(7) أَ وَليسَ لذلكَ منْ آخِـرْ! يا مَـجْنُـونُ وَمَفْضُوحُ وَداعِـرْ! كيفَ على كُلِّ الريشِ تُـخَـاسِرْ وَتُـغامِـرُ وَتُـقامِـرْ يا مَـجْنُـونُ وَمَفْضُوحُ وَداعِـرْ! أَ وَليسَ لهذا العَبَثِ الشِّعْرِيِّ أواخرْ؟ يا قِـدِّيـسُ وَإبليسُ وَسـاخِـرْ! أَ وَليسَ لذلكَ منْ آخِـرْ! (8) طاووسُ يعودُ/ لصـاحِـبَـةِ الأمْسِ المَـيِّتْ!! ألِـقًـا لَـكِـنَّ تَـفَتَّـتْ! يَـنْـقُـرُ أشياءً؛ في مَـنْزِلـةِ الأشياءِ وَيَـنْحَـتْ لكنْ مـا عـادَ يُـفَـتِّتْ! طاووسُ يعيـدُ/ مُـضَــاجَـعَـةَ الأمْسِ المَـيِّتْ! اقرأ المزيد
كثيرة هي المصائب التي يمكن أن تحيق بالرجل؛ يفرمه قطار، يدهسه تروماي، يطرده صاحب العمل، يتضور جوعًا، يضرب في القسم، تخلعه زوجته، لكن هذا كوم وأن يجد نفسه بين امرأتين غاضبتين كوم آخر، وتكون المصيبة مضاعفة لو كانت المرأتان أمه وزوجته، وقتها يتحول لشريحة ساندويتش أو شاطر ومشطور وبينهما رجل. يا عيني عليك يا عبد الوهاب، لم ينفعك طولك الذي يقارب عمود نور، ولا ضخامتك الشبيهة بجذع شجرة، ولا حتى طيبة قلبك وشاربك المضحك وملامحك الطفولية في تلك المعارك النسائية التي يشيب لها الولدان. أمك أمامك وزوجتك وراءك.. فأين تذهب يا مسكين؟. اقرأ المزيد
طاووس احتارْ! يَـقْـتُـلُـهُ أنَّـكِ واقِـفَـةٌ!؛ بَـعْـدَ ثُـبُـوتِ العـارْ! تَـمْـتَـلئِـيـنَ وَتـنسَـلِّيـنَ/ حَـوالَيْـكَ هُـناكَ اسْتِـهْـتارْ! وَاقِـفَـةٌ بعْدَ شُخُـوصِ العارْ؛ كالضِّـدِّ الهَشِّ المُـنْـهـارْ! لَـكِـنَّـكِ واحِـدَةٌ؛ واقِـفَـةٌ لا تَـنْـهـارْ يَـقْـتُـلُـهُ أنَّـكِ واقِـفَـةٌ!؛ ثَـابِـتَـةٌ واقِـفَـةٌ ثابِـتَـةٌ! بَـعْـدَ ثُـبُـوتِ العـارْ! خَـوْضُ الماءِ لديكِ كَـخَـوْضِ النَّـارْ! لا تَـحْـتاجيـنَ لذاكَ قَـرارْ! طـاووسُ احتـارَ احتـارْ! (5) يَـقْـتُـلُـهُ أنَّـكِ عالِـقَـةٌ بالأسْرارْ وَ"مُـعَـرَّفَـةٌ اقرأ المزيد
بغداد!! وعَنْ بغدادَ يا وَطني سُؤالي لماذا شَفّها داءُ الهُزالِ؟!! * فكمْ سَمَقَتْ على وَجَعٍ وكَيْدٍ وأوْصَلتِ الحواضرَ بالعَوالي * اقرأ المزيد
طاووسُ على قارِعَـةِ الأشياءْ لا شيءَ يُـريـدُ/ وَلا شيءَ يشاءْ! طـاووسُ مماسْ، يَـعْـزِفُ كالبَـهْـلولِ القُـدَّاسْ! تلـمَـسُهُ الأشياءُ وَلا إحساسْ؛ طاووسُ على طاوِلَـةِ الأنفاسْ وَقْـفًـا سَـيَـجِـيءُ... وَحَـشْـرَجَـــةً سَـتُـداسْ! طاووسُ كَـكِلِّ جميعِ الناسْ وَقْـفًـا سيجيءُ مَتى شاءْ! لا شيءَ يُـريـدُ/ وَلا شيءَ يشاءْ! طاووسُ على قارِعَـةِ الأشياءْ (2) طاووسُ على مَـقْـرُبَـةٍ؛ منْ وردِ الشامْ! وَمُـشَـبَّـعَـةٌ بالأيَّـامِ الأيَّــامْ! طاووسُ كَـأنَّ ينـامْ! طاووسُ وَلا يَـصْـحُـو!!؛ أَ فَـكانَ يـنامْ؟؟!! اقرأ المزيد
قرأ" ثورة إنسانية معرفية علمية مطلقة، تحث على إعمال العقل في كل شيئ، ووفقا لمنطلقاتها، تكررت نداءات، يعقلون، يتفكرون، يتدبرون، يعلمون، وغيرها من المفردات الدالة على ضرورة التفكر والنظر العقلاني للأمور. والتأريخ يحدثنا في العديد من مدوناته، بأن قوة الأمة كانت علمية، وبالعلم والعقل الفاعل إمتلكت إقتدارها وسادت وتألقت، وقدمت للبشرية منطلقات حضارية أصيلة. اقرأ المزيد
يلعَنُ أمَّ الوحْشَةِ! (1) وَبَـكَـتْ؛ حينَ تَـهَـجَـتْـك الأشياءُ بَكتْ؛ حينَ تَـهَـجَـتْـك الأشياءْ! نارٌ في حُـنْجُـرَة الروح رَعَـتْ؛ وَرَعَـتْ؛ حينَ تَـهَـجَـتْـك الأشياءْ! يَـلْعَـنُ أمَ الوَحْـشَـة تَـفْضَحُـني؛ وَتُـضَحْـضحُني؛ ...... وَتُـنَسيني الإمْـلاءْ! كيفَ أفَـكـرُ منْ غيرك كيفَ أشاءْ؟؟ وَأفيضُ بُـكاءً فبكاءْ وَأفيقُ منَ الإغْـماء على الإغماءْ يَـلْعَـنُ أمَ الوَحْـشَـة/ اقرأ المزيد
لا تفتأ المقاومة الفلسطينية تصفع جيش الكيان الصهيوني كل يومٍ بيدٍ من حديدٍ، وتركله على قفاه وتزيد، وتضربه في كل مكانٍ وعن مواجهته لا تحيد، وتخرج له في الليل والنهار دون تحديد، فتفاجئه في جباليا وتصدمه في رفح، وتفخخه في دير البلح، وتباغته في كرم أبو سالم، وتتربص به في المخيمات الوسطى، وتستدرجه إلى كمائنها في بيت حانون، وتصطاد جنوده وتقنص ضباطه، وتحرق آلياته وتدمر دباباته، وتشتبك معه مباشرةً، وتقاتله وجهاً لوجهٍ، وتصيبه وتنال منه من نقطة الصفر، اقرأ المزيد
(1) أحيانـًا أحيـانا أطفئُ كلَّ الأنوارِ/ وَأَقْـعُـدُ قُـدَّامَ النورِ/ الفاضِـلِ منكِ لدَيْ! لكنْ أحيـانا أشْـعُرُ أنَّ الإبْـصـارَ/ يُـعَـذِّبُ تَـحْـنانَ البورِ/ الصابِـرِ في عَيْنَيْ! (2) أحْـيـانًـا أحيـانا يَـمْـلَـؤني حبُّ الأشياءِ الحُلْوَةِ/ فيما قدْ كانَ وَكانَ؛ لكنْ أحيـانا تَـملَـؤني النارُ فأقْـذَفُ بُـرْكانا! أحْـيـانًـا أحيـانَــا (3) أحيانًا أحْـيـانا أسْتَـمْـتِعُ بالأشياءْ؛ أستمتعُ بالأشياءِ وَلكنَّ وحيـدًا؛ أسْتَـمْـتِعُ بالأشياءْ؛ أحيانًا أحْـيـانا فأكادُ/ أذوبُ اقرأ المزيد
شريطٌ حدودي بين بحر رفح شمالاً ومنطقة كرم أبو سالم جنوباً، يمتد على طول الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة، ويبلغ طوله 14 كلم، أطلق عليه العدو اسم "محور فيلادلفيا"، بينما يسميه الفلسطينيون "محور صلاح الدين"، وكان الكيان الصهيوني قد أصر في العام 1979 وفق اتفاقية كامب ديفيد أن يبقى خاضعاً لسلطاته الأمنية والعسكرية، وفرض على "مصر" شروطاً أمنية قاسية، حدد بموجبها حجم الوجود العسكري المصري، وعدد الجنود والعربات والآليات العسكرية، ومنع بناء وتأسيس أي قواعد أو مراكز عسكرية أو أمنية، واستمرت سيطرته الكاملة على المحور حتى قرر أرئيل شارون الانسحاب الكامل من قطاع غزة،. اقرأ المزيد