كتبتُ عن هذا الوضوع العديد من المقالات، التي جوبهت بالرفض والنقد القاسي من قبل الذين يكتبون لأنفسهم ولعدد قليل ممن يسمونهم بالنخبة، وعلى حد قول أحدهم "مَن يقرأ ما نكتب إنهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد..." وهو اعتراف بأن الكاتب يكتب لنفسه ولبعض الذين يكتبون لأنفسهم مثله. وتطالعني هذا الصباح كلمات لأحد الأساتذة المرموقين اقرأ المزيد
السؤال غريب، ويبدو ساذجا أو مخبولا، لأن ما يذهب إليه، في تقديرنا، من بنات المستحيل، فهل يصح ذلك، أم أنها آلية النكران التي تؤهل المخلوقات للوصول إلى نهايتها؟!! التأريخ يحدثنا عن انقراضات للعديد من المخلوقات ومنها البشر في بقاع متعددة، ونهاية حضارات ما قبل التأريخ بسرعة خاطفة. اقرأ المزيد
بين الشعوب الحية والميتة، هناك علامة فارقة متميزة واضحة ساطعة، عنوانها الرؤية والاقتراب، ونجد ذلك مسطورا على صفحات الصحف والمجلات ومواقع الإنترنيت. فعندما نطالع ما يكتبه أبناء الشعوب الحية، نرى أن العقل يطوف في آفاقٍ علوية، وعندما نقرأ ما يكتبه أبناء الشعوب الميتة، ندرك أن العقل مفقود، والانفعال هو السيد والعمود. اقرأ المزيد
مجتمعاتنا مقيّدة بثلاثة سلاىسل موضوعة في أعناقها وتقودها إلى جحيمات الثبور. أولا: التأريخ التأريخ ليس زاوية للازواء والاندحار، إنه مسلة تفاعلات الأجيال، عليها تدوّن أحداثها وتجاربها، ومنها تتعلم وتستفيد لتتقدم وتكون. وما يحصل في ديارنا أن التأريخ أصبح مأوانا ومغارة وجودنا، التي عزلتنا عن إرادة العصر الذي تعيش فيه. اقرأ المزيد
تعددت النظريات الساعية لتفسير أنقراض الديناصورات، ومنها ما يشير إلى سقوط جرم سماوي كبير، وانحسار المياه، وتفشي الأمراض، والثورات البركانية التي حجب دخانها الكثيف الشمس عن الأرض لأشهر معدودات. ويبدو أن الأكثر قبولا ربما تكون النظرية التي تقول بأن تلك المخلوقات العظيمة كانت تأكل النباتات، وترعى مثل الغزلان والخرفان وغيرها من الحيوانات التي تعيش على النباتات، ومع توالي القرون ودوران الأزمان برز من بينها نوع جديد يأكل اللحوم ويتميز بفكين عظيمين وأنياب حادة، ومخالب يدين كبيرة وشرسة. اقرأ المزيد
البشرية تمر بمرحلة خطيرة حاسمة، لن ينجو منها الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، وربما ستأتي بتداعيات غير مسبوقة في التأريخ. فالواضح أن الإنسان بلا قيمة، وكل خطيئة بحقه تبرر بأفظع منها، وبتطور وسائل الإعلام والاتصال، صارت أخبار الويلات متكررة حتى تبلدت المشاعر والأحاسيس، فتحسبها عادية ولا قيمة لذكرها. اقرأ المزيد
"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون..." إبراهيم:42 "فويل للذين ظلموا من عذاب يومٍ أليم" الزخرف : 65 "سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" الشعراء: 227 اقرأ المزيد
البشرية ما عهدت الديمقراطية في مسيرتها، وإن جربتها في بعض الفترات، لكنها انتهت بتداعيات دامية، وقصصها معروفة في اليونان، وفترة الخلفاء الراشدين، التي قتلت ثلاثة منهم. فالديمقراطية من وسائل إطلاق المطمورات، فما تبعثه من خير وقدرات إبداعية، يترافق مع اتجاهات ربما تدمر معطيات الخير. فالشر كالنار يحرق كل شيء!! البشرية وصلت إلى ما هي عليه من الرقي والتقدم بسبب الاستبداد والحكم الشديد، الذي يقمع الشرور بقوة الحديد والنار اقرأ المزيد
الوثنية استعداد نفسي متوارث، وقائمة في الأجناس البشرية منذ الأزل، ومن الصعب الانتصار عليها والتحرر من أسرها. وهذا يفسر أن الدعوة التي بدأت في مكة، استمرت ثلاثة عشر سنة دون جدوى كبيرة، حتى استطاعت القوة أن تلغيها كسلوك ظاهر، لكنها لم تنهها كحالة متوطنة في النفوس. اقرأ المزيد
إذا افترضنا أن البشر مخلوق من الطين، أو مولود من رحمه بتفاعل عناصره، وقدحها بآلية بعثت فيها الحياة، فأنه يحمل صفات الطين، وما يحويه الطين مخزون فيه. لا يوجد بشر يختلف عن بشر، فالأبدان واحدة، كما أن الطين واحد، وتعبيرات الأبدان متباينة، وفقا للطاقة الفاعلة فيها، اقرأ المزيد