمـسٌ يَـعـودْ! حـالَـةٌ عُنوانُها.../ ... حـالُ الجُـمـودْ! نَـحْـنُ في زِنـزانَـةٍ!/ مِـفْـتَـاحُـهـا سَدٌّ سَدُودْ والجَدَارُ الصَّلْدُ صَخْرِيٌّ عَنُودْ لا غَـدٌ لا سوفَ يأتي، اقرأ المزيد
هذا بحث يستطلع بعض مساحات التلامس والترابط والتقاطع بين النفس والقرآن في مساحتي الفهم النظري، والممارسة العلاجية، تحت عنوان: "بعض المقال فيما بين النفس، والقرآن من اتصال" يتكون من مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، ثم قائمة المراجع. يتناول المبحث الأول: مساحة الفهم والتنظير. يتناول المبحث الثاني: مساحات ومستويات وأنواع التأثير العلاجي النفسي للقرآن الكريم.. اقرأ المزيد
كَـثـير!! تَـوَقَّـعْـتُ منْكِ الكثـيـرَ الكـثيـرْ، تَـوَقَّـعْـتُ صَـمْـتَ الخـريـرْ؛ تَـوَقَّـعْـتُ عَـقْـلي يـطيـرْ! تَـوَقَّـعْـتُ جُـبْـنًـا؛ وَغِـشًّـا وَفِـيـرْ! تَـوَقَّـعْـتُ أرْضَى بِبَعْضِ الضميـرْ تَـوَقَّـعْـتُ... لكـنَّ هـذا كَـثيـرْ! فـهـذا اغْـتِيـالُ الإلـهِ الكـبيـرْ!؛ وَخَـفْـضُ السماءِ الأخـيـرْ! اقرأ المزيد
انتشرت طوال السنين الماضية خطابات الحث على التفكير وإعمال العقل والتثقيف متخذة أحيانا نبرة لوم وتعالى على الآخرين الجهلاء وأحيانا نبرة استفاقية نهضوية ولم تنتشر بالتوازي خطابات تحث على الفاعلية أو الإيجابية بل يمكننا القول أنها خفتت حيث كانت منتشرة بالفعل في فترات سابقة على الحالة الانتكاسية الحالية للشعوب العربية. في ظل تلك الحالة كثيرا ما نسمع لوم للإنسان الذي اقرأ المزيد
هـزيمهْ! (1) أنـتِ أنـتِ، أنـتِ أوقَـدْتِ المصابيحَ القـديـمَـهْ! أنــتِ أنــتِ؛ أنـتِ أطـفأتِ المـصـابيحَ القـديـمـهْ! يا دَمي الساري ويا روحي الهَضِـيمَهْ (2) إنَّ إطْـلاقَ نفـيرٍ واحِـدٍ للحَرْبِ/ منْ أجْـلِ التي أنتِ جَـريـمـهْ وَاسْـتِـبـاقٌ مُـسْـتَـفِـزٌ للهـزيـمـهْ! أنـتِ أنــتِ، اقرأ المزيد