العقائد بأنواعها، تحسب أنها تقبض على عنق الحقيقة، وغيرها بعيد عنها ويجهلها، وهدفها أن تهيمن على الآخر وتضمه إليها، ولا توجد عقيدة في تأريخ البشرية تنازلت عن رؤاها وإقتربت من غيرها، وإنما ديدنها التصارع والإحتراب، وما حصل من حروب وتداعيات عبر العصور مبعثها العقائد. فالعقيدة كيان متطرف لا ينقسم إلا على نفسه. اقرأ المزيد
عثرت على كتاب صغير بعشرين صفحة، كان يدرسه تلاميذ السنة الثالثة في المدارس الإبتدائية في ثلاثينيات القرن العشرين، وهو مخصص لدرس التربية الإجتماعية أو الحياتية. ومادة الكتاب أشعار تربوية، في كل درس يحفظ التلاميذ عددا منها، وتتم مناقشتها وشرحها. وهي أشعار تشمل تهذيب السلوك والتفاعل الإجتماعي الطيب الصالح للحياة. اقرأ المزيد
نسبة إلى الدكتور مهاتير محمد، (10\6\1925) قائد نهضة ماليزيا، الذي أخرجها من ظلمات الفقر والحرمان إلى أنوار العصر الباذخ الفتان، وهو في عقده العاشر، لا يزال ساطع الأفكار، وتحدث عن ثوابت عملية ذات قيمة تقدمية معاصرة وإنسانية واضحة، منها: أولا: تقديم التنازلات طريق الإستقرار للوصول إلى توافق وتفاعل إيجابي لابد للأطراف أن تمتلك الشجاعة والقدرة على تقديم التنازلات المتبادلة، وبدونها لا يتحقق التواؤم والاتفاق على أي مسألة. ثانيا: لابد من ضبط البوصلة اقرأ المزيد
الديمقراطية تستند على الإقتصاد القوي والقوة العسكرية الفائقة، ولابد من تأمين الإستقرار والحفاظ على الأمن الشامل، وحقوق المواطنين بأنواعها. الدول الضعيفة إقتصاديا والواهنة عسكريا عليها أن لا تتحدث عن الديمقراطية، لأنها تتوهمها إنتحابات وحسب، وما أكثر الألاعيب في الإنتخابات، حتى صارت الأصوات تشترى وتباع، والمُنتخِب لا يفكر بمستقبل البلاد وسلامة العباد، إنه يؤدي عمل مدفوع الثمن، كما حصل في بعض المظاهرات المعاصرة حيث يتم دفع الأموال لمن يشارك بالتظاهر. اقرأ المزيد
النشاطات في دول الأمة متقاطعة متصارعة ولا يوجد فيها نشاط متواصل متلاقح مع الأجيال الواعدة والوافدة. يمكن القول أن جميع النشاطات تدور في دائرة مفرغة يتناوبها البناء والهدم. وتغرق الأمة في ثنائية السابق واللاحق، إنقلابات وإضطرابات، بائد وسائد، مفترس وفرائس، وغيرها العديد من الثنائيات المرهونة بآليات غابية ماحقة. اقرأ المزيد
وُصِفَ فرويد ذات مرة بأنه مؤسس مدرسة التحليل النفسي، فأجابَ بأن المؤسس الحقيقي لها هم الشعراء!! ويبدو من قراءة الشعر، أن معظم الشعراء لديهم قدرات التعبير عن خلجات النفس البشرية، ويخبرون قوانين تفاعلات البشر مع بعضهم، ويصفون بأشعارهم معايير السلوك ونظرياته. اقرأ المزيد
تعجبت من إهتمام الشعب السويسري بالبقرة، وكيف أن معظم العوائل لديها ما يربطها بها، فهي عماد الإقتصاد ومصدر مهم لتوفير الطعام اللازم للحياة الحرة الكريمة، وهي التي تدر الحليب ومشتقاته. وتبين أن العديد من الدول الأوربية تهتم بالبقرة فهي تمثل عمود إقتصادها، ولهذا تجد تربية الأبقار شائعة وأهميتها فائقة، وكلنا يذكر ما حل في البرلمان البريطاني عندما إنتشر جنون البقر في مزارعها. اقرأ المزيد
دولة تحتل أرض شعب وتشرده أمام أنظار العالم، وهي مدعومة من دول أدعياء الأمر الواقع، ودولة تحتل جزءً من أراضي دولة أخرى، ويحسب ذلك ليس بواقع، وعليها أن تعيد ما إحتلته لكي تستتب الأمور، وتبدأ المحادثات. فكيف يُفهم ما يحصل؟ يبدو أن الضعفاء عليهم أن يقبلوا بالأمر الواقع، والأقوياء واقعهم ليس بواقع، فالإفتراس ديدنهم ونهب ثروات الشعوب وتدمير دولها هدفهم، فهم يسرقون حقوق شعوب لتأمين الحياة المرفهة لشعوبهم. اقرأ المزيد
لعبة الأمة لا تقرأ إنطلت على الأجيال منذ مطلع القرن العشرين، وهدفها تمرير المخططات الإفتراسية لوجود الأمة، وقد حققت مآربها وأهدافها، ولا تزال إسطوانة " الأمة لا تقرأ" تدور، وتردد ألحانها الغثيثة على مسامع الأجيال. فهل تصدقون أن الأمة لا تقرأ؟ اقرأ المزيد
القرار يعني المستقر والسكون. والإقرار: الإذعان للحق والإعتراف به. القرار: المستقر من الأرض. القرارة: القاع المستدير. والقرار في المكان هو الإستقرار فيه. والقرار: ما قُرّ فيه. اقرأ المزيد