التواضع عدوّنا؟!! البارحة كنت في حفل تكريم إحدى الزميلات في المؤسسة التي تعمل فيها, ووجدتني وسط حشد يربو على الألف طبيب وطبيبة, في مؤسسة كبيرة ترأسها امرأة, ووفقا للتقاليد الإحتفالية كان هناك فترة استقبال وتعارف, لتناول الأطعمة والمشروبات وغيرها من المأكولات, التي ازدحمت بها قاعة الفندق المخصصة لهذا الاحتفال الكبير الذي يحصل كل ثلاث سنوات. اقرأ المزيد
لم تكن الهجمة الأوروبية الممنهجة ضد الإسلام والمسلمين في شأن محاربتهما هكذا، بل كانت نتيجة تنامي الخوف منذ شعورها باستيطان الإسلام لديها، والذي من شأنه أسلمة شعوبها، بناءً على صدور تقارير عِدة خلال السنوات الفائتة تؤكّد ذلك الشعور، ولذلك فقد دأبت حكوماتها في تأليف الخطط وتكوين الأحلاف لمكافحة الإسلام والمسلمين، باعتباره ظاهرة تؤرق مضاجعها، فعلاوة على التضييق عليهم من خلال إجراءات خاصة، تحِد من نشاطاتهم الدينية، اقرأ المزيد
أمّةٌ وُلِد فيها سيّد الكائنات وحبيب رب الأكوان أجمعين، يرفع مشاعل "اقرأ"، فأخرجها من الظلمات إلى النور. وفي يوم ميلاده الكريم، تجدها أمة لا تقرأ، ولا تعمل بمعاني رسالته الرحيمة الهادية للطريق الصالح المبين، المنوّر بالرحمة والمحبة والرأفة، والعطف الإنساني المطلق على كل مخلوق فوق التراب. أمة وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، تتحول مجتمعاتها إلى جمرات انفعالية عاطفية عمياء تتصادم وتتقادح لتستحيل رمادا، وهباءّ منثورا. اقرأ المزيد
ماذا قدمنا لنجيب محفوظ؟! سؤال ينفتح على واقع سياسي وثقافي تائه ومأزوم، لا يحتفي بأبطاله الحقيقيين، ولا يتذكر رموزه إلا في المناسبات! ولكن هل من استعادة حقيقية لنجيب محفوظ؟! ربما تبدأ استعادته الحقة عبر قراءة جديدة لأعماله، قراءة بنت وعيا راهنا وخيالا جديدا، فنجيب الذي تمثل استعادته استعادة لروح مصر الباحثة عن عالم أكثر جمالا وحرية، لم يقدم لنا شيئا سوى ما يتقنه حقا، كراسات من الإبداع الفارق، اقرأ المزيد
اليُسر ينتصر على العسر، والنور على الظلام، والخير على الشر، والفضيلة على الرذيلة، والمحبة على الكراهية، والألفة على الشقاق والتناحر، واللون الأخضر على الأسود، وتنقشع الغيوم وتتضاحك السماء، لتمنحنا البهجة والطمأنينة والشعور بالأمان. والدنيا تتمسك بثوابتها البقائية المتوّجة بأعمال الرحمة والتكافل والتفاعل الإنساني السامي المبين. اقرأ المزيد
هل تعلّم (ساستنا) من الطبيب السياسي مهاتير محمد؟! رئيس وزراء ماليزيا الأسبق وأبو نهضتها المعاصرة وباني مجدها الحضاري الباهي، حكم بلاده مدة 22 سنة (1981 – 2003)، وأرسى دعائم نظرية اقتصادية . اقرأ المزيد
لم يُخلق الإنسان هباء, فقط للأكل والشراب والتكاثر.. ثم الموت "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ". بل خلق للعبادة.. والتعبد هو التفكر والتأمل العمل والبحث، شق طريق يستكمله الآخرين وهكذا تستمر الحياة، هو نظام الكون, الحركة الدائمة والسعي.. وكل نقطة نهاية ما هي إلا بداية لعقول أخرى, مع كل خطوة تتجسد عظمة الكون ومعاني الحياة.. تتجلى قدرة الخالق.. فيتحقق الهدف.. وهو الوصول إلى الله.. ذلك المعني العملي للعبادة, بل حق العبادة.. اقرأ المزيد
في هذه اللحظات يولد عام جديد، فنحتفل به بالأغاني والرقصات والقبلات، والأضواء والألوان والتعبير عن الحب الفتان، ونحسب أن هذه الولادة ليست قيصرية، وفي واقعنا المتأزم أن الأعوام تحولت إلى صافرات إنذار، تنشر الذعر وعدم الشعور بالأمان. ويبدو أن أول عمل سيقوم به المحتفلون في الساحات، هو الذهاب إلى دورات الميا. اقرأ المزيد
تاريخ البشرية يزدحم بالقبائح العقائدية أيا كانت، حزبية أو دينية وما يتشعب عنها من كينونات ذات طاقات انفعالية تدميرية هائلة ومتنوعة الأساليب. ولا يخلو أي سلوك عقائدي من الفعل البشع المروع المشين، فالعقيدة مهما كان نوعها توقد في أعماق البشر إرادة قتل الآخر وتدمير وجوده وترويعه. ذلك أنها تمتلك طاقات الانحراف والتأويل وفقا لنوازع النفس الأمارة بالسوء، لأنها تعطي مبررات البراءة من السلوك السيئ. اقرأ المزيد
ربما كذبت علينا كتب التاريخ وافترت الكثير من التصورات والادعاءات، وأوهمت الأجيال بأن العرب قد مرّوا بعصور ظلامية سابقة لعصرهم الدامي في القرن الحادي والعشرين؟!! نعم كذبت، فالعرب لم يعيشوا عصرا ظلاميا سقيما غاشما وقاسيا منذ انطلاق دولتهم في المدينة المنورة، إلا قبل بضعة عقود ب. اقرأ المزيد